القيادة التربوية والتعليمية كونها عملية إدارية ديناميكية دائمة الحركة والتفاعل والتطور والتحديث فهي بمثابة الأنشطة والفعاليات التي بمقتضاها تسيير دولاب شؤون التعليم بدءاً بالتخطيط ورسم السياسات التي تحدد طبيعة ومهام الإدارات التربوية

إذا كانت الجغرافيا السياسية واسعة النطاق قد ساعدت الإسلاميين في اليمن فقد حدث ذلك أيضًا مع حكومة الشمال خلال الثمانينيات عندما كان العراق في حالة حرب مع إيران

حينما تتمكن بوصلة الوجدان إلى استحضار مآسي الشعوب المستضعفة تراها وهي تجوب العالم  تجد خلفَ كل المآسي التي نراها محطة قمعٍ واضطهاد لم تؤشر عندها البوصلة،

تحل علينا مأساة وكارثة 13يناير 1986م كل عام، وتحمل معها في كل عام جديد هموم مثقلة بآلام الماضي وأحزانه واوجاعه، وكانت كارثة يناير 1986 م بمثابة كارثة الكوارث التي حلت على شعبنا اليمني في جنوب الوطن،

أستفسر مني بعض المتابعين لمقالي الأسبوعي : حديث الاثنين والذين يقومون بتعميمه في المواقع والمجموعات عقب نشره حول سر بقاء الدولة السعودية الحالية وصمودهاهذه الفترة الطويلة

قيادتنا الثورية والسياسية حريصة كل الحرص على تخفيف معاناة شعبنا اليمني الصابر والمصابر والصامد بقوة وشجاعة ووعي وبصيرة في وجه العدوان والحصار..

لأن خواطرنا وأقلامنا بفضل الله عودتنا على ألا نكتب بدون هدف راق يستفيد منه ذوو النظر الواسع من القراء الكرام.. فبالعودة إلى قول الله سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافه ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) صدق الله العظيم.

على مدى ما يقارب من ثمان سنوات من العدوان والحصار الجائر برزت تداعيات سلبية أثرت على الوضع الانساني والخدمي والمعيشي لكافة ابناء الشعب اليمني بشكل عام ومنهم بشكل خاص الأشخاص ذوي الإعاقة

لا أحد ينكر أنَّ «الجُمْهُوريَّة التُونِسيِّة» كانت -إلى ما قبل صعود الديكتاتور «قيس سعيّد»- هي القطر العربي الوحيد التي أفضت به أحداث ثورات الربيع العربي إلى واقعٍ سياسي تعدديٍّ جديد كان جديرًا به أن يجعلها -لو لم تتعرض ثورتها لكيد القريب قبل البعيد- بلدًا ديمقراطيًّا بكلِّ تأكيد.

لو أعطيت لموضوع العنوان القدر الكافي من المعلومات العامة والمعلومات الرقمية فسأضطر إلى البحث عن المراجع الخاصة به وهي كثيرة وتحتاج إلى عدة صفحات من هذه الصحيفة الغراء.

لا ينكر أحد أن البشرية اليوم قد وصلت مرحلة من التقدم العلمي والتكنولوجي لا يُجارى ولا يُبارى، وقد بلغت في هذا الجانب المادي شأناً عظيماً.

إن تكريم الدكتور عبد العزيز المقالح كشـاعـر يمني وأديب وناقد وكاتب ومناضل من قبل دولة عظمى مثل فرنسا (2003)  يعد حدثاً غير مسبوق لشاعر ولأديب يمني،