الطريق إلى الحق دوماً مليء بالصعاب، فالحق ظاهر والباطل زاهق.. مهما علا لابد لهمن لحظة سقوط مروع.. وفي زمن الفتن تكثر الشائعات، وتنقلب الموازين رأساً على عقب،
ترجع قبائل اليمن إلى الأسلاف الأولى من سبأ والتي ذكرت في التوراة باسم (شبا) في نفس المسار مع مملكة حمير التي أشار إليها الإغريق والرومان تاريخيًا باسم مملكة هومريت
شواهد بأس وقوة وتأكيد استعداد وجهوزية قتالية عالية ورسائل تحذيرية لتحالف العدوان والشر بأن خسائرهم ستتضاعف أكثر إذا ما اصروا على الاستمرار في المراوغة والمماطلة ومحاولات التنصل والتهرب من تنفيذ بنود الهدنة العسكرية والإنسانية
ونحن نعيش الذكرى التاسعة والعشرين للحرب المشؤومة التي اندلعت في صيف عام 1994م وانتهت في مثل هذه الأيام من شهر يوليو من نفس العام لابد أن نشير إلى أن مشاكل اليمن لا يمكن أن تحل جذرياً ما لم نقف على أسبابها أولاً
العيد عيد العافية العيد عيد العافية حسب ما يقوله المثل الشعبي المأثور لكن العافية تحتاج مدد والمدد ما هلوش.. حتى فرحة العيد خلال العقد الماضي من القرن الحالي غائبة إلى أجل غير مسمى
كل السيناريوهات الراهنة على المشهد السياسي عربياً إقليمياً ودولياً تشير إلى أن هناك"حرباً ناعمة" تُدار خلف الكواليس ضد شعوب المنطقة برمتها سواء أكانت تتضمن سيناريوهات سياسية أم اقتصادية أم ثقافية أم إنسانية..
كل ما يتوالى على الأراضي العربية المحتلة من وقائع متواصلة -مند أواخر 1993م وإلى الوقت الراهن- يُبقينا على يقين أنَّ سلطة «أوسلو» تجتهد في تمكين الكيان الصهيوني من الزحف التدريجي على ما تبقى -إلى ذلك الحين- من أرض فلسطين تحت أيدي الفلسطينيين.
مقدمة الكتاب-- اليمن هي المنطقة الجبلية في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية يُقصد بهذا الكتاب في المقام الأول أن يكون بمثابة مساهمة في إثنوغرافيا المنطقة
مهما كانت خطوات العدو الإسرائيلي متسارعة وسعيه حثيثاً لإماتة القضية الفلسطينية يبقى نضال الأبطال نداً لهم يربكهم ويقلقهم كون الأحرار يقاومون الظلم ولا يرضون به