محليات

مدير مديرية العرش بمحافظة البيضاء لـ"26سبتمبر": لن نألوا جهداً في تحقيق الخدمات التنموية للمواطنين

مدير مديرية العرش بمحافظة البيضاء لـ"26سبتمبر": لن نألوا جهداً في تحقيق الخدمات التنموية للمواطنين

أكد رئيس المجلس المحلي بمديرية العرش بمحافظة البيضاء الشيخ ماهر علي صالح الطيري، أن ابناء المديرية سجلوا حضورا مميزا في مواجهة تحالف العدوان والعناصر التكفيرية في مختلف الجبهات بما في ذلك البيضاء.

وبين الطيري الجهود والاسهامات المحلية بالمديرية في توفير القدر الممكن من الخدمات الأساسية لتلبية الإحتياجات الطارئة وتنفيذ الخطط المستقبلية التي تلبي طموحات وآمال ومتطلبات أبناء المديرية.
وأشاد بالمبادرات التنموية المحلية التي نفذها ابناء المديرية في تنفيذ بعض المشاريع الخدمية تعزيزاً للخيارات القادمة من الصمود في مواجهة العدوان والإنتصار للقضايا الوطنية.

حاوره| فهد عبدالعزيز
* بداية حدثنا عن واقع التنمية والخدمات  في مديرية العرش؟
** الجميع يعرف أن المحافظة نائية وايرادتها لا تغطي احتياجاتها الخدمية، لان المشاريع التنموية تحتاج للتمويل المركزي من قيادة الدولة بما يلبي أولويات المرحلة من المشاريع بعد توقف دام لسنوات بسبب الحرب والحصار على بلادنا وما صاحبهما من تدمير للاقتصاد الوطني خلال السنوات الماضية.. لم يقف ابناء مديرية العرش مكتوفي الايدي فقد استجابوا للدعوة التي اطلقها  قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نحو تنفيذ المبادرات المجتمعية كإحدى الحلول لتحقيق اولويات التنمية الزراعية في المجال الزراعي للاسهام في الأمن الغذائي.

* ما الذي اسهمت به السلطة المحلية في مجال الخدمات الاخرى؟
** حقيقة وقفت السلطة المحلية بالمديرية على الأولويات في توفير القدر الممكن من الخدمات الأساسية في مجال الصحة والمياه والتعليم لتلبية الإحتياجات الطارئة بما يلبي طموحات وآمال ومتطلبات أبناء المديرية الرئيسية.

* أين تكمن احتياجات الموطن خلال المرحلة الراهنة؟
** احتياجات الموطن كثيرة جدًا وخاصة في ظل الوضع الراهن وأهمها في خدمة المياه والصحة والطرقات  وغيرها.
 لذلك نحن نعمل وفق الامكانات المتاحة ولن نألوا جهداً مح في توفير المتطلبات الخدمية لأبناء المجتمع وايجاد الحد الأدنى منها في شتى المجالات وهناك ما يتم تنفيذه عن طريق تبني المبادرات المجتمعية وإنجاز بعض المشاريع الهامة مثل حفر الآبار وغيرها بالإضافة إلى  متابعة مختلف الجهات الحكومية لتوفير المستطاع وفقاً لظروف الوضع الاقتصادي للمرحلة الراهنة مع استمرار شحة الموارد الإقتصادية المختلفة.. وبشكل عام كل أجهزة المجلس المحلي بالمديرية لا زالت تعمل ومتماسكة وهو شكل من أشكال الصمود النوعي المؤسسي في مواجهة  العدوان.

* ما هو الدور الذي يقع على عاتقكم في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي بين أبناء المديرية؟
** لقد أولت قيادة السلطة المحلية بالمديرية إلى جانب كبار ووجهاء مشايخ المديرية جل اهتمامها في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي وحققت بصمات مشهودة في معالجة الكثير من قضايا الثأر بين أبناء المديرية تجسيدا لرؤيتها في تعزيز الصمود والتماسك المجتمعي واثمرت مصفوفة موجهات القيادة الثورية في إيجاد حالة من التآلف والتآخي والدفع باتجاه معالجة الخلافات باعتبار ذلك من مبادئ الإسلام وأخلاقه وقيمه وتعاليمه لتوحيد الكلمة وتعزيز وحدة الصف .

* ما الذي يؤجج قضايا الثأر بين قبائل البيضاء؟
** بالتأكيد اي انقسامات محلية تستهدف وحدة الصف والنسيج المجتمعي واذكاء الصراعات بين أبناء القبائل يخدم مخططات العدو التي فشلت فشلا ذريعا بضرب وحدة المجتمع الحاضن للجيش واللجان الشعبية بكل مكوناته القبلية من خلال إشعال نار الفتنة والاحتراب وتغذية الصراعات الداخلية بهدف تشتيت الجهود المحلية الرافدة للجيش واضعاف حالة التصدي للعدو في كافة الجبهات.
ولكن أبناء القبائل كانوا أكثر وعيا وحضورا في التصدي للمؤامرات واصبحت تحركات العدو مكشوفة ليثبت ابناء الشعب اليمني صدق انتمائهم للأرض والانسان عبى قدر عال من المسؤولية في مواجهة قوى الغزو بيقظة عالية.

* ما الذي يجب للحد من قضايا الثأر بين القبائل؟
** في الوقت الراهن يتوجب على أبناء القبائل والشعب اليمني بكل مكوناته تحقيق المزيد من التضامن والوعى والإدراك بخطورة المرحلة الراهنة التي تعتبر تتويجا للصمود الاسطوري والحفاظ عليه من خلال التكاتف والتلاحم وتوحيد الصف ومضاعفة العطاء والجهود في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال.
 كما أدعو قبائل اليمن عامة وقبائل محافظة البيضاء خاصة إلى توحيد الكلمة ومعالجة كافة القضايا الداخلية واهمها قضايا الثأر والتوجه إلى جبهات العزة والشرف لمواجهة العدو الذي لايزال يحشد ويعيد ترتيب صفوفه فلا مناص من مواجهة المحتل الذي لاهم له سوى أن تبقى اليمن ممزقة ليسهل عليه نهب ثروات الشعب اليمني وخيراته والسيطرة على الجزر والسواحل والموانئ لتحقيق المشروع الامريكي الصهيوني الفاشل بالمنطقة.

* كيف تصف دور أبناء المديرية في تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية؟
** بالنسبة للعناصر التكفيرية والإرهابية فهي كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بتحالف العدوان وتخضع لتوجيهاته وتتلقى الدعم والتمويل المالي والعسكري المباشر من التحالف.
 دور ابناء قبائل العرش فعال جدا وشاركوا منذ اللحظات الاولى في طرد العناصر الإرهابية وتطهير المديرية ورداع من رجسها جنبا إلى جنب مع ابطال الجيش واللجان الشعبية وبفضل الله وتكاتف أبناء القبائل لم يدخل اي عنصر إرهابي وتم تحرير المديرية والمناطق التي كانت تقبع تحت سيطرة الجماعات الإرهابية.

* ماذا عن دور مشايخ ووجهاء مديرية العرش في رفد الجبهات؟
** مديرية العرش لها حضورها المتميز في معركة الدفاع عن الوطن والذود عن الكرامة وهي حاضرة بقوة في كل الميادين ولها اسهاماتها الجبارة وتضحياتها في مواجهة العدوان وتقديم قوافل الدعم بالرجال والمال، بالإضافة الى تعزيز الصمود والإستمرار في التكاتف وتوحيد الصف ومضاعفة العطاء والجهود في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى يتحقق النصر بإذن الله.
دور مشايخ ووجهاء مديرية العرش بارز وكبير وكانوا السباقين في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح وقد قاموا بواجبهم المقدس واستبسلوا في الدفاع عن العرض والأرض والسيادة اليمنية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا