كتابات | آراء

قيادة حكيمة وشعب شجاع

قيادة حكيمة وشعب شجاع

إن من نعم الله على الشعوب وتمام فضله أن يقيض لها من عباده الصالحين من يعلي رايتها بالحق ويعمل على توحيد الصف والكلمة ضد الأعداء والمتربصين بالأمن والسلام وهذا ما يشهده شعبنا منذ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر

حينما استطاعت المسيرة القرآنية أن تلقي بظلالها على الشعب تحت قيادة صادقة مخلصة.
كافحت وناضلت مع الشعب من أجل الصمود والثبات ضد المحتلين الجدد الذين أقاموا تحالفاً كبيراً من أجل السيطرة الكاملة على أرض الوطن والتحكم بقراراته وسلب خيراته، واحتلال يمضي على نهج ذلك الاحتلال القديم الذي جثم على جنوب الوطن أكثر من مائة وثمانية وعشرين عاماً.
نحن اليوم نحتفل بالذكرى الستين لانطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني.
نحتفل ونحن نعيش في ظل العدوان والحصار الذي ما يزال يمارسه تحالف الشيطان ضد شعبنا اليمني الحر.
ولكن هيهات أن ينال أو يفت من عضد شعبنا وتماسكه وصبره وعزيمته.
إن المتأمل إلى ما تقوم به الدولة الصهيونية من مجازر في قطاع غزة بحق الأطفال والنساء وتهديم وتدمير للبنيان وحصار مطبق سيجد أنه الأسلوب ذاته الذي مارسته وما تزال دول العدوان في حق شعبنا فالمخرج واحد والسيناريو نفسه يتكرر في حق الشعوب الحرة التي تأبى الضيم والخنوع والإذلال.
لهذا مثلما ناضل شعبنا وانتصر لحقه في العيش بحرية وكرامة ضد الاحتلال البريطاني، وكذلك ضد المحتلين الجدد الذين ما يزالون يسيطرون على أجزاء من ارض الوطن  سيستمر شعبنا تحت قيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالجهاد ضد كل أنواع الغطرسة والاستكبار وضد كل أعداء الأمة.
ولعل موقف بلادنا وقيادتنا مما يجري في فلسطين دليل قاطع على التوجه الصادق في مؤازرة ومناصرة حق الفلسطينيين في التحرر من المحتل الصهيوني وتطهير الأقصىمن دنس اليهود المعتدين ولن يكون شعبنا إلا في صف محور المقاومة المنتصر للدين ولحقوق الأمة الإسلامية والعربية وتبا لأولئك المطبعين والصامتين والخانعين ممن هم محسوبين على الإسلام والعروبة فلن يجنوا من وراء ذلك إلا الخزي والعار أمام شعوبهم وشعوب العالم الحر.
عاشت فلسطين دولة عربية حرة أبية وعاش اليمن عزيزا شامخا وسندا ومددا لكل المستضعفين وسلام الله على قيادتنا الحكيمة الصادقة المخلصة للوطن وللأمة والإسلام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا