في العيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، كانت المفاجأة للصديق والعدو معا بما وصلت إليه القوات المسلحة من مستوى متقدم في مختلف مجالات البناء تسليحاً وتدريباً وتأهيلاً،

عسير أول أرض يمنية احتلها الوهابيون
للذين لم يستوعبوا حتى الآن حقائق التاريخ وحقيقة جارة السوء ومطامعها باليمن فعدوانها على اليمن في 2015م ما هو الا امتداد لأول عدوان شنته على اليمن قبل 220 عاما .

 منذ ظهور الدولة السعودية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر على يد مؤسسها الأول محمد بن سعود رسم ذلك النظام الرجعي في حساباته واجندته أن أي تقدم أو تطور في اليمن سيمثل انتكاسة أو بداية النهاية للنظام السعودي

  وفق سيناريو التخلص الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي من مليشيات حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن الجاري تنفيذه في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة

 ان الحرب على ما يسمى بالإرهاب بمفهوم واشنطن لم تعلن يوم 11 سبتمبر 2001م  بل تم اعادة الإعلان عنها في ذلك اليوم واستخدم ذات الحديث منذ عشرين عاما فالرئيس الامريكي ريجان (1981- 1989م )

مدخل مدينة ذمار الجنوبي، أصبح مصدر رعب وقلق لأهالي الاحياء والحارات على أبنائهم ونسائهم في آن واحد.

تتشرف الأماكن بشرف أصحابها وتكتسب عظمتها وقداستها من عظمة المشروع الذي حوته إن استطاع ذلك المشروع أن يغير من مجرى التاريخ،

مطلع أغسطس الجاري أعلن المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن " هانس غروندبرغ" عن موافقة الأطراف على تمديد الهدنة الإنسانية لشهرين إضافيين، وبنفس شروط الهدنتين الأولى والثانية.

لم تتوقف معركة تصفية الإصلاح التي يقودها نظاما الاحتلال السعودي الإماراتي وتنفذها على أرض الواقع أدواتهما المرتزقة بمسمياتها وتشكيلاتها المختلفة..

(لا تنسوا إنها فضيحة في القانون الدولي المعاصر إنه في حين يعتبر التدمير المتعمد للبلدان والمدن والقرى جريمة حرب قديمة العهد فإن قصف المدن بالقنابل من الطائرات لا يمضى فقط دون عقاب بل ودون توجيه اتهام ايضا إن القصف بالقنابل من الجو هو إرهاب دولة إرهاب الأغنياء)..

الوقوف بمسؤولية لإيجاد معالجات وحلول تحول دون استمرار كوارث السيول؟!
للمدن دوماً هوية عمرانية وهوية خدمية, والالتزام بها دوماً يقضي إلى سلاسة في سير الحياة ومتغيراتها المعيشية والخدمية..

في حديث صحفي في يناير 1999م قال الرئيس الأمريكي كلينتون ( إن الخوف من وقوع حرب جرثومية يحرمه من النوم ليالي طوال) ولم يضع في ذهنه أن وزارة الدفاع ووكالة المخابرات باعتبارهما المتعهد الأصلي الذى يزرع هذا الخوف !.