أخبار وتقارير

تقارير تؤكد أن العدوان استخدم أسلحة محرمة دولياً: مخاطر الأسلحة البيولوجية!!

تقارير تؤكد أن العدوان استخدم أسلحة محرمة دولياً: مخاطر الأسلحة البيولوجية!!

في حديث صحفي في يناير 1999م قال الرئيس الأمريكي كلينتون ( إن الخوف من وقوع حرب جرثومية يحرمه من النوم ليالي طوال) ولم يضع في ذهنه أن وزارة الدفاع ووكالة المخابرات باعتبارهما المتعهد الأصلي الذى يزرع هذا الخوف !.

 والولايات المتحدة الأمريكية نفسها كدولة استخدمت الأسلحة البيولوجية كجزء من آليات حربها منذ استقلالها قبل قرنين ونصف في إبادة جماعية ضد الهنود الحمر السكان الأصليون لأمريكيتين .

حقيقة امريكا
في كتاب ( لماذا يكره العالم امريكا) اشير الى أن (الولايات المتحدة تملك اضخم مخزون من الأسلحة البيولوجية ( الجدري – الجمرة الخبيثة وغيرهما ) وهى تستمر في اختبار وتجريب أسلحة جرثومية جديدة ولديها 30 ألف طن من الأسلحة الكيميائية ورفضت بعناد دعم أية مبادرة للأمم المتحدة بفرض حظر على تطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية أو الموافقة على اتخاذ أية إجراءات لإقرار معاهدة حول الأسلحة البيولوجية ).
إن الغازات السامة والأسلحة الجرثومية تقلب الحضارة رأسا على عقب حينما يتم تطويرها لا لمكافحة الامراض والآفات الزراعية بل لاستخدامها كسلاح بيولوجي إنها ليست مجرد أسلحة آنية الضرر بزمان ومكان محددان  لكنها أسلحة سامة تصيب بالمرض وتقتل إنها تدمر البيئة وتصحر الأرض وتجرف الغطاء النباتي وتلوث المياه وتقتل وتشوه الأجنة وتنشر انواع عديدة من الأمراض  وكل ما هو حي بهذه الأرض. فخريطة أمريكا وسجلها بحربها البيولوجية والكيميائية قد يمتد إلى اغلب دول العالم بجميع القارات منذ الاربعينيات من القرن المنصرم حتى وقتنا الحاضر .

حرب اقتصادية
في 1977م كشفت وثائق أعلن عنها مؤخرا أن ( وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اجرت برنامجا سريا للبحوث لحرب إبادة المحاصيل الزراعية اتجه في الستينيات نحو عدد من البلدان في كل أنحاء العالم ). فدولة كوبا كانت الميدان الاوسع والضحية الأكبر للإرهاب الأمريكي بحربها البيولوجية – الكيميائية . فخلال عامي 1969-1970م نشرت وكالة المخابرات المركزية تكنولوجيا مستقبلية لتدمير محصول السكر الكوبي وتقويض الاقتصاد حيث طارت طائرات من مركز الأسلحة البرية في صحراء كاليفورنيا فوق كوبا لتدمير محصول السكر . ومن قبل ذلك حادثة السفينة التي كانت تحمل السكر الكوبي إلى الاتحاد السوفيتي في اغسطس 1962م والتي اضطرت لعطل فيها بالرسو في احد موانئ أمريكا الا دليل واضح لقذارة امريكا وكشف لوجهها الاجرامي القبيح . فقد كشف مسؤول وكالة المخابرات إنه ( كانت هناك مقادير كبيرة من السكر الذي يتم تصديرها من كوبا إلى الخارج وكنا نضع فيه مقادير وافرة من المواد الملوثة ).. وفي 1971م سلمت وكالة المخابرات الأمريكية المنفيين الكوبيين – هكذا هم خونة الاوطان – فيروسا يسبب حمى الخنازير الإفريقية  وبعد ستة أسابيع تفشى المرض في كوبا . ووصفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تفشى المرض والذى كان الأول من نوعه في نصف الكرة الغربي وبانه (الحادث الأكثر إثارة للانزعاج ). وبعد عشر سنوات أصبح البشر في كوبا هم الهدف حيث اكتسحت جانحة حمى الدنج النزفية مختلف كوبا فالمرض الذي ينتقل عن طريق الحشرات التي تتغذى بالدم - البعوض- يحدث اعراضا حادة تشبه الإنفلونزا وألما في العظام يسبب العجز وفيما بين مايو – اكتوبر 1981م ورد حدوث ما يزيد على 300 حالة إصابة في كوبا ومع وفاة 158 حالة كان 101 حالة فيها من الأطفال دون سن الخامسة عشرة وبذلك تسببت امريكا بحدوث أول جائحة من هذا النوع في الأميركتين بدأت بكوبا . حيث سمى (باسم دن- 2 ).

مراكز سرية
وبين عامي 1956 و1958م كشفت وثائق ألغيت عنها السرية ان الجيش الأمريكي أطلق اسرابا من البعوض الذى تم ( استجلابه بطريقة خاصة ) في جورجيا وفلوريدا ليعرف إذا كانت الحشرات الناقلة للمرض يمكن أن تكون سلاحا في الحرب البيولوجية وكان البعوض الذى تم استجلابه من أجل الاختبارات من نوع البعوض الناقل للحمى الصفراء وهو على وجه الدقة النوع الحامل لحمى الدنج وأمراض أخرى . وفي 1967م أوردت مجلة ساينس أنه في المركز الأمريكي كانت حمى الدنج من بين الأمراض التي كانت موضع بحوث طويلة والتي يبدو أنها كانت من بين تلك التي اعتبرت عوامل محتملة للحرب البيولوجية .
وفي 1984م شهد أحد العملاء الكوبين او ما تسميهم واشنطن المنفيين الكوبيين في محاكمة جرت في نيويورك بشأن أمر لا يتصل بجرائم امريكا البيولوجية في كوبا . حيث اورد بأنه في أواخر 1980م رحلت سفينة من فلوريدا إلى كوبا وحددت لها مهمة حمل بعض الجراثيم لإدخالها إلى كوبا لاستخدامها ضد السوفييت والاقتصاد الكوبي لبدء ما سمى بالحرب الكيماوية . ويردف ذلك الخائن بقوله: كنت اعتقد – بحسب ما ضلل عليه – بأنها ستستخدم ضد القوات السوفيتية فقط  لكنها استخدمت ضد شعبنا نفسه وهذا مالم نوافق عليه – فهل قرأ وادرك كل من يخون وطنه حقيقة ونواياه من يتربصون بشعبه ووطنه ومقدراته وثروته من هذا الخائن واعترافاته ؟!- .

تدمير الزراعة
في 21 اكتوبر 1996م تحليق طائرة  فوق كوبا تطلق ضبابا رقيقا من مادة ما وقد تبين للمراقبة الجوية لكوبا أنها طائرة امريكية لرش المحاصيل تستخدمها وزارة الخارجية الأمريكية ولديها إذن بالتحليق فوق كوبا في رحلة إلى كولومبيا . وفي 18 ديسمبر من نفس العام لاحظت كوبا أول علامات الإصابة بوباء حشرة ( Thrips palmi) وهى حشرة - آكلة للنبات وهي ناقل أساسية لفيروسات النبات – لم تكتشف مطلقا من قبل في كوبا وهي تدمر عمليا كل المحاصيل والبقوليات بصورة شديدة مثل الخيار والباذنجان والطماطم والفلفل والعديد من المحاصيل والبقوليات وتقاوم هذه الحشرة عددا من مبيدات الآفات .
وطالبت كوبا من أمريكا بتوضيح حادثة 21 اكتوبر ومضت سبعة أسابيع قبل ان ترد واشنطن كذبا بأن طيار زرارة الخارجية لم يطلق سوى دخان ليحدد موقعه للطيار الكوبي – المراقب الجوي الكوبي- وحينما وصل الرد كانت الحشرة البيولوجية قد انتشرت سريعا وأثرت على محاصيل الذرة والفول والقثاء وغيرها من المحاصيل والبقوليات .وفي ابريل 1997م قدمت كوبا تقريرا إلى الأمم المتحدة يتهم الولايات المتحدة الأمريكية (بالعدوان البيولوجي) وقدمت وصفا تفصيليا لحادث 21 اكتوبر 1996م( فمن ينصر المظلوم من جلاده فالأمم المتحدة سوط بيد واشنطن! ) . إن النطاق الكامل للحرب الكيميائية والبيولوجية الأمريكية ضد كوبا لن يعرف مطلقا والتي تسببت بخسارة للاقتصاد الوطني الكوبي ولثروته الحيوانية ومحاصيله الزراعية وقبلها ازهاق لآلاف الارواح من الشعب الكوبي.

جراثيم وبكتيريا
في عام 1952م خلال الحرب الكورية 1950 -1953م القت امريكا كميات من البكتريا والحشرات والريش والحيوانات المتحللة واجزاء من السمك واشياء غريبة اخرى تحمل المرض على كوريا وشمال شرق الصين واعلنت الحكومة الصينية انه وقعت إصابات وحالات وفاة سريعة من جراء الإصابة بالطاعون والجمرة الخبيثة والتهاب الدماغ بين أمراض اخرى وحصلت على شهادات من 60 من الأسرى الامريكيين من رجال القوات الجوية الذين طاروا بطائرات محملة بحمولة مميتة ونشرت الصين 25 من هذه التقارير كم تم نشر صور عن القنابل الجرثومية والحشرات . وتم في اغسطس 1952م تكليف لجنة علمية دولية مكونة من علماء من السويد وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والبرازيل والاتحاد السوفيتي وبعد تحقيق في الصين استمر اكثر من شهرين وضعت اللجنة تقريرا من نحو 600 صفحة وصور كثيرة وانتهت إلى أن شعب الصين وكوريا كانت هدفا للأسلحة البكتريولوجية وقد استخدمت هذه الأسلحة وحدات من القوات المسلحة الأمريكية التي استعانت بتشكيلة كبيرة من الأساليب المختلفة لهذا الغرض ) وفي 1979م أكتشف ان الجيش الأمريكي كان يجرى تجارب في الولايات المتحدة على استخدام ريش الديوك الرومية لشن حرب بيولوجية.. ففي ديسمبر 1951م امرت وزارة الدفاع الامريكية بتحقيق الاستعداد الفعلي في وقت مبكر لأقصى حد يمكن التنبؤ به لاستخدام الاسلحة البيولوجية في الهجوم ).

ازالة الحياة النباتية
واكتشف لأول مرة في عام 1980م انه خلال الفترة 67- 1969م رشت الولايات المتحدة العنصر الأصفر على الحدود الجنوبية للمنطقة منزوعة السلاح بين شمال كوريا وجنوبها بغية إزالة الحياة النباتية وإحباط تسلل الكوريين الشماليين . وفي فيتنام ولنحو عقد من مطلع الستينيات خلال احتلال أمريكا لفيتنام رشت امريكا الآلاف من الأطنان من مبيدات الأعشاب فوق ثلاثة ملايين من الأفدنة الزراعية في جنوب فتنام وكذلك اجزاء من لاوس وكمبوديا لتدمير غطاء اوراق الاشجار و المحاصيل الزراعية .  وقد أدت مبيدات الأعشاب خاصة العنصر الأصفر(الديوكسين) الذي استخدم بكثافة إلى تلويث فيتنام  وهو مادة ملوثة غير قابلة للفناء تقريبا وتعتبر من أكثر المواد سمية في العالم يعادل غاز الأعصاب وتسبب السرطان بدرجة عالية ومن الآثار الصحية الأخرى المرتبطة بالتعرض للعنصر الأصفر الاضطرابات العصبية النفسية وضعف للمناعة وامراض متعددة ( وثلاث أوقيات منها توضع في إمدادات المياه تكفى للقضاء على كل سكان نيويورك ) . وقد أثرت هذه السموم على ما يصل إلى مليوني نسمة في فيتنام وقد اوردت تقارير عن ارتفاع مستويات عيوب المواليد الخلقية في المناطق التي تشبعت بالعنصر الأصفر وتقدر حكومة فيتنام أن مختلف الكيماويات اسهمت في حدوث عيوب خلقية في المواليد في نصف مليون طفل ولم تدفع امريكا تعويضات للشعب الفيتنامي أو للحكومة الفيتنامية عن أي إضرار بالصحة .

حرب جرثومية
تعرضت اليمن عبر تاريخها للعديد من الغزاة الذين تسببوا ليس في الاحتلال والقتل ونهب الثروات بل في تدمير الاقتصاد الوطني والمحاصيل الزراعية ونشر الأوبئة والامراض وردم الآبار وتسميمها وحرق للغطاء النباتي . فاليمن أول شعب تعرض لحرب جرثومية في التاريخ القديم فمع الغزو الحبشي لليمن سنة 525م كان الامر الذي يحمله القائد الحبشي أرياط فيه قسوة متناهية في كيفية التعامل مع اهل اليمن شعبا وارضا (إن أنت ظهرت عليهم فأقتل ثلث رجالهم وخرب ثلث بلادهم وأسب ثلث نسائهم وابنائهم ) انها حرب ابادة للبشر والشجر والحيوان وقد نشروا اوبئة وسمموا آبار مياه برمي حيوانات ميتة فيها ومن الأمراض التي نشروها مرض الجدري . واحراق قصور وهدمها كقصر سلحين وظفار واحراق قصر غمدان من حريق ايام - انها حرب الأرض المحروقة -

الكوليرا والطاعون
وفي التاريخ الحديث والمعاصر احتلت بريطانيا عدن وجنوب اليمن في عام 1839م فقامت حركتان مقاومان منها حركة الشريف إسماعيل بن الحسن في اغسطس 1846م وعندما اقتربت قوات الشريف إسماعيل من عدن تعرضت لنيران كثيفة من الخطوط الدفاعية البريطانية كما تعرضت ايضا لضرب مؤثر من مدفعية السفينة الحربية الانجليزية والتي اطلقت مدافعها نحو مواقع قوات الشريف فحطم جسر خور مكسر واستشهد عدد من المقاومين الذين احكموا الحصار حول عدن مما اوشكوا ان يسقطوها لكن حدث انه تفشي وباءا الكوليرا والطاعون بين مقاتلين الشريف اسماعيل وفتك بهم فتكا ذريعا – ولا يستبعد  قيام المحتل الإنجليزي بعدن باستخدام حرب جرثومية كسلاح بيولوجي ضد المقاتلين اليمنيين.. فالتاريخ يحدثنا أن الجنرال (أمهرست )قائد الجيش البريطاني في أمريكا الشمالية أمر عام 1763م بقرار استخدام السلاح البيولوجي ضد من تبقى من الهنود الحمر للتعجيل بفنائهم -  وقد بلغ ضحايا الوفاة في  صفوف اليمنيين المحاصرين لعدن من هذين الوباءين 500 مقاتل يمنيا .

الغاز السام
في كتاب (الدول المارقة) لمؤلفه ويليام بلوم ذكر انه في (سنة 1969م كان الجيش الأمريكي يدرب منذ بضع سنوات خبراء أجانب على الحرب الكيميائية والبيولوجية وقد تلقى ما مجموعة 550 أجنبيا من 36بلدا منها مصر والعراق والأردن والسعودية والكيان الصهيوني ويوغوسلافيا وفيتنام الجنوبية . دورات في مدرسة الجيش الكيمائية في فورت ماكيلان في الباما .وقد زعموا أن الخبراء المصريين استخدموا الدراية الفنية الأمريكية الجديدة التي اكتسبوها – وان صح وقوع الحادثة فإن امريكا هي من باعت تلك الأسلحة – في تدبير عمليات هجوم بالغاز السام في اليمن سنة 1967م وحقق الصليب الأحمر الدولي في إلقاء الطيارين المصريين علبا تحوى غازات سامة على اليمن وبعد ذلك تطوعت وكالة المخابرات بوزارة الدفاع الامريكية لتؤكد الخبر ! وقيل : إن 150 قرويا أصيبوا بالقيء والكحة ونزفوا حتى الموت ).

جريمة فج عطان
مع تعرض اليمن لعدوان 26مارس 2015م استخدمت دول العدوان  كافة انواع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ضد الشعب اليمني ومنها الغازات السامة والعنصر الأصفر والقنابل العنقودية واسلحة اليورانيوم المستنفد وهذا اخطره كونه يظل مشع بصورة خطيرة بعد انفجاره ويطلق اليورانيوم المستنفد بواسطة  كروز توماهوك  - صاروخ الهجوم البري- من السفن والغواصات الذى يصل شحنته المتفجرة ألف رطل من مادة (تى ان تى) والتي تنفجر في وسط مدينة كثيفة السكان مع استخدام اليورانيوم في رأسه الحربى . وهذا ما استخدم ضد اليمن وبالتحديد على العاصمة صنعاء منطقة فج عطان في صباح يوم الإثنين 20 ابريل 2015 بأطلاق صاروخ كروز توماهوك من غواصة امريكية رابطة بالقرب من سواحل اليمن بالبحر الأحمر . مخلفا استشهاد 84 مدنيا كما جرح قرابة 800 شخص في مساحة امتدت لأكثر من 3 كيلومترات مربعة داخل أحياء المدينة السكنية ونزح 80% من ساكني الحي الذي ألقيت فيه كما لحقت أضرار بـ700 منزل ومنشأة خدمية بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 سيارة. وتناثرت أشلاء عشرات الجثث في شوارع العاصمة، من المواطنين الذين صودف مرورهم منطقة فج عطان اثناء إلقاء القنبلة. واكتظت مستشفيات العاصمة بالشهداء والجرحى الذين تم إخراجهم من تحت أنقاض عشرات المنازل ومقار عملهم ومن المحالات التجارية ومن الشوارع .

اضرار صحية وبيئية
يقول الجنرال الفرنسي بيير مارى : (ان الولايات المتحدة الأمريكية ترسى سوابق وإن كان بقانون القوة بأكثر مما هو بقوة القانون وتسهل القيام بسوابق أخرى إذ تزهر أعمال واشنطن في بيع أسلحة اليورانيوم المستنفد ) فاليورانيوم المستنفد هو مشع وسام كيميائيا وعند اطلاقه فإنه يتحول إلى رذاذ دقيق من ضباب رقيق من الجزئيات يمكن استنشاقه أو بلعه ومن ثم يتم احتباسه في الرئتين والكليتين ويسبب بسرطان الرئة وسرطان العظام ومرض الكلى وعيوب وراثية ومشاكل طبية خطيرة . ان استخدام  اليورانيوم المستنفد يتسبب بأضرار صحية وبيئية كحدوث أمراض نادرة وغير معروفة في المحل الأول في الأطفال وامراض اللوكيمياء والأورام السرطانية وسرطان الرئة والجهاز الهضمي وحالات اجهاض متأخرة وامراض خلقية وتشوهات في الأجنة مثل (غيبة المخ ) - عدم وجود مخ- والأصابع الملتصقة في اليدين والقدمين . وقد اكد احد علماء الذرة أن جزئيات اليورانيوم المستنفد التي تنطلق في الجو بتأثير الطلقات او الحرائق والانفجارات الناجمة يمكن ان تحملها الرياح مسافة 52 ميلا أو اكثر . ومن مخاطرة اذا وصل اليورانيوم المستنفد الى المحاصيل الغذائية أو للمياه فستتضاعف المشكلات الصحية وقد يتغلغل في التربة والمياه الجوفية .

 تقرير حكومي
وفي التقرير الأخير لوزارة الصحة والسكان العامة بصنعاء أوضح أنه توفي خلال 8 سنوات من الحصار المستمر على اليمن،40 ألفا و320 امرأة حامل، و 103ألف و680 طفلا. وفيما  يخص الاضرار الصحية نتيجة القصف المكثف باستخدام اسلحة محرمة دوليا اشار التقرير بارتفاع نسب التشوهات الخلقية والاسقاط للأجنة بمعدل 350 ألف حالة إسقاط و12 ألف حالة تشوه. وكشف التقرير بأنه ارتفع المواليد الخدج إلى 8% مقارنة بالوضع قبيل العدوان وبمعدل 22 ألفا و599 حالة سنويا، كما تسبب الحصار في زيادة أعداد المصابين بالأورام بنسبة 50 % عن المعدل بداية العدوان في 2015م، وبلغت حالات الإصابة 46 ألفا و204 حالة مسجلة خلال العام 2021م.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا