كتابات | آراء

وقفة مع الندوة العلمائية والأكاديمية

وقفة مع الندوة العلمائية والأكاديمية

  بالتأكيد بأن اللواء الأخضر بعلمائه وأكاديمييه سيبقى صاحب قصب السبق في أطلاق المبادرات وإقامة الندوات العلمائية العامرة بكل ما هو جوهري وعميق بهموم وتطلعات الوطن والامة

والحفاظ على مبدأ الإستقرار والسكينة العامة والطاقات المادية والروحية والدفاع عن اعيان الاوقاف كالندوة العلمائية الأكاديمية الاخيرة
وكما قلنا بان هاتين الشريحتين العظيمتين ستضيئان الدروب المظلمة للأمة والإنسانية لاسيما في هذه الظروف الصعبة ولهذا تجد ذلك الحضور البارز والمشرف والتفاعل المستمر وهو السبب الرئيسي لإنقاذ اللواء الأخضر من أفخاخ النزاعات والانقسامات وصور الصراعات المسلحة ومنطق الثارات لاسيما البيان العلمائي الذي وصفه السيد القائد يحفظه الله بالبيان العظيم
الشريحتين اللتين تمثلان رأس حربة في معركة التغيير وبناء الوعي لرسم الصورة الكبيرة للوطن الجريح خالي من سوس الفساد والإفساد وهوامير أرضي الأوقاف
بقيادة حكيمة مسكونة بحب الدفاع عن الأمة والوطن الذي يمتد من صعدة الى المهرة
قيادة مشجعة للمبادرات والندوات العلمائية التي تجتاز بالأمة الحواجز المصطنعة لتبقى القضايا المصيرية هي الأساس التي يجب على كل فرد منا أن يؤمن بها ويدافع عنها حتى تعاد للأمة مجدها وعنفوانها وكامل وعيها وللوطن هويته الإيمانية واستقلاله
ولهذا يأتي انعقاد الندوة العلمائية الأكاديمية استجابة طبيعية للتوجيهات القرآنية والقيادة الحكيمة والتحذير من خطورة التفريط بأموال الأوقاف وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتصدي لنوازع الشر والطاغوت الذي سيؤسس لمناخ ملئ بالبؤس والظلم وضياع الحقوق على مبدأ القهر والبسط والسيطرة
اخيرا مأمن بارقة أمل في سماء الأمة ألا وكان العلماء هم أصحابها وان بارقة الأمل اليوم اقامة الندوات العلمائية والاكاديمية وهي خط الدفاع الاول لجبهة بناء الوعي وان النتائج مرهونة دائما ببذل الجهد والانتقال من الحيز النظري وجمع المحاور الى مساحة من التفاعل وصناعة الراي العام والاتصال بأصحاب القرار لوضع حد لعصابات أراضي الاوقاف والاموال العامة .
والله من وراء القصد

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا