كتابات | آراء

قنبلة موقوتة

قنبلة موقوتة

القنبلة الموقوته "صافر" الخزان الذي كان يخزن في جوفه حوالى 1,4 مليون برميل أخيراً وجد الحل وبدأت تختفي المخاوف.. ولقد ظلت هذه القنبلة الموقوتة تهدد الحياة البيئية, البحرية واعتبرت واحدة من القضايا التي جرى اللعب عليها سياسياً وخضعت للمزايدات المتواصلة.

ولم تكن تمر فترة إلا ونسمع حكايات تبدأ ولا تنتهي حول صافر وهو المخاطر المنتظرة .. وللأمانة ان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية قد بذلت كل جهد وتابعت هذه الإشكالية إلى أن وصلوا إلى إحضار سفينة أخرى لتفريغ شحنات النفط من صافر وبذلك فقد انتزع الفتيل الذي كان يهدد البيئة ويهدد المواطنين في أرزاقهم وأعمالهم وفي بيئتهم.. وقد كان لقوى المرتزقة تناولاتها المتعددة وأخضعت هذه الورقة للابتزاز والمزايدات التي  أفصحت عن غباء عجيب قد تملكهم واوضحت انهم مجرد ادوات للضغط والمزايدات..
وقد استثمرها كثيرون وحولوها إلى قضايا شائكة وإلى استغلال سياسي.. والمشكلة أن امكانيات مادية وموارد مالية جرى صرفها وحرمت اليمن منها وخاصة الحفاظ على الغابات والاحراش التي تتعرض للاحتطاب الجائر..
والاراضي الرطبة تعرضت للتجريف والصحارى نالها العبث وقد وصل الامر إلى أن تتحول أراضي اليمن إلى مدافن للمواد الكيميائية والنووية بعد أن أنهار الأتزان المباشر على البيئة..
إذاً البيئة المفترى عليها تعرضت لمواقف عديدة من التوظيف ومن الاشارات إلى محتواها من العنف ومن تجاهل القيادات المسؤولة التي ظلت تشاهد عن بعد وترى أن الامور لا تهمها ولا تعنيها..
بقي أن نؤكد هنا ان الحفاظ على البيئة مسألة سوف تجعلها محط توافقات وتفاهمات عديدة وسوف نجد تطورات عديدة في هكذا موقف وهكذا تنوع في الرؤية والتقدير.
المهم .. اليوم مرت مياه عديدة تحت الجسور وتعددت المواقف وأصبحت البيئة مصدر قلق سياسي.. وبإمكان المجتمع الدولي ان ينفذ إلى قضايا محلية ووطنية من خلال البيئة والحفاظ عليها .. والاتزان على مقوماتها وصافر تخلصت من مخاطرها وتحولت إلى نقطة التقاء لجميع.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا