محليات

نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة لـ " 26 سبتمبر ":إغلاق العدوان للمسار الإلكتروني أوقع الحجاج ضحية الإبتزاز

نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة لـ " 26 سبتمبر ":إغلاق العدوان للمسار الإلكتروني أوقع الحجاج ضحية الإبتزاز

  أكد نائب وزير الحج وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي أن إغلاق العدوان ومرتزقته لمسار التعامل الالكتروني مع صنعاء

اوقع الكثير من الحجاج ضحية الابتزاز من قبل المرتزقة اضافة الى أعباء السفر للحصول على الجوزات والتكاليف الباهظة على الحجاج اليمنيين .. لافتاً الى ان الخدمات المقدمة للحجاج غير مناسبة .. تفاصيل أكثر في سياق الحوار التالي:

  حاوره: هلال جزيلان
> بداية لماذا توقفت خدمة التعامل بالمسار الالكتروني عبر صنعاء للحجاج؟
>> هذا التوقيف لهذه الخدمة.. خدمة المعاملة الإلكترونية للحجاج اليمنيين، منذ بداية العدوان، أقدمت السلطات السعودية بداية العدوان على إغلاق المسار الإلكتروني، مع حكومة صنعاء بالذات فيما يخص الحج والعمرة، واختص بهذا المسار المرتزقة فقط، وهذا ما ضاعف معاناة الحجاج اليمنيين، والذين تعرضوا لكثير من المعاناة، والصعوبات تمثلت بدايتها، في عدم الاعتراف بالجوازات الصادرة من صنعاء، وكان وما زال على أي شخص يريد الحج أو عمرة بالذهاب إلى المحافظات المحتلة، لقطع جواز إما من عدن أو تعز، أو مأرب، إضافة إلى، إغلاق المنافذ والمطارات، وهذا ما زاد من تلك المعاناة، فمثلا المسافات تزيد، إلى حوالي، 2000 كيلو متر حتى يصل الحاج للحج، إضافة إلى عدم وجود أمن في الطرق وهذا الأمر خلق معاناة خطيرة الحجاج، ومن تلك النهب والاختطاف كما حصل في العام الماضي مع حافلة الحجاج بأبين، وفي مأرب، فضلا عن اختطاف اليمنيين داخل الحرم المكي، كما حصل لليمنية الحرة مروى الصبري، وكما هو الحال بالنسبة لزيادة كلفة الحج، فمنذ بداية العدوان كانت ترتفع رسوم الحج كل عام حتى الآن حيث أصبحت كلفة الحجة الواحدة، تأخذ ما يقارب 20الف ريال سعودي، أي أنها ارتفعت ثلاثة اضعاف ما كانت عليه قبل العدوان، ويقابل هذه الزيادة تردي في الخدمات، فعلى سبيل المثال تم استئجار سكن للحجاج هذا العام بعيدا عن الأراضي المقدسة، ويبعد ذلك السكن عن الحرم المكي ما يقارب عشر كيلومترات، فيحتاج الحاج ليصلي فرضه في الحرم المكي لأن يمشي عشرة كيلومترات، إضافة إلى جمع اليمنيين، كلهم في سكن واحد، وهذا الأمر يعرضهم للخطر، والاستهداف من قبل السلطات السعودية، كما تلاعب المرتزقة بعدد الحجاج  من المحافظات الحرة، لصالح الحجاج من المحافظات المحتلة، كأن تقوم بتحوير عدد أكبر للوكالات العاملة في المناطق المحتلة.
> ما الخطوات التي قمتم بها كموازاة منذ بداية العدوان في هذا الخصوص؟
>> لقد قمنا بالمطالبة منذ بداية العدوان وفضحنا السعودية، من خلال استخدام الحج كورقة ضغط على الشعب اليمني، كما استخدمت ذلك مع قطر وسوريا، رفعنا مطالبنا عبر وزارة الخارجية والوفد الوطني المفاوض للضغط، وإدخال تسهيلات الحج والمعاملات الإلكترونية فوق طاولة المفاوضات، لأن فريضة الحج كان ينبغي أن لا تسيس، ولا تخضع للابتزاز إلا أن النظام السعودي مصر على أن يعذب الشعب اليمني، إضافة إلى أننا نطالب ولا زلنا نطالب وهذا الأمر جزء من حقوق شعبنا اليمني، الذي سيستمر في جهاده حتى ينال حقوقه كاملة، مثلها مثل رفع الحصار والملفات الانسانية التي لا تزال على طاولة المفاوضات، ولا يزال الطرف السعودي، يماطل فيها ويتبع الإغراءات الصهيونية والأمريكية.
> هل هناك مطالبة جديدة قدمتموها هذا العام؟
>> نعم طالبنا بواسطة بيان صحفي أطلقناه هذا العام، ومن خلال لقائنا بالأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، بالضغط على الطرف السعودي، وإدخال موضوع الحج وتسهيلاته في جدول المفاوضات، ووجدنا أن الأمر محل اهتمام كبير من قبل القيادة، لأن الشعب اليمني يتوق لزيارة المشاعر المقدسة..
> هل تطرقتم إلى أهم ما قامت به الوزارة في الآونة الأخيرة؟
>> الشعب اليمني يلمس، جهود وزارة الارشاد والحج والعمرة، هي التي تقوم بالخطابة واعداد الخطب، وتوزيع الخطب كل أسبوع، كما أنها مناط بها دور التثقيف، والتوعية من خلال خطب الجمعة، واحياء رسالة المسجد، من خلال البرامج الاذاعية والتليفزيونية التي استهدفت استنهاض الشعب لمواجهة العدوان، وكما هو الحال مع مواجهة الشائعات، كالطابور الخامس، وتفنيد الفبركات الإعلامية، بمختلف انواعها، الدينية والسياسية وغيرها، أي نحن في جبهة الوعي والثقافة والتوعية، وكذا تعريف الشعب بأمور دينهم، رغم شحة الإمكانات والظروف، التي تمر بها الوزارة والموظفون والمرشدون، لأنهم يعتبرون انفسهم مجاهدين، في سبيل الله كما المجاهدين في الجبهات.
> بالعودة لموضوع الحج، هل لمستم أي بادرة من الجانب السعودي؟
>> لم نلمس، أي مبادرة ولكن، نحن على يقين أن الله سيزيل آل سعود، بسبب تطبيعهم مع الصهاينة، وفتحهم مراقص في بلاد الحرمين، وبسبب كل ما عملوه بحق الشعب اليمني وكثير من الأعمال الاجرامية.
> ماذا عن خطة عمل الوزارة؟
>> لدينا في خطتنا كثير من الأعمال كالأنشطة الثقافية، واستكمال البنية التحتية والتجهيزات للوزارة على اعتبار أنها بحاجة لإعداد قانون ولوائح، بعد فصلها عن الأوقاف، وقد قطعنا شوطا كبيرا، فقد تم إعداد القانون واللائحة، كما هو حال لوائح مكاتب الفروع، والان يتم اعداد دليل الخدمات، وتم تجهيز موقع للوزارة، ويتم أيضا تجهيز الأدبيات اللازمة، لوزارة الإرشاد من الدليل الإرشادي وما إليه، والوزارة والحمدلله، جاءت في ترتيب الوزارات الثانية، بالنسبة لوزارات الثقافة والتعليم والإعلام، وإن شاء الله سبحانه وتعالى، سنظل نحافظ على هذا التفوق، وسنظل نحرص على بذل المزيد والمزيد.
> ماذا عن الشكاوى التي وصلت إلى الوزارة ؟
>> وصلتنا كثير من الشكاوى فلدينا عدد لا بأس به من المواطنين الذين وقعوا ضحية للابتزاز، لأن المسار الإلكتروني لم يعد عبر حكومة صنعاء منذ بداية العدوان، كما اشرت سابقا، لذا هنالك من قام بانتحال دور المفوج، وأقام وكالات ومن خلالها أقدم على النصب، على بعض الحجاج كأن يدفع حاج مبلغ معين لأي وكالة مزعومة أو وسيط،، وبالتالي ذهبت أموالهم سدى، لأن هذه الوكالة ليس لديها مكتب معروف، وغير مرخص لها، ويتم إدارة كثير من الفيز والتأشيرات عبر، مواقع التواصل الاجتماعي للأسف.
كلمة أخيرة؟
نقول لشعبنا اليمني الصابر الصامد المرابط المجاهد، بأن يستمر في الصبر مرفوعا الرأس، لأن معه هذه القيادة العظيمة، والقوة العسكرية الجبارة، وترسانة حربية لحمايته، ومعنا فوق هذا كله، الله رب العالمين جل وعلا، الناصر والمؤيد والحامي، ولقد بدأ عام الغيث والفرج بحول الله تعالى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا