إشراقة 30 نوفمبر

باطلالة يوم الثلاثين من نوفمبر الأغر على شعبنا اليمني المجاهد المناضل بتعزيز المفهوم ان ارادة الشعوب الحرة لا يمكن ان تنكسر ولا يمكن ان يخفت وهجها واشراقها...

ونحن اليوم نحتفي بهذه الذكرى الغالية والعيد الوطني المشرق انما نؤكد تلك القيم الوطنية العظيمة قيم الفداء والبناء والتضحية من اجل وطن حر ومستقل..
وها نحن نعزز في انفسنا وفي الاجيال الشابة ذلك الوهج الوطني العظيم الذي ابرز عناوينه تقول ان دحر المستعمر البريطاني كان ابلغ رسالة وطنية جسدها الابطال المناضلون الصادقون في سفر النضال الوطني..
الـ 30 من نوفمبر 1967م ذكرى عظيمة تخليد للاجيال القادمة ويجب تدريسها من أجل معرفة نضال مقاومة آبائهم الذين قدموا كثيراً من الشهداء من أجل طرد المستعمر المحتل البريطاني لجنوب اليمن لأن كثيراً من اجيالنا الذين ولدوا في عصر الوحدة لم يعرفوا هذه المناسبة العظيمة الذي توجة بطرد الاستعمار البريطاني..
واليوم ما أشبه اليوم بالبارحة استعمار من جديدة بوجوه متعددة ويقود هذه القوى المحتلة لليمن مرتزقة وعملاء لهذه الدول.
ومن المؤكد ان الإعلام المقروء والمرئي والمكتوب معني بالإهتمام والرعاية والعناية بقضايا الأمة والوطن ويتطلب منه ان يسعى إلى توضيح لليمنيين وبصورة خاصة الشباب لمعرفة أساليب المحتلين والهيمنة على ثروات اليمن.. ونهبها والدفع بالشباب الوقوف ومقاومة المحتلين حتى خروجهم من اليمن، يمن الإيمان والحكمة وتطهير المحافظات المحتلة من المستعمر الجديد وكذا المرتزقة وعملائهم..
بهذه المناسبة نداء لإخواننا تحت الاحتلال  ان ينهضوا ويستفيقوا من غيهم وسباتهم من أجل نيل حريتهم وكرامتهم.
* محافظ محافظة المهرة