التدخلات الامريكية السافرة في المنطقة شاهدة على عنجهية هذا النظام الامبريالي الذي لا يضع اي اعتبار لاي شيء.. اذ ان سفراءه وجيشه وقواته تحشر نفسها في كل صغيرة وكبيرة..
لأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنتهج سياسة الحروب المتعددة فإنها وجهت المملكة السعودية بالتهدئة وأخذ النفس الطويل في اليمن واستغلال اخلاق الرجال المرتفعة لتطويل موقف اللاحرب واللاسلام
هذا هو ديدن المجتمع الدولي المتحيز -دومًا- للباطل والمحيط العربي المنافق التدخل لإنقاذ العدو الصهيوني كلما وقع في مأزق من المآزق، وكلما وجدا جيلًا من أجيال المقاومة الفلسطينية ينسف -برباطة جأشه وبسالته وإقدامه- بعض ما يرسمه من أحلامه.
كل المؤشرات والتوقعات تشير أن لا هدنة ولا سلام ولا تفاوض في ظل وجود احتلال أجنبي للأراضي والجزر اليمنية, وتدخلات أممية جائرة, وانقسامات داخلية, وتهميش طرف دون الآخر.. ودعم جماعات دون أخرى لإرباك المشهد اليمني..
في التلفزيون الشمالي ظهر مسلسل شهير شخصية تدعى دحباش وهو عبارة عن شخص غير متحضر يتميز بلكنة شمالية وكانت هذه الشخصية التلفزيونية بكل ماتحتويه من تصرفات تنم عن عدم تحضر وتصرفات ساذجة احيانا
تؤكد الأحداث الأخيرة تآكل الكيان الصهيوني من الداخل حيث يحدث فيه اليوم مالم يحدث منذ تأسيس الكيان المؤقت تشهد الأحداث تصدع داخلي غير مسبوق لهذا الكيان الغاصب ويعكس حالة الإنقسام الشديد والتفكك العنصري الذي يعاني منه المجتمع الصهيوني.
التضحية والفداء دفاعا عن الوطن وترابه وجباله وسهوله وجميع اراضيه هو واجب ديني ووطني .. فيجب علينا ابناء يمن الايمان والحكم أن نثمن تضحياتنا فداء عن ديننا ووطننا وامتنا كل من موقع حيث تعتبر التضحية ديدن الطيبين ..
كنت قد تطرقت سابقا إلى مضمون هذا المقال لكن لأهميته استحسنت إعادة التذكير به لأن ما يجري على بلدنا اليوم من عدوان ظالم وصراع مرير على الأرض اليمنية منذ ثمانية أعوام يعتبر الإعلام مساهماً فيه بشكل مباشر وليس بريئا مما يحدث..
شعر الشعب بفداحة الخسارة عندما وصل إلى اسماعه أن الرجل الحكيم والقائد المتواضع والاسم الذي اكتسب احترام الجميع قد طالته أيادي العدوان والغدر وغادرنا شهيداً..
كانت تحذيرات ورسائل السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثى للمحتلين أي كانوا جلية فلا قبول على الإطلاق بأي تواجد عسكري لهم على الاطلاق في أي شبر من الارض اليمنية فقد كان ذلك واضحا في تحذيراته التي كررها ثلاث مرات.
دقائق محدودة خصصها قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك الحوثي في نهاية خطابه بمناسبة ذكرى استشهاد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكذلك في خطابه بمناسبة ذكرى استشهاد رجل المسؤولية الرئيس صالح علي الصماد