كتابات | آراء

تنمية العقل لكسر القيود العالمية في المنابر الإعلامية

تنمية العقل لكسر القيود العالمية في المنابر الإعلامية

القيود العالمية لممارسة حرية التعبير عن الرأي تبعا لمتغيرات السياسة الأمريكية. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين منع وإغلاق المواقع والقنوات المناوئة للهيمنة العالمية

واستخدام القيود الواردة في النظام العالمي لمنصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك او التوتير او اليوتيوب على حرية التعبير عن الرأي تبعا لإرادة النظام العالمي المجحف لحقوق الشعوب ووجود علاقة ارتباطية بين الضوابط السياسية وهي ضوابط يصيغونها كيفما يشاءون والتي يسعون اليها بأي حال من الأحوال لممارسة تقييد حرية التعبير عن الرأي .
ان استخدامهم للعوامل المؤثرة لكبح جماح المتنورين والأحرار من أبناء الأمه والذين يسعون لتوعية الأفراد عن طريق المنصات الإعلامية التربوية يسعى الطغاة لسنّ المزيد من القوانين والتشريعات التي تجرم الاستخدام لهذه المواقع والمنابر الإعلامية بذرائع الاستخدام الخاطئ لممارسة التعبير عن الرأي واستخدام أساليب الكراهية كما يزعمون او تزعم مواقع التواصل التي هي بالأساس لا تخدم الا الأمريكان ومن يسيرون في فلكهم من أنظمة الانبطاح ويقومون بتوجيهها كيفما يشاءون .
بالرغم من تأكيد المواثيق الدولية والتشريعات العالمية التي يتشدقون بها، ووضعت لها في نصوصها قيود لحماية الفرد والمجتمع. إن الأمم المتحدة وكافة الدول الديمقراطية والرأي العام الديمقراطي في العالم كله يكاد يجمع على أن حق الرأي والتعبير هو الركن الأساسي في كافة الحقوق الممنوحة للإنسان في المواثيق والعهود الدولية !!!
ومن هنا نقول أن : متطلّبات التغيير والانتقال من حكم القوى العظمى إلى الحكم القرآني واشتراطات هذا التغيير، فضلًا عن استخراج الدروس المستفادة وخلاصات عمليات الانتقال الناجحة وهي تنمية مكانة "العقل" ففي أي زمن وعهد لابد من تنميته فما بالنا ان تكون تنمية "العقل" بالمنظور القرآني، وحفظ العقل من المفسدات المعنوية والمادية، وتنمية العقل بالتعلم والتعليم، وذلك ما سيخلصنا من هيمنة المستكبرين وسنخلص الى نتائج الإبداع والابتكار وإيجاد البدائل والتحرر من قيود القوى المهيمنة، مكانة العقل في القرآن الكريم مكانة مرموقة، حيث بين القرآن الكريم قدرة العقل على التفكير والتعبير ثم دعا إلى إعماله، بينما نجد أن مكانة العقل لدى أعداء الإسلام مضطربة وخائفة من الحق ولو كان منبر أعلامي لأنصار الله فيسارعون لإغلاقه وحجبه، بينما ترى من يسيئون للإسلام والمسلمين وينتهكون حرمات المسلمين كحرق القرآن الكريم مستفزين مشاعر اكثر من مليار مسلم لا يحركون نحوهم ساكنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا