اختتمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة الدورة التأهيلية الـ 25 لعدد 57 من العائدين إلى الصف الوطني من مختلف مواقع ومعسكرات العدوان ومرتزقته.

لقد أفضى انتهاء مرحلة الحرب الباردة على ذلك النحو من حل القطب العالمي الشرقي المتمثل في "حلف وارسو" وبتفكيك القوة الشرقية العظمى المتمثلة في "الاتحاد السوفيتي"،

في نفس الجلسة الثانية من اللقاء الثنائي السري المغلق بين رئيسي الشطرين في تعز أواخر عام 1980م قال الرئيس علي ناصر محمد للرئيس علي عبدالله صالح

الإدارة الرشيدة هي العمود الفقري للمجتمعات الحضارية الراقية والمستقرة والآمنة.. لأن الإنسان هو الكائن الوحيد على وجه الكوكب الأرضي الذي كرمه الله بنعمة العقل والتفكير والتأمل..

وما مِنْ مُبررٍ لكل هذا الحقد والكراهية والتآمر على اليمن واليمنيين، من قبل مشيخات وإمارات النفط الخليجية، هذه الكيانات الكرتونية الهشة التي صنعها الغرب ونفخ فيها حتى بدت عليه اليوم،

لازالت ميادين العزة والكرامة. ولا زال أبطالنا الميامين من رجال الجيش واللجان الشعبية يسطرون فيها أروع الملاحم البطولية

تم النظر في مشكلة التنافس والصراع على السلطة في اليمن لا سيما حول ولاية العهد من أبسط وأهم المشاكل التي واجهت الزيديين و نظام الإمامة في تاريخ اليمن المعاصر

من المضحك المبكي هو ما آل اليه وضع مجلس الامن الدولي  (الخوف ) الدولي لا يتحرك الا وفقا لأهداف سياسية ووفق  املاءات دول الاستعمار والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل اصبح وضع هذا المجلس الذي خرج عن مهامه مخزي ومزري  للغاية

ما يضحك اكثر الخبر الذي بثته وكالة  " رويتر" ان هذا المجلس  سيتحرك غدا الاثنين  وبناء على طلب الامارات ليتخذ قرار بمنع الأسلحة على صنعاء  يا للعجب المجلس لا يتحرك للجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق اليمنيين   وعلى مدى سبع سنوات من العدوان وشارفت على الانتهاء مئات الالاف من الشهداء والمصابين جلهم أطفال ونساء وتدمير البنية التحتية اضف الى ذلك الحصار المطبق وهذا كله لا يحرك ساكنا لما يسمى بمجلس الامن ولا يوقظ ضميره الميت.

لكنه تحرك استجابة للطلب الاماراتي الصهيوني بعد عمليات إعصار اليمن في العمقين الاماراتي السعودي والتي جاءت  ردا على  التصعيد والمجازر بحق المدنيين ... 

لماذا لم ايتحرك  مجلس الامن ويتخذ قرارا لوقف ومنع تصديرالاسلحة الى دول العدوان التي تقتل ابناء الشعب اليمني .

نحن في اليمن نعتبر أي قرارات من هذا المجلس  لا تنظر الى مظلومية الشعب اليمني  هي قرارات  مفرغة من محتواها ومضمونها ولا أهمية لها في ضل الحصار والعدوان   

 ثانيا-  من الغباء ان يتخذ المجلس مثل هكذا قرار  وقت ان  اليمن في ظل  حصار مطبق على منافذه الجوية والبرية والبحرية ولايسمح لمواطنيه بالسفر من والى اليمن  او  بدخول سفن  المشتقات النفطية والغذاء ..يعني هذا القرار هوا إرضاء لدويلة الامارات والكيان الصهيوني

وعلى العموم  الحرب على اليمن علمتنا الكثير والكثير في طرق الاعتماد على النفس في مجال صناعة الأسلحة  من الصواريخ الباليستية إلى الطائرات المسيّرة، أثبتت  العقول اليمنية في مجال التصنيع العسكري  قدرتها الفائقة ونجاحها الكبير في تطوير القدرات القتالية  فالقدرات  القتالية الحالية للقوات المسلحة اليمنية باتت أكثر تقدما وفاعلية واتضح ذلك من خلال  العمليات العسكرية للطيران المسير والقوات الصاروخية ..ومثل معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية الذي افتتحه رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة  الرئيس مهدي المشاط يوم الخميس 11 /3/ 2021م نقلة نوعية في مجال القدرات العسكرية اليمنية والذي عرض نماذج جديدة لمنظومات وطرازات دخلت خطوط إنتاج حربي محلية الصنع 100%  والتي أثبتت كفاءتها وفاعليتها العالية في الميدان، بدءاً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وأسلحة ضد الدروع، وصولاً  إلى أسلحة المشاة والمدفعية والقناصة وغيرها من الأسلحة. 

 مجلس الأمن يصمت  تجاه المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها العدوان  واحتجاز سفن الوقود ويتحرك عند اخذ اليمنيين في حقهم المشروع في الرد على العدوان وتصعيده وارتكابه للمجازرهذا المجلس  بأفعاله وصمته اصبح شريك في كل جريمة للعدوان الأمريكي السعودي الاماراتي البريطاني الصهيوني في اليمن على مدى 7سنوات.

دلّت التّقديرات الإسرائيليّة بشأن تداعيات نجاح مسيّرة حزب الله (حسان) بالتّحليق في أجواء فلسطين المحتلّة، على فشل المنظومة العسكريّة والأمنيّة والاستخباراتيّة ومنظومات الدّفاع الجويّ

ولأن الحرب العدوانية على الشعب اليمنى العظيم خطط لها بعقول أمريكية بريطانية .

لا يختلف تقرير المبعوث الدولي الى اليمن الذي قدمه لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي عن التقارير السابقة التي تناوب على تقديمها المندوبين السابقين والتي كانت تعبر عن منهجية دول تحالف العدوان

لأن الكيان الصهيوني زرع في النصف الأول من القرن الماضي على هذه البقعة المتوسطة لجغرافية الوطن العربي والمتوافرة على كم كبير من مقدسات العالم الإسلامي