بالتأكيد بأن اللواء الأخضر بعلمائه وأكاديمييه سيبقى صاحب قصب السبق في أطلاق المبادرات وإقامة الندوات العلمائية العامرة بكل ما هو جوهري وعميق بهموم وتطلعات الوطن والامة
بدايةً ونحن نحتفل بالذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال أود أن أنوه بأن الكتابة عن هذه الذكرى بما مثلته من فرح كبير ونصر واعتزاز ليس في أوساط أبناء الجنوب اليمني فحسب,
التلاحم الشعبي في معارك التحرير والاستقلال والدفاع عن الوطن ليس وليد اليوم، ولكن يعود إلى ماضي النضال في كل حقب الاستعمار التي تعاقبت على الوطن، وكان آخرها الاحتلال البريطاني..
احتفالات أبناء شعبنا اليمني الحر بالذكرى 55 للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يُعبّر عن عظمة الـ30 من نوفمبر عظمة نضال القبيلة اليمنية التي ترفض الاستعمار
معظم النظريات التي تسير شؤون الحياة مجرد اجتهادات فردية تتناسب وزمن تأسيسها، وغالبًا ما يعدل مؤسسيها -في زمن لاحق- إلى عكسها، لذلك يعرِّض بعضَ البشر ما يتميزون به بعد نظر للخطر.
تم استبدال النظام الاشتراكي في أوروبا بالنظام الصناعي الإقطاعي ونظام رأس المال وكان يعتقد أن النسختين الشيوعية والرأسمالية كانتا السبب الرئيسي في تحديد اقتصاد اليمن وما يملكه الآن
تُحتل الأوطان وتُعاني من الامتهان والاستعمار وتستوطنها العبودية والذل إلا تلك الأوطان التي يتسابق أبطالها الأحرار للذود والدفاع عنها و عن الإنسان فتنحني الهامات ويقف الإنسان خجولاً لا يستطيع وصفهم ‘
باطلالة يوم الثلاثين من نوفمبر الأغر على شعبنا اليمني المجاهد المناضل بتعزيز المفهوم ان ارادة الشعوب الحرة لا يمكن ان تنكسر ولا يمكن ان يخفت وهجها واشراقها...