كتابات | آراء

مستمرون في الردع

مستمرون في الردع

هي ليست ارقاما حسابية نعدها بل هي محطات انتقالية تتصاعد فيها حدة وتيرة الضربات الموجعة التي توجهها قواتنا المسلحة في عمق العدوان السعودي حتى لايعتقد بأنه قادر على فعل كل شيء دون ردة فعل

أقوى إستراتيجية عسكرية ننتهجها وفق التطوير التكنولوجي العسكري الذي تشهده قواتنا الجوية وسلاح الجو وهذه هي الخاصية العسكرية الحقيقية التي تشكل الدور الاكبر في المعركة ونتائجها بلا شك جلية الوضوح في تباكي أبواق العدوان.
اليوم نحن في المرحلة الثامنة من توازن الردع التي بدأناها من الصفر عند تلك النقطة التي اعتقد العدوان ومن حالفه بانها نقطة انطلاقته في تدميرنا والقضاء المبرم علينا دون أن يستوعب التحول العكسي الذي شهدته كامل مراحل المواجهة وبات يحد من ضرباته الهستيرية والعشوائية على كل شيء يراه في ارض اليمن لأنه يخشى عاقبة الرد ، هو تأييد من الله لكن هناك إرادة وعزيمة يمانية أبت إلا أن تكون حاضرة وبقوتها الإيمانية فمازلنا إلى هذه اللحظة في حصار اقتصادي جاير وقصف جوي لا تهجع له هاجعة ومازالت المعركة مستمرة على أرض تلك الميادين الملتهبة بالنار فكل تحليل في هذا الجانب سيسقط إمكانية التفكير بالتطور التكنولوجي العالي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لكن هذا ماحدث وعلى العدوان وحلفاه أن يتقبل ويستوعب قدوم الدولة اليمنية الجديدة بقوتها العسكرية وتصنيعها الحربي المستمر وأصبحت عصية تماما للنيل منها او لمجرد محاولة فرض الهيمنة وشتى انواع الوصايات الخارجية.
اليوم فقط ستصبح فيه اليمن سيدة نفسها سيبدو هذا الأمر مرير على دول العدوان التي ظلت لسنوات طويلة وهي جاثمة على سيادة القرار اليمني بعد أن فقدته تماما ، العدوان هو العدوان طوال تلك السنوات الماضية لكننا لم نكن قادرين على توجيه حتى رصاصة واحدة اليه فكانت نظرته إلينا حتما قاصرة وساخرة فتكونت لديه فكرة هزلية وإمكانية بسيطة في تدمير الشعب اليمني لهذا وبعد ان وصلته هذه الكمية من الصواريخ العملاقة والطائرات المسيرة ويعيش لحظاتها التدميرية الدقيقة هو مصاب بذهول وصدمة لن يفوق منها ولاننسى ملاحم الانتصارات الميدانية العظيمة التي بشجاعة فرسانها تحولت أعتى المدرعات والآليات العسكرية الحديثة إلى كراتين ومع هذا عليه أن يستوعب بأننا برا وبحرا وجوا مازلنا مستمرون...

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا