ملف الأسبوع

إسناد وتعزيز لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. التعبئة الشعبية الجهادية رسالة قوية بالجهوزية والاستعداد

إسناد وتعزيز لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. التعبئة الشعبية الجهادية رسالة قوية بالجهوزية والاستعداد

تقرير: احمد طامش / 

شهدت عدد من محافظات الجمهورية ومديرياتها عروضاً شعبية لخريجي الدفع الجديدة من الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى" نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي البريطاني.

حيث أظهرت العروض الشعبية بالآليات والأسلحة الخفيفة مستوى جاهزية الخريجين لخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" إلى جانب القوات المسلحة لمساندة المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة في ظل صمت وتجاهل دولي وعربي وإسلامي، تناست أنظمته وحكوماته روابط الدين والأخوة والجوار والإنسانية.
وجسدت تلك العروض مستوى إعداد وتأهيل الخريجين وما تلقوه من معارف ومهارات عسكرية من استخدام السلاح والهجوم والتخطيط والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، والبقاء على قيد الجاهزية ومعارف عسكرية، جرى تطبيقها على الواقع، من خلال مناورة للحركات والنار، والانتشار والاستتار والمسير والحراسة والتأمين، ضد أهداف افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي البريطاني، عكست مستوى الجاهزية، والمهارات القتالية المكتسبة.
معلنة تلك الحشود الجهادية بأن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني، لا يمكن أن يكسر أو يوهن من عزيمة وإرادة اليمنيين في مساندة الشعب الفلسطيني والإصرار على منع حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحرين الأحمر والعربي.
مؤكدة بأن التحديات التي تواجه اليمن تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد والجهوزية للتحرك لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التحديات الماثلة.
وأكدت العروض الشعبية أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجاهزية لنيل شرف مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وأدواته وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة بصورة عامة ولأي خيارات تتخذها القيادة الثورية، دفاعا عن اليمن وسيادته ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدسات الأمة..
وعكست العروض الرمزية مدى التفاعل والروحية الجهادية ومدى الاستعداد والجاهزية لتلبية نداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأن تلك العروض الشعبية تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الحشد والتعبئة لمواجهة العدو، ومن منطلق قول الله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).
وأعطت سرايا الحشود الشعبية صورة عظيمة لمدى استعدادها وجهوزيتها للتحرك وفق توجيهات القيادة الثورية، بعد أن خاضت برنامجاً تدريبياً مكثفاً اكتسبت من خلاله مهارات وخبرات عززت من قدراتهم القتالية في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني، ولأي خيارات جهادية لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومواجهة أي تداعيات محتملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة التدريب والتأهيل وأخذ الخبرات القتالية والعسكرية والتحرك الفعال ضد ما يقوم به العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وتهديم للمنازل وسفك للدماء.
وأكدت تلك الحشود المقاتلة أن التحالف العسكري الأمريكي البريطاني لن يرهب اليمنيون بل يزيدهم بأسا وصلابة وإصرارا على المضي في طريق الجهاد والمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي والدول المنخرطة في هذا التحالف لدعم الكيان، داعمة تلك الحشود عمليات القوات المسلحة اليمنية لمنع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر البحرين الأحمر والعربي.
مبينة بان استمرار أبناء الشعب اليمني الوقوف إلى جانب أشقائهم في غزة وفلسطين عامة، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير فلسطين، وإنهاء الحرب في غزة ورفع الحصار عن أبنائها..وأن الشعب اليمني لا يهاب الغطرسة الأمريكية وإجرامها العدواني الذي تمارسه بحق الشعب اليمني الذي توحدت إرادته وإرادة قائده السيد عبد الملك الحوثي في المنهج الذي يدافع عن الأمة الإسلامية ويقدمون التضحيات في سبيل الدفاع عن قضاياها.
وأشارت أن العروض الشعبية المسلحة تترجم استجابة أبناء الشعب اليمني لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي للاستعداد للجهاد ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية والشعب اليمني ووقوف الشعب اليمني خلف قائد الثورة والذي يفوضه باتخاذ القرارات إزاء أي مستجدات تحدث بالمنطقة أو عدوان على اليمن، وإنه كما يصر العدو الصهيوني والأمريكي على حصار غزة وقتل أبنائها من الأطفال والنساء وتدميرها، فإن الشعب اليمني وقيادته الثورية مصرة على نصرة أشقائنا في غزة وفلسطين عامة والتأكيد على أنهم ليسوا وحدهم، وسيدعموهم بكل الوسائل".
مؤكدة بأن العروض الشعبية تأتي نصرة لأبناء غزة، ورسالة قوية لدول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن الشعب اليمني جاهز ومستعد للمواجهة عسكريا وشعبيا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا