ملف الأسبوع

فيما فشلت أنظمتها الدفاعية لعمليات الاعتراض .. المدمرات الأمريكية تحت مقصلة الصواريخ اليمنية

فيما فشلت أنظمتها الدفاعية لعمليات الاعتراض .. المدمرات الأمريكية تحت مقصلة الصواريخ اليمنية

لقد أصبحت الصواريخ البحرية اليمنية بفضل الله تعالى تأخذ تطورا جديدا في مستوى تقنياتها وقدراتها التأثيرية ,فقد أظهرت خصوصا خلال العمليات الأخيرة في استهداف السفن الأمريكية كول Kol

والمدمرة U.S.S Gravely خصائص وقدرات عملياتية توازي ما تتمتع به احدث النظائر الصاروخية التي تملكها الدولة الرائدة عالميا ,فقد حققت نجاحا غير مسبوق في استهداف المدمرة Gravely إحدى جواهر المدمرات البحرية الأمريكية التي تتمتع بأفضل واحدث القدرات والتجهيزات الدفاعية .

زين العابدين عثمان
مدمرة USS Gravely "DDG107 ؟
دخلت هذه المدمرة الخدمة سنة 2010 وهي من أفضل المدمرات الصاروخية من سلسلة آرلي بورك التي تعتبر العمود الفقري والقوة الضاربة في البحرية الأمريكية .تتسلح بتقنيات دفاعية تفوق باقي نظائرها من المدمرات حيث تمتلك أنظمة حماية متعددة الطبقات تتقدمها أنظمة إيجس وأنظمة الحرب الالكترونية ورادارات مسح مصفوفي سلبي متعدد الوظائف طراز AN/SPY-1 الذي تسميه أمريكا بـ "درع الأسطول طاقمها مكون من 300بحار تتركز المهام الرئيسية في توفير الحماية الخاصة للسفن والأساطيل الأمريكية على رأسها حاملات الطائرات وذلك من الصواريخ فائقة السرعة والصواريخ الشبحية المضادة للسفن.
أبعاد عملية الاستهداف
في قراءة استهداف هذه المدمرة بالصواريخ اليمنية وما حققته من أبعاد ودلالات فيظهر جليا إنها ضربة قاصمة واختراق غير مسبوق في مستوى التكنولوجيا وموازين الردع.فنظم الدفاع الصاروخي التي تتسلح بها هذه القطعة فشلت بشكل فضائحي في عمليات الاعتراض أو الصد فلم تتمكن من مواكبة الهجوم نظرا لعوامل طارئة فرضتها الصواريخ اليمنية .
بالتالي لم يكن غريبا أن يعلن قائد القيادة المركزية الأمريكي في تصريحه : بان مواجهة هذه الصواريخ مسألة صعبة وأن الوقت القياسي الذي يصل فيها الصاروخ من محطة الإطلاق إلى ضرب السفن 75ثانية وهي فترة زمنية ضيقة جدا لا يستطيع فيها طاقم المدمرات استنفار جهوزية النظم الدفاعية,وهذه جزئية تؤكد حرفيا إن القوات المسلحة اليمنية أصبحت تتسلح بأجيال متطورة جدا من الصواريخ البحرية خصوصا الصواريخ الباليستية التي تتميز بالدقة والسرعة العالية والمرونة الشبحية في تجاوز أنظمة الرادار والاستشعار الالكتروني .
لذلك أمريكا اليوم عاجزة وتعيش أسوأ أزمة تقنية في قواتها البحرية, فمدمراتها التي كانت تراهن عليها لحماية أساطيلها وسفن كيان العدو الصهيوني بالبحر الأحمر أصبحت هي الأخرى تحت مقصلة صواريخ اليمن وفرائس سهلة الاستهداف .
إن من المؤكد قطعا أن اليمن بفضل الله تعالى بات يمتلك قدرات هجومية ضاربة تمكنه من فرض معادلات بمستوى استراتيجي فالمبادرة أصبحت في قبضة اليمن وكلما مر الوقت وذهبت أمريكا لشن المزيد من الاعتداءات والحماقات بالبحر الأحمر كلما تعرضت لضربات اشد تنكيلا بسفنها وأساطيلها ولا ريب إن الخيار الأوحد لدى الأمريكي والبريطاني لتجنب التداعيات مرتكز فقط على إيقاف الحماقات وإيقاف وحشية وإجرام كيان العدو الصهيوني في غزه غير هذا فالنار ستلتهم أمريكا وبريطانيا وسيبقى البحر الأحمر مغلق كليا أمام كيان العدو إلى اجل غير مسمى ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا