كتابات | آراء

خواطر سرية:غموض السعودية

خواطر سرية:غموض السعودية

إن كلمة القائد العلم السيد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله في فعالية عاشوراء واضحة وصريحة حيث وجه التحذير لتحالف العدوان

بأنهاء العدوان والحصار على الشعب اليمنى ومعالجة اضرار الحرب من الأسرى والأعمار والكف عن المؤامرات في استقطاع اجزاء من الوطن وتبين من حديث السيد القائد أن التحالف وفي مقدمتهم السعودية يجب عليهم عدم المماطلة والتأخر في خطوات السلام الجادة والصادقة .
وفي الحقيقة التي يدركها ذوى العقول المتحررة بأن السعودية اتجهت في فترة التهدئة الى اتخاذ خطوات غير واضحه واصبح غموضها في تهربها من مواجهة المسؤولية عما ارتكبته من جرائم بحق الشعب اليمنى ومسؤوليتها في تربيتها وتغذيتها للمرتزقة ..الذين اصبحوا عبأ واضح على المملكة يجب ان تتخلص منه .. ليس على حساب الآخرين ولكن لتواجه قيادات المرتزقة بالحقيقة وهم الذين خرجوا بقذارة الى محطات نجسة التاريخ ووضعة السعودية وحكامها تحت يد الشيطان واوليائه ولذلك لن ينفع المملكة غموضها او هروبها .فالأمر ليس اعتداء لساعات او ايام بل سنوات من العنف والقتل للأبرياء بدون وجه حق ..
ومن هذا المنطلق يجب أن تدرك حكومة الرياض وتحالفها المعتدي بأن أي سيناريوهات جديدة أو مخططات تسعى لتنفيذها ستكون بمثابة ...أللا عوده للسلام وستخسر كل طموحها الاقتصادي والسياسي كما يجب أن يعلم اسيادهم الامريكان والبريطانيين بأن رجال الله وانصاره ...لم يتنازلوا عبر تاريخ المواجهة في الحروب الست الأولى ..رغم قلة الامكانيات والعتاد والناصر وليعودوا لملفاتهم السابقة ليتأكدوا
بأن منهج الرجال الصادقين يرفض الخضوع والتنازل عن ثوابت اساسيه رسخت بدماء الشهداء واصبحوا الشهداء انقسهم هم من يقودون سفينة المسيرة القرآنية الى جانب الاحياء المخلصين الذين لم يلحقوا بهم فكيف تتخيلون ان بالإمكان التنازل او التهاون عن الاسس التي قامة عليها ثورة 21من سبتمبر العظيمة بعد أن مكن الله المؤمنين من امتلاك قدراتهم الرادعة والقوية في اهم متطلبات وصنوف التصنيع العسكري ..
وعند ما تظهر الغطرسة الأمريكية والبريطانية ويزج بها الشيطان في أي تهور سيتم تأديبهم حتى يفيقوا من سكرتهم التي كانوا يعمهون فيها ...وستكون الحكمة الإلهية قد شاءت طرد الاستكبار العالمي , وانقاذ العالم والإنسانية من اعمدة الشيطان واركانه في المنطقة .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا