حذّر أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل تزايد أعداد المصابين والشهداء بسبب القصف الجوي للاحتلال الصهيوني وانعدام الاحتياجات الأساسية، ونقص الإمدادات الطبية.
الأخبار
شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريتي يريم والرضمة تعزيزا لصمود أبناء فلسطين في غزة واسنادا ودعما للمقاومة الباسلة وتنديدا باستمرار ارتكاب الجرائم الوحشية من قبل العدو الصهيوني الغاصب.
واستنكر المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضوا مجلس الشورى عبدالله الفرح ومحمد التويتي الموقف المعيب للدول المطبعة والعميلة مع أعداء الإسلام، جراء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية لم يسبق لها مثيل بحق الأبرياء المدنيين في غزة.
ورددوا الشعارات والهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين وقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والكنائس في ظل صمت دولي.
وأشاروا إلى أن مجازر كيان العدو الصهيوني، كشفت الوجه القبيح للكيان الغاصب بدعم أمريكي غربي وتواطؤ أممي ودولي..مؤكدين النفير الشعبي والجاهزية للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ومقاومته الباسلة في معركة التحرير ضد الكيان الصهيوني والنفير العام دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الفلسطينيين والاستعداد للتضحية، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة بالرجال والمال والعتاد، ومؤازرة الشعب الفلسطيني بما يمكنه من استعادة الأراضي المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب البيان أحرار الامتين العربية والاسلامية بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات الاسلامية من دنس اليهود المحتلين.
وجدد البيان التأييد المطلق لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إطار التنسيق مع محور المقاومة لردع الكيان الغاصب وإسناد المقاومة الفلسطينية.
تخلل المسيرة بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وتربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي الفاطمي.
26سبتمبرنت: احمد الزبيري / منذ ما يقارب القرن ومنذ ان ثار الاعراب لعبوديتهم في الحرب العالمية الاولى والشعب الفلسطيني يتعرض للمؤامرات والقتل والتشريد وفي كل مرة يستيقظ محاولا الدفاع عن نفسه يهبون اعراب ثورة لوارنس للتآمر عليه واطفاء شعلته تارة بمسميات اليسارية والشيوعية وتارة باسم دعم ايران لهم وفي النهاية هؤلاء ليسوا الا( خول لبريطانيا وأميركا) وتبقى الخيانة الأكبر زيارة الجاسوس الألماني سابقا والرئيس المصري لاحقا أنور السادات الذي حول نصر الشعب والجيش المصري العسكري في حرب 73 الى هزيمة سياسية بزيارته المتحدية لدماء المصريين ويوم عيد الاضحى المبارك من عام1977م الى الكنيسة ليلقي خطابه الخياني المشهور باسم السلام التي بعدها وتحديدا في 82 تغزى اول عاصمة عربية "بيروت " وتخرج منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها من لبنان الى شتات جديد ، مكبلا مصر ومنهيا دورها القومي والافريقي والدولي لتصبح على كبرها دولة قزمية لاتستطيع الدفاع عن مصالحها القومية وسد النهضة والطريق الامريكي الصهيوني الجديد من الهند الى البحر المتوسط ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني في غزة الى سيناء خير دليل .