كتابات | آراء

التضحية واجب ديني ووطني

التضحية واجب ديني ووطني

التضحية والفداء دفاعا عن الوطن وترابه وجباله وسهوله وجميع اراضيه هو واجب ديني ووطني ..
فيجب علينا ابناء يمن الايمان والحكم أن نثمن تضحياتنا فداء عن ديننا ووطننا وامتنا كل من موقع حيث تعتبر التضحية ديدن الطيبين ..

والتضحية كلمةٌ قليلة الحروف، كثيرة المعاني يصعب علينا حصرها في أسطرٍ قليلة، كيف لا وهي سبيل المخلصين، وديدن الطيبين.
 فيبذل المسلمون أغلى ما يملكونه من أجل هدف يرجونه، وغاية يتمنونها فإن هم وصلوا إلى ما يرجونه ويتمنونه، هان عليهم ما ضحوا به وإن كان عظيمًا،
والحقيقة الساطعة أن هذا خلق لا يشعر به كل الأفراد وابناء المجتمع، لأنه عظيم لا يتحلّى به إلا عظيم الشأن، رفيع المنزلة، طيب القلب، حيث ورد في ديننا عن التضحية في الإسلام وقَدَّم لنا العديد من النماذج الحية في التضحية والفداء لِما لها من أجرٍ عظيمٍ عند الله سبحانه وتعالى .. فالتضحية سلوك أخلاقي وديني و جامعة لكل خلق حسن، أشاد به القرآن الكريم بقوله ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾, فقد أشاد الحقّ بمن ضحى بنفسه وماله في سبيل دينه وربه وجزاهم بجنة الفردوس الأعلى ، وقد ورد في القرآن الكريم من الآيات والأحاديث النبوية التي تعظم هذا الخلق الحسن الذي هو جزء من هذا الدّين العظيم، لما له من أثرٍ كبيرٍ على الأفراد والمجتمع على حدٍ سواء. فيجب علينا نحن اليمانيين ان نسارع في التضحية والفداء, خصوصا ونحن نواجه عدوانا همجيا من دول تكالبت علينا من قبل  تحالف الشر والعدوان الامريكي الصهيوني .
 فالتحية والتقدير والوفاء والعرفان لكل من خدم الوطن وقدم التضحية والفداء من اجل الحرية والاستقلال وطرد كل مستعمر وغاز وعاشت  اليمن حرة ابية مستقلة موحدة .. ولا نامت اعين الجبناء والعملاء وخائني الوطن وعبدة الدينار والدرهم .. والمجد والخلود والرفعة لكل من خدم وطنه الميمون وقدم التضحيات تلو التضحيات حتى النصر والاستقلال لليمن الموحد ونيل الاستقلال والعزة والكرامة .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا