كتابات | آراء

خواطر سرية: إرحل كررها القائد ثلاثا

خواطر سرية: إرحل كررها القائد ثلاثا

كانت تحذيرات ورسائل السيد القائد العلم عبدالملك  بدر الدين الحوثى للمحتلين أي كانوا جلية فلا قبول على الإطلاق بأي تواجد عسكري لهم على الاطلاق في أي شبر من الارض اليمنية فقد كان ذلك واضحا في تحذيراته التي كررها ثلاث مرات.

ولأن قدراتنا العسكرية والحمد لله قادرة على حفظ مقدراتنا الاقتصادية والسيادية فلا مقام للغزاة وأدواتهم بأرض الايمان التي  يسكنها الاحرار المسنودين الشعب اليمني الحر والأبي .
وفي أرحل الثانية  اعتقد بأن  السيد القائد وجهها الى كل وسيط يطرح شروطاً تتعارض مع الفطرة والشرع والقانون فمثلا أن يطلب من الشعب التفاوض مع الخونة السياسيين وكأن الحرب أهليه داخليه وكأن الخيانة للأوطان فيها نظر .
هذا يتعارض مع المنطق والفطرة الإنسانية وقد اشرنا الاسبوع الماضي في مقالنا السابق إلى ان المملكة ليس امامها الا فرصة التخلص من الخونة والتوقف عن دعمهم وتفعيل برامجهم القذرة فالشعب يتقزز عند سماع أسمائهم وهنا اقصد السياسيين بالذات ...كما أنهم لا يمثلون أي طرف او جماعة او حتى فرد مسلم ومؤمن بالله ورسوله في هذا الشعب العظيم لأنهم اقترفوا ما لم يحدث عبر التاريخ البشرى.
وأما الثالثة
فالشعب سيستمر في منع العبث بمقدرات الشعب وحقوقه من النفط والغاز ويجب أن يرحل كل سارق لتلك الثروات التي منحها الله للشعب بأكمله وليس لأشخاص  مردوا على النفاق واتجهوا لبناء إمبراطوراتهم المالية على حساب دماء الأبرياء وحقوقهم
ومن هنا يشير قائد الثورة إلى ان صبر هذا الشعب لا يختبر ،فالعدوان لم يفهم بعد عواقب تجاهله لمستحقات ومطالب الشعب الشرعية من الرواتب وفك الحصار ...فعاقبة ذلك سيكون اليما.. وهم يعرفون خطاب السيد القائد وصبره الاستراتيجي ...وعواقب تجاهلها.. فهل تتطلب الحكمة من المملكة التي اعلنت الحرب أن تعلن تنفيذها لمتطلبات الشعب من الرواتب وغيرها ومن ثروات البلد وخيراته .
أم أن مهندسي الحرب والذين يريدون ان ينتقموا من الامير بن سلمان .. ويسعون لإفشال وضرب توجهاته كونهم يعيشون في قلق وخوف منه ...هل سيدفعهم ذلك الى برمجة استمرارهم في العدوان والحصار عندها سيظهر بيان الله تعالى  (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا