تظل معركة التصدي للفساد في أي دولة من الدول لاسيما الدول النامية هي المعركة الأصعب والانتصار فيها لا يتحقق بسهولة ما لم تتوافر إرادة فوقية قوية من هرم السلطة ودعم شعبي غير محدود

إن كلمة القائد العلم السيد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله في فعالية عاشوراء واضحة وصريحة حيث وجه التحذير لتحالف العدوان

 ودَّعت الجماهير اليمنية الحاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأربعاء بتاريخ 5 يوليو 2023م، المُفكر والسياسي والطبيب/ أحمد بن محمد عبدالملك الأصبحي،

القنبلة الموقوته "صافر" الخزان الذي كان يخزن في جوفه حوالى 1,4 مليون برميل أخيراً وجد الحل وبدأت تختفي المخاوف.. ولقد ظلت هذه القنبلة الموقوتة تهدد الحياة البيئية, البحرية واعتبرت واحدة من القضايا التي جرى اللعب عليها سياسياً وخضعت للمزايدات المتواصلة.

إنَّ الوطن والشعب اليمني لم يكن يعرف أنَّ أشدّ معاناته ستكون مع من يدعون المدنية والثقافة.! لم يحرمهم هذا الوطن من شيء.. واحتضنهم بكل حب، فلماذا تنكروا له؟

هل أتاك حديث كربلاء؟ وهل علمت ماذا جرى في يوم عاشوراء؟.. يوم سفكت دماء الأصفياء وبقية الله في أرضه من أهل الكساء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب -سلام الله عليه- سبط الرسول الأعظم -صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله الطاهرين- وابن علي المرتضى وفاطمة الزهراء، 

من المفارقات العجيبة أن نسمع هذه الأيام تصريحات لمسؤولين أمريكيين يؤكدون فيها بأن الحل الأمثل لإنهاء العدوان على اليمن يتمثل في الدبلوماسية والحوار في الوقت الذي تضغط فيه الإدارة الأمريكية على النظام السعودي بعدم تسليم المرتبات المستحقة للموظفين اليمنيين

ممَّا لا يُختلَف فيه أنَّ المعلم يعدُّ حجر الزاوية في العملية التعليمية، ومتى تهيأت له الظروف المعيشية التي تغنيه عن الإعانات الإغاثية وفرص التأهيل التخصصية التي تعينه على إتقان مهنته التدريسية ومناخات الاطلاع التي تُسهم في توسيع مداركه الثقافية والمعرفية

كلنا يدرك أهمية التعليم في عالم مليء بالتناقضات والثقافات المتباينة، والحضارات المتصارعة والأفكار المؤدلجة، ويظل الصراع قائماً وسرمدياً الى أن يشاء الله..

إحياء ذِكرىٰ إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام والتحدث عن الجريمة الكُبرىٰ التي وقعت في كربلاء إحياء هذه المناسبة ليست طائفية ولكنها واقعة تاريخية وإنسانية حاولوا تغييبها لأنها جريمة بشعة كان ضحيتها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكل أسرته وأبناء عمه والمخلصين من الذين وقفوا..

بالتأكيد بان الانتظار لخطاب السيد القائد جزء من العشق الذي لا حدود له ولعل الاطلالة الأخيرة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والتي بدأها بسرد تاريخي لأبشع جريمة في التاريخ الانساني

مُنذ نهاية القرن التاسع الميلادي وحتى عام 1962م بقيت القبائل الشمالية في مكانها ولم تتغير مناطقها الجغرافية وارتبطت بخلافة الأئمة الزيديين المنحدرين من نسل النبي،