كتابات | آراء

المناورة النوعية.. شواهد قوة ورسائل تحذيرية

المناورة النوعية.. شواهد قوة ورسائل تحذيرية

شواهد بأس وقوة وتأكيد استعداد وجهوزية قتالية عالية ورسائل تحذيرية لتحالف العدوان والشر بأن خسائرهم ستتضاعف أكثر إذا ما اصروا على الاستمرار في المراوغة والمماطلة ومحاولات التنصل والتهرب من تنفيذ بنود الهدنة العسكرية والإنسانية

وشروط صنعاء الملزمة لتحقيق السلام التي هي مطالب مشروعة وعادلة لشعبنا اليمني العظيم واستحقاقات إنسانية لا يمكن وغير مقبول التفريط فيها أو التنازل عنها بأي حال وهو ما تؤكده قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا في صنعاء والمحافظات الحرة الأبية.. هذه الشواهد المعبرة عن البأس والقوة وعن الاستعداد والجهوزية وعن توجيه رسائل تحذيرية للمعتدين، هي ما صدحت بها المناورة العسكرية الكبيرة التي نفذتها قوات المنطقة العسكرية الثالثة والوية الحسم في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي عكست أيضاً المستوى المتطور الذي وصلت إليه قواتنا المسلحة الباسلة وما تتمتع به وحداتها العسكرية والقتالية ومنتسبوها الأبطال من احترافية متميزة وجهوزية عالية وكفاءة كبيرة وعزم وإصرار على مواصلة مسار الانتصار وتحرير كل شبر وكل ذرة رمل في أرضنا اليمنية من دنس ورجس المحتلين والغزاة الطامعين وعصابات المرتزقة الآثمين.
ومن خلال هذه المناورات العسكرية النوعية وعبر هذا المسار العظيم الذي تمضي فيه قواتنا المسلحة تدريباً وتأهيلاً وتصنيعاً وتطويراً وتعزيزاً للجهوزية وارتقاءاً بمستوى القدرات الدفاعية والهجومية والتكتيكية واللوجستية والتسليحية وغير ذلك من الجوانب العسكرية والقتالية، بان جيشنا اليمني العظيم يسير إلى الأفضل ونحو مستويات متطورة أكثر فأكثر.. وذلك ما أكده وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بقوله "نحن في كل سنة بل وفي كل شهر وكل أسبوع ولا أبالغ إذا كنا في كل ساعة نحن إلى الأفضل في كل المجالات، لا سيما مجالات التصنيع العسكري والتدريب والتأهيل النوعي والتخصصي".. مشيراً إلى أن أي عروض أو مناورات عسكرية هي ليست للاستهلاك الإعلامي بل لإعداد المقاتل المحترف القادر على إنجاز أية مهام قتالية وفي أصعب الظروف والمواقف.
ولذا فإن قواتنا المسلحة الباسلة ومن خلال تنفيذ مثل هذه المناورات العسكرية النوعية والكبيرة، تسير نحو الأفضل وتمضي قدماً في تطوير قدراتها ومضاعفة إمكانياتها وتعزيز جهوزيتها وبناء وإعداد منتسبيها إعداداً نوعياً تدريباً وتأهيلاً وامتلاكاً للخبرة والمهارة والاحترافية القتالية العالية والبصيرة والروحية الجهادية الإيمانية الكفيلة بتحقيق النصر المبين وكسر شوكة الأعداء والمعتدين.
أعود هنا فأشير إلى أن من ضمن ما صدحت به مناورة يوم الولاية هو توجيه رسائل تحذيرية للمعتدين الآثمين، بأن قواتنا المسلحة في أتم الاستعداد والجهوزية القتالية العالية لخوض وكسب أية معارك قادمة وأي عمليات عسكرية تتطلبها المرحلة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.. وبأن على أنظمة ودول تحالف العدوان أن تعي جيداً بأن عاقبتها ستكون وخيمة وخسائرها ستتضاعف أضعافاً كثيرة عن كل الخسائر السابقة التي تكبدتها خلال السنوات الثمان الماضية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا