منذ عام 2007 م ووسائل الإعلام العربية والدولية تتنافس في نشرات الأخبار وبرامج تحليلاتها (عسكرية وسياسية) في وصف معجزة ما يسميها جيش الاحتلال الإسرائيلي (القبة الحديدية)
قضينا على رأس "الجهاد الإسلاميّ" في غزّة ويمكننا تكرارها في ساحات أخرى بتلك العبارة أعلن وزير الحرب في كيان العدوّ الصّهيوني المؤقّت يوآف غالانت عن تنفيذ العمليّة العسكريّة (الدّرع والسّهم)
منذ أن غُرِزَ الكيانُ الصهيوني ذو الامتداد الماسوني شوكةً نجسةً في ثرى فلسطين الطاهر وهو يرتكب -في حقِّ الشعب العربي الفلسطيني المقاوم الصابر- المجازر تلو المجازر دون رادع أو زاجر.
يبدو أن الحمير كثر في زماننا هذا.. لم يستوعبوا دروس الماضي، ولا معطيات التاريخ القديم، فالجنوب الآن في حالة غليان وبركان، والقادم أدهى.. فالسيناريو السعودي- الإماراتي بات مكشوفاً ومفضوحاً للعيان..
في زمن الظلمات والفتن المدلهمات لا بد من صرخة بوجه الظلم والطغيان انتصارًا للحق ودحضًا للباطل؛ لذلك أتى الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- بصرخة الحق والحرية لتحرير الشعوب المستضعفة
على مدار تاريخ البلاد يجد المرء روايات متعددة عن مجاعات حصلت هنا وهناك قبل القرن العشرين أما في القرن العشرين فقد قام العمال المهاجرون بدور كبير في تمويل حياة الناس العاديين
كعادتها المقاومة الفلسطينية أطلقت أسماء معبرة على المعارك التي تدور بينها وبين الكيان الإسرائيلي وهي أسماء وصفات مستمدة من القرآن الكريم كما هو الحال في اليمن
منذ وصوله إلى سدة الحكم في سلطنة عمان يوم 23 يوليو عام 1970م انتهج جلالة السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله- سياسة حكيمة قامت على أساس الحياد الإيجابي وعدم الانحياز لأي طرف عربي يعادي طرف آخر
تكلّل الصّمود السوري المُستمر مُنذ 12 عامًا بانتصارٍ تاريخيٍّ آخَر اليوم الأحد تَمثّل بقرار وزراء الخارجيّة العرب الذي صدر بالإجماع بعودتها إلى الجامعة العربيّة
من القضايا التي يركز عليها المحتلون للشعوب عبر التاريخ بمختلف مراحله هو كيفية تدمير المجتمع من خلال استهدافه بشكل مباشر وغير مباشر في هويته الثقافية والحضارية والإيمانية بشكل يجعل الشعوب تنسلخ عن هويتها
ثابتة هي المقاومة الفلسطينيّة في أولويّاتها التي لا تتبدّل وإن تعدّدت، ففي قاموس المقاومة لا تختلف قضية الأسرى عن قضايا الأقصى والقدس وعودة اللّاجئين بل إنّها عنوانٌ كبيرٌ من عناوين المعارك التي يدرك العدوّ خطورتها وأبعادها،