كتابات | آراء

وقفة مع خطاب السيد القائد بذكرى عاشوراء

وقفة مع خطاب السيد القائد بذكرى عاشوراء

بالتأكيد بان الانتظار لخطاب السيد القائد جزء من العشق الذي لا حدود له ولعل الاطلالة الأخيرة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام والتي بدأها بسرد تاريخي لأبشع جريمة في التاريخ الانساني

معتمدا على النصوص والروايات المجمع عليها بهدف إعادة الاعتبار بقراءة الأحداث التاريخية وفق الرؤية القرآنية التي لا تفصل بين مبدأ الرسالة وحركة الرسل والأنبياء وأعلام الهدى ولهذا جاء طرح السيد القائد وفق هذه الرؤية لإماطة اللثام عن تلك الحقائق التاريخية المفزعة القابلة للتجلي في كل عصر ليس كحدث بسيط بل كملحمة تاريخية ثرية بالمواقف العظيمة التي ستبقى خالدة ومدرسة مفتوحة لجميع الامم التي تتوق للحرية والتذوق من الثمار اليانعة للثورة الحسينية التي كان ثمنها تلك التضحيات العظيمة التي قدمها الأمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الاطهار بصور يعجز الانسان عن وصفها والتي لولاها بعد الله لما عرفنا الاسلام على وجهه الحقيقي ولكن من اين جاءت هذه المأساة وكيف حصلت وكيف نفسر الصورة القاتمة فيها سنترك الجواب على القارئ الكريم لقد عمد السيد القائد على الاطالة في سرد الشواهد التاريخية بهدف ترسيخها.
اضافة الى الرسائل المباشرة العابرة للحدود المحذرة من استمرار العدوان والحصار والمماطلة بدفع التعويضات والاستحقاقات والإساءات المتكررة من جهة الغرب الكافر للمقدسات الاسلامية، الحضارة الغربية التي وصفها السيد القائد (بالهمجية) وهو وصف دقيق لاسيما بعد أن اصيبت بمرض التحلل الأخلاقي بفعل الهيمنة والتسلط اللوبي الصهيوني عليها لاشك بأن اطلالة السيد القائد وتحذيراته لقوى التحالف العداوني وللغرب الكافر يبين ذلك احساسه العميق بمعاناة شعبنا اليمني العظيم وبجوهر الدفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل المتغلل عميقا في ايمانه ووجدانه بصفته علم للأمة الاسلامية يحفظه الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا