خواطر سرية: البحر الأحمر

  توجهت أنظار الكثير من المتابعين والمحللين السياسيين والعسكريين وغيرهم نحو البحر الأحمر بعد خطاب فخامة الرئيس مهدى المشاط حفظه الله خلال العرض العسكري

الذي اقيم في محافظة الحديدة "وعد الآخرة " حيث تحدث الرئيس بصدق ووضوح بما تفضل به الله على الجيش والقوة الصاروخية من التوفيق للوصول الى نجاحات كبيرة في القدرات الصاروخية بعيدة المدى والتمكين لضرب أي نقطة معتدية في البحر من أي منطقه في الوطن الحبيب وهذا بلا شك جعلنا والكثير نتابع ونوسع دائرة المعرفة حول البحر الاحمر وأهمية الاستراتيجية.
فهذا البحر لا يستقر ولا يمكن لأحد ان يتمكن من السيطرة عليه وتسخيره وحماية البشرية والفلك التي تجرى فيه إلا قوم لا يخضعون الا لله ولا ينتهجون نهجا غير منهج السماء الذى انزل على جميع الانبياء والرسل وهو السلام وحماية السلام وفرض السلام في هذه المنطقة وهنا نجد ان الشيطان وأولياه وعلى مرور عقود من الزمن قد عاثوا في البحر فسادا واهلكوا وجرفوا الاسماك والشعب المرجانية .
حتى اذن الله لأنصاره وقوته واوليائه أن يتمكنوا بفضل الله من تجهيز خطط وبرامج ومعدات وسلاح حماية لهذا البحر وتأمين الملاحة فيه وتأديب المستكبرين الذين يتعدون الخطوط الحمراء لنهب ثروات اليمن السيادية .
ولذلك فإن التنصل والمماطلة حتى على مستوى حقوق الشعب وفي مقدمتها الرواتب يظهر ان خطوات امريكا واذنابها عدم الرغبة المطلقة في إظهار حسن النوايا وما يقومون به من قرارات وقروض لصالح المرتزقة وهذا دليل على ان حكمة الله تتطلب أن يتحملوا تبعات غيهم وكبريائهم لأن الله سيجعلهم يمكرون على انفسهم .