مهما دارت عجلة التاريخ تظل أطماع الاستعمار- قديماً وحديثاً- رهين المحبسين، ويظل الوطن دوماً مستهدفاً من قبل الأعداء والعملاء، ومهما كثرت المخططات والمؤامرات عليه،

وكانت خطواتها الثانية الضغط على إسماعيل لسحب قواته من هذه المناطق وأستجاب إسماعيل لضغط بريطانيا وأمر بسحب القوات من تلك المنا طق

ولا زال الحديث مُتشعباً وذو شجون كثيرة وأبعاد أكثر حول النتائج الكارثية والمأساوية للحرب العدوانية التي تشنها السعودية وحلفائها على اليمن منذ أكثر من سبع سنوات , ولا تزال مستمرة حتى اللحظة .

هي ليست ارقاما حسابية نعدها بل هي محطات انتقالية تتصاعد فيها حدة وتيرة الضربات الموجعة التي توجهها قواتنا المسلحة في عمق العدوان السعودي حتى لايعتقد بأنه قادر على فعل كل شيء دون ردة فعل

عندما زار ادوارد جلاسر وهو مستشرق وعالم آثار ومستكشف نمساوي تركزت أعماله في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية زار اليمن واستقر في مأرب

محمد العميسي/

ذلكم الشاب المدلل الارياني  وزير اعلام المرتزقة يتجاهل ما حدث ويحدث في بلده اليمن من ماسي وجرائم وحشية وعدوان غاشم على  الشعب اليمني منذ سنوات لا تتحرك لديه أية مشاعر إنسانية تجاه ذلك ..دمرت المنازل والاحياء السكنية  والحصائر الجائر ممن من قبل العدوان الذي تشارك فيه أكثر من 70 دولة بما فيها دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل الاف الضحايا من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال . الارياني ليس لدية أي مشاعر إنسانية أو قومية أو عربية تجاه ما يحدث أيضا في فلسطين المحتلة وجرائم العدوان الإسرائيلي .. استفزه مؤتمر عقد في العاصمة الإيرانية طهران بعنوان  "اليمن محور التحول والثقة "  العنوان لا يحتاج الى أي تعليق ايه الغبي  نعم اليمن هي رائدة التحول وصانعة الانتصارات في المنطقة وهذه تجربة فريدة  يشهد بها الكثير في الصمود والثبات رغم تكالب الأعداء علية  التجرية اليمنية في الصمود تناقش الان في معاهد عالمية كيف لدولة بسيطة وبإمكانياتها الذاتية هزمت عدوان تشارك فيه أكثر من دولة بقوتها وعتادها الا انها هزمت واعترفت بذلك .

الارياني الغبي يقول ان هذا المؤتمر اعتراف بدعم ايران لصنعاء وهذا مضحك كثيرا ربما انه لم يتمعن ولم  يقرا عنوان المؤتمر الذي بثته اغلب وسائل الاعلام .. لماذا الارياني يغضه ويستفزه  اسم ايران وطهران  هو يعلم و امثاله كثر من اسياده ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية " المحاصرة  من النظام الأمريكي وعلى ماذا لأنها تقف مع القضية الفلسطينية أولا ..ثنايا انها ضمن محور المقاومة  المقاوم للأطماع الامريكية والإسرائيلية في المنطقة  فهما لا يشتكيان  من أي دولة من الدول المطبعة او اللاهفة وراء التطبيع في المنطقة ممن يشتكوا من ايران لأنها تفشل مساعيهما ومخططاتهما في تحقيق احلامهما في المنطقة وهذا زعل الارياني..ايران والمسؤولين الإيرانيين وفي أكثر من مرة اكدوا ان ما يحصل في اليمن من انتصارات او تطور في المجال  العسكري هو باياد يمنية وعقول يمنية ..الارياني لم يعلق على مؤتمر عاصمة الدولة المطبعة المنامة الذي تشارك فيه إسرائيل وامريكا والمرتزق "صغير عزيز" والذي يستهدف اليمن 

هناك مؤتمرات كثيرة عقدت في كثير من الدول تستهدف اليمن وامن اليمن والمنطقة اما في أمريكا او فرنسا او المانيا الارياني لا يهمه ذلك ..

يا ارياني اسأل نفسك انت مع من وما هي قضيتك التي تعمل من شائنها ..انت مرتزق وعبد مأمور من والي نعمتك مشارك في هذا العدوان وراضي وموافق على كل ما يقوم به ويرتكبه من جرائم  عدوان تشارك فيه  اكثر من 70دولة بمافيها أمريكا وإسرائيل  يا مغفل هذه الدول تصرح ويصرح مسؤوليها بتدخلهما في عدوانها على اليمن لا يزعلك هذا.. لكن مؤتمر في طهران يناقش التحول في اليمن  كرمز للثقة في مقاومة المعتدي والصمود ورفض التطبيع   ..هذا ما يزعلك ويزعجك ايه المطبع  ...

استغرب هنا كثيرا لبعض المفسبكين في مسارعتهم للترويج للإشاعات السمجة خاصة فيما يتعلق بالمجال الانساني وحياة الناس هؤلاء اخذوا بما يروج له الاعلام الاستخباراتي للعدوان السعودي الامريكي الاماراتي البريطاني حول مطار صنعاء والأكذوبة المفضوحة استخدام المطار للطيران المسير أو كقاعدة عسكرية ..ما يضحك أكثر ان بعض وسائل الاعلام ذهبت الى مدى بعيد في الترويج لهذه الاكذوبة عجيب امر هؤلاء هم ليس عندهم اي جانب انساني ومعدومي الضمير ..
وزير النقل المراني نفى أكثر من مرة تلك المزاعم وخلال زيارته مع منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وليام برغلي اطلعا خلالها على جاهزية المطار لاستقبال الرحلات بدوره اعرب المنسق الاممي عن استياء الامم المتحدة من استمرار اغلاق المطار رغم جاهزيته..مؤكدا استمرار الامم المتحدة في الضغط على المجتمع الدولي لإعادة افتتاح المطار ..لربما هذا لم يعجب تحالف العدوان فسارع الى بث اشاعاته المفضوحة عن المطار
اخاطب اصحاب العقول المريضة وهم مجرد ابواق وادوات مع العدوان انتم لاتتكلمون عن ضحايا اغلاق المطار من المرضى اليمنين الذين يتعذر علاجهم في المستشفيات في الداخل والتي استهدف معظمها الطيران السعودي الامريكي ومخازن الادوية والحصائر الجائر هولا لم يصلهم عدد المتوفيين من المرضى اليمنيين نساء ورجالا واطفال الذين هم بحاجة للعلاج بالخارج ولا الذين مر عليهم سنوات في الخارج وتعذر عودتهم الى الوطن ومعاناتهم وآلامهم
لا يفهموا ان المطار منفذ جوي ولم يحصل في أي حرب من الحروب العالمية ان اغلقت او استهدفت الموانئ والمطارت حتى القانون الانساني الدولي يجرم ذلك اين انتم من هذاء واين عقولكم ايه المجانين ...
هناك حرب عدوانية قذرة يقودها النظام السعودي بتحالفه القذر على هذا الشعب اليمني المظلوم استهدفت اليمن انسانا وحضارة
اضافة الى الحصار الجائر المفروض عليه منذ سنوات لماذا ايه المفسبكون تتركون هذه الحقيقة التي لم تعد خافية على احد وتذهبون الى الوهم والاشاعة لتروجوا لها خسئتم .. خسئتم خسئتم !؟

المخابرات البريطانية.. تمتد أياديها الخفية في حضرموت والمهرة
منذ أن بدأت الإمارات وقيادتها محمد بن زايد بتشكيل النخب العسكرية المليشياوية من نخبة حضرموت والنخبة الشبوانية والنخبة المهرية والنخبة السقطرية،

 ما يلوح في حاضرنا من بوادر أزمة في الأفق السياسي العربي على وجه العموم واليمني على وجه الخصوص ليس في الجوهر وفي الحقيقة المطلقة الا ظلالاً قاتماً لأزمة ثقافية وجودية يعيشها المثقف العضوي «الحزبي»

من الإجحاف اعتبار الصهيونية ديانة يستظل تحتها ويحتمي بنفوذها جميع اليهود، فهي مجرد حركة فكرية ماسونية مشحونة بكل مظاهر اللؤم والأنانية

في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أسرة آل الورد ومنظمات المجتمع المدني بتاريخ 6نوفمبر 2021م في صالة مبنى وزارة حقوق الإنسان أتضح أن الوزارة خلال عام مضى قد اتخذت خطوات عملية تمثلت بالتالي:

كثير من المحللين السياسيين يؤكدون على أهمية مفهوم الدولة الاصطلاحي، ولكن في الوقت نفسه يؤكدون على أهمية وتشابك المعاني والمفردات الحديثة في حالة تغييب المصطلح الدلالي