القبيلة اليمنية رافضة الغزو والاحتلال

 احتفالات أبناء شعبنا اليمني الحر بالذكرى 55  للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يُعبّر عن عظمة الـ30 من نوفمبر عظمة نضال القبيلة اليمنية التي ترفض الاستعمار

والتي بذلت مالها ورجالها من اجل استقلال ونيل حرية اليمن الكبير يمن الأيمان والحكمة..
 ولكن من ما يؤلمنا ويؤسفنا ان تأتي هذه الذكرى العظيمة وجنوب الوطن وأجزاء من الشمال تعاني من استعمار وتدخل خارجي اجنبي احتل يمن الإيمان والحكمة..
  ولكن مثلما ما كان دور القبيلة اليمنية السباقة في مواجهة المستعمر البريطاني وطرده من وطننا الحبيب، فها فهي اليوم تبذل الغالي والنفيس وتدفع بمالها ورجالها الى الجبهات للجهاد والاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل العزة والكرامة والاستقلال وبإذن الله وتوفيقه سيتم تحرير الأجزاء من شمال وجنوب الوطن..
اليوم اكرمنا الله بقياده حكيمة تشدنا الى ثقافة الجهاد في سبيل الله وتوجهنا الى الله ورسوله صلاة الله عليه وعلى آله ونحمد الله ونشكره ان من الله علينا بهذه القيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي هذه القيادة السباقة في التضحية في سبيل الله والتي تشدنا الى حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والحرية والاستقلال من جميع طواغيت الأرض وتأمرنا بتولي الله ورسوله اللهم صلي عليه وعلى آله وبتولي المؤمنين وكذلك الرجال المجاهدين الصادقين من هم في محل المسؤولية الى جانب الأحرار من يرفضون الباطل ويقفون مع الحق..
وفي هذه الأيام يمر علينا أسبوع الشهيد كمناسبة سنوية يتم خلالها الاحتفاء والاحتفال بالشهداء الذين بذلوا أرواحهم لله سبحانه وتعالى من اجل دين الله والدفاع عن العرض والأرض والعرض وطرد الغازي من بلادنا فيجب علينا ان نقتدي بهم ونستلهم من مواقفهم العظيمة الدفاع عن الدين والأرض، فيجب ان تتضافر الجهود ويتم تطهير كل شبر من هذا الوطن من الغزاة المعتديين.. فنسأل من الله ان يهدينا ويوفقنا وينصرنا على أعدائنا ويثبت المجاهدين المرابطين في ميادين الإباء، ونسأل من الله الهداية لنا وللناس أجمعين، وان ينصر ويمكن ويوفق قيادتنا لما فيه الخير والسداد.