نودع عاما من الصمود , ونستقبل عاما جديدا لا يشبه الاعوام التي سلف زمانها ولكنه يتغاير كل التغاير , فنحن اليوم نمسك زمام اللحظة ونحدد مسار المعركة نضرب متى شئنا ؟
في تاريخ الشعوب والأمم تظل الأيام التي تعرضت فيها بلدانهم للغزو والتدمير أياما سوداء نظراً لما خلفته من آثار تدميرية على المستويات المختلفة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً..
مما أنعم الله به علينا بشكل خاص واليمن والأمة بشكل عام وجود قائد عظيم كالسيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والذي لولاه بعد الله لما واجهنا تحديات يستحيل ويستحيل الوقوف أمامها شهرا واحدا فضلا عن سبع سنوات.