أشاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، بالإحياء اليمني الكبير والعظيم والجميل في العديد من المحافظات والكثير من المدن، في ذكرى المولد النبوي الشريف.
تقارير اخبارية
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب انه على مدار الأسبوع المنصر بل الشهر الفائت معظم حديث الناس البسطاء والنخب السياسية والحزبية يتمحور حول التغيير الجذري الذي اصبح ضرورة ملحة لاصلاح ما افسدته تراكمات سنوات العدوان والحصار التي اوصلت الأوضاع الإدارية الى المزرية وهناك اجماع وتفويض شعبي ورسمي منقطع النظير لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاجراء التغييرات المنشودة.
دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي ورئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور اليوم فعاليات الذكرى الثانية لثورة البن في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبن برعاية اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وفي التدشين أكد النعيمي، التعريف بإنتاجية البن اليمني وما ينفرد به من صفات تُميزه عن نظرائه من أصناف البن في مختلف دول العالم.
وأشاد بجهود القائمين والمهتمين والمعنيين بزراعة البن ودورهم في الاستثمار والترويج للبن اليمني وتسويقه وتطويره.
وأكد عضو السياسي الأعلى النعيمي، حرص المجلس على الاهتمام ودعم جهود تطوير إنتاجية البن اليمني، بما يعزز من دوره في استعادة مكانته وشهرته، من خلال تطوير البحوث المتخصصة في مجال البذور والبن وتعزيز جهود الإرشاد الزراعي لمساعدة المزارعين على تطوير إنتاجية البن والفواكه والخضروات والمحاصيل الأخرى.
وقال "إن البن اليمني من أجود أنواع البن في العالم، وهذه الميزة بحاجة لاهتمام ورعاية، والحرص على الاستفادة منها في تسويق كميات من هذا المحصول للأسواق المحلية والخارجية".
وحث النعيمي على الحفاظ على هذا المنتج الأصيل وحمايته، واستعادة مكانته التي اُشتهر بها منذ القدم، ليكون مورداً لدعم الاقتصاد الوطني، والعمل على حمايته من مخاطر الغش، مشدداً على ضرورة التوجه للنهوض بزراعة وإنتاجية البن والعمل وفق مسار موجهات قائد الثورة بالاهتمام بهذا المحصول والاستفادة من خصائصه والتركيز على إدخال تقنيات حديثة ومعدات وفتح التسويق على مستوى الخارج والاستفادة من مزايا البن اليمني الأصيل ليكون له دورا فاعلا وتأكيدا لمصداقية المزايا التي ينفرد بها البن اليمني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات محمود الجنيد، ووزيرا حقوق الإنسان والدولة في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي وأحمد العلي، أكد وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، أن صادرات اليمن من البن اليمني تصل إلى 12 ألف طن بحسب إحصائيات رسمية، وقد تصل إلى 20 ألف طن تقريباً في حال تم احتساب صادرات البن غير الرسمية إلى معظم دول العالم.
وقال "نصدّر الكيلو جرام الواحد من البن اليمني بقيمة 50 دولاراً، وكمية 20 ألف طن من البن تصل قيمتها إلى مليار دولار، ما يُؤكد أن صادرات البن يجب تنميتها لتكون مورداً لرفد الاقتصاد الوطني ويكون مصدر دخل قومي وفي ذات الوقت مصدراً للنقد الأجنبي في اليمن، كل ذلك بفضل عرق وجهود العاملين في البن من أكبر مسؤول حتى أصغر مزارع".
وأشاد المهندس الثور بدور رجال الأعمال والقطاع الخاص في دعم هذا المحصول والاستثمار في هذا المجال وتسويقه .. مبيناً أن هناك أكثر من 80 مقهى في أمريكا لتسويق البن اليمني وهناك 70 شركة استثمارية تعمل في هذا الجانب.
وأكد أن وزارة الزراعة عملت على تعزيز البنية الأساسية لمشاتلها المخصصة لإنتاج شتلات البن بغرض زيادة المساحة المزروعة منه، إلى جانب إنشاء إدارة عامة للبن، وإنشاء مركز أبحاث تطوير البن.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ ذمار محمد البخيتي، أشار نائب وزير الزراعة والري - نائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية إحياء الذكرى الثانية لثورة البن واليوم العالمي للقهوة الذي يتم فيه تدشين أسبوع القهوة اليمنية بعدة فعاليات.
وأوضح أن الثلاثة الأعوام الماضية ارتفعت إنتاجية اليمن من محصول البن من 17 ألف طن إلى 41 ألف طن، بفضل جهود العاملين في القطاع الزراعي سواء كانوا في الجانب المجتمعي أو الجانب الرسمي.
وبين الدكتور الرباعي، أن صادرات اليمن من هذا المحصول ارتفعت أيضاً إلى ما يزيد عن 12 ألف طن خلال نفس المدة .. معبراً عن تطلعه في مزيد من النهوض بصادرات البن، لما من شأنه عودة مكانة البن إلى ما كان عليه.
ودعا القطاع الخاص إلى الاهتمام في تسويق البن وفتح نوافذ جديدة في الأسواق العالمية .. مؤكداً حرص الجانب الرسمي على تقديم التسهيلات الممكنة في هذا الجانب.
وأكد نائب وزير الزراعة، أن ثورة البن حققت في الأعوام الثلاثة الماضية قفزات نوعية من خلال التعاون بين العاملين في مجال البن منذ إنشاء وحدة البن في اللجنة الزراعية السمكية العليا والقطاع الخاص ولجنة مصدري البن والمتعاونين في هذا القطاع.
وثمن دعم القيادة الثورية، اللامحدود للقطاع الزراعي والبن بشكل خاص .. متمنياً أن يكون لهذا القطاع دوراً كبيراً في بناء الاقتصاد الوطني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد، ومسؤول وحدة البن في اللجنة الزراعية العليا محمد القاسمي، وعدد من المهتمين والمتذوقين للبن، أشار رئيس مجلس إدارة حراز كوفي غالب الحرازي، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للبن الذي مصدره اليمن.
واعتبر الاهتمام بالبن وتطويره، مسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على البن كمورث تاريخي ارتبط به اليمن منذ قديم الزمان.
وتضمنت الفعالية، فقرات إنشادية عن المورث التاريخي للبن من كافة المحافظات اليمنية.
سبا
ساهمت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية خلال عام من إنشائها في تعزيز الشراكة بين المجتمع والحكومة، وهو الهدف الذي أنشئت من أجله تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم المبادرات المجتمعية.
وحسب وحدة التدخلات المركزية التنموية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انطلق عمل الوحدة في تقديم المعدات اللازمة لتنفيذ المبادرات المجتمعية في أعمال الشق لمشاريع الطرق وبناء الحواجز والسدود وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية.
وأشار البيان إلى أن الوحدة تمكنت منذ تأسيسها قبل عام، من امتلاك عدد من الأصول والمعدات تمثلت في 15 بلدوزر و14 بوكليناً وثمانية شيولات، و57 كمبريشن هواء و186 كمبريشن يدوي منها ما تم تصنيعه خصيصاً للوحدة من بلد المنشأ، وسبعة قلابات وستة بوبكات ومعدات أخرى.
وكانت وحدة التدخلات تسلمت يوم أمس 30 كمبريشن هواء تم تصنيعها خصيصاً للوحدة من بلد المنشأ، حيث حققت الوحدة بهذه الصفقة وفر مالي يعادل 200 ألف دولار قياساً بكلفتها في السوق المحلي.
وسلمت الوحدة 10 كمبريشنات لمحافظة ريمة بناءً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة وتخصيص عدد خمسة كمبريشنات للقطاع الزراعي لبناء السدود والحواجز المائية.
كما سيتم توزيع باقي هذه المعدات على مختلف المحافظات وفقاً لنشاط سير المبادرات والمشاريع ومتطلبات تنفيذها كما وجه به رئيس المجلس السياسي أثناء الزيارة الميدانية لتلك المحافظات.
ويمثل اقتناء وحدة التدخلات الطارئة بوزارة المالية للأصول، أهم السياسات التي انتهجتها بغية إنجاز أكبر عدد من المبادرات المجتمعية بشكل مستدام وتخفيض الكلف والتدخل في المناطق المحرومة والأكثر احتياجاً.