ملف الأسبوع

موقف الحق ووفاء القيادة

موقف الحق ووفاء القيادة

العميد الركن محمد آل عبدالله/ 


النزول الميداني لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة خلال ايام العيد لزيارة المرابطين ومعايدتهم حمل العديد من الدلالات والمفاهيم حيث مثلت تلك الزيارات اهتمام القيادة الثورية

ممثلة بالسيد القائد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وارتباطه المباشر بالمجاهدين في جبهات العزة والكرامة وساحات الوغى وميادين القتال وما يوليه من اهتمام وعناية ورعاية مباشرة بالمقاتلين الأبطال والمرابطين في ثغور الوطن في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب ونصرة المستضعفين ومواجهة طغاة العصر وقوى الشيطان المستكبرين اعداء الله والأمة الإسلامية والعربية امريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهم من انظمة العمالة والارتزاق نظامي آل سعود وآل زايد ومن يلحق بهم من الخونة والعملاء ممن ارتهنوا بقوى العدوان وارتموا في احضانهم بثمن بخس دراهم معدودة..
والى جانب اهتمام السيد القائد يلمس المرابطون اهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا وكافة ابناء الشعب اليمني الحر الصامد, فزيارات قيادة وزارة الدفاع تواكبها زيارات عيدية وغيرها طوال العام من أبناء شعبنا الذين اعلنوا مؤازرتهم ومساندتهم للمجاهدين منذ بدأ العدوان وحتى اليوم في صور عظيمة من التلاحم والاصطفاف الشعبي لأبناء الشعب الى جانب اخوانهم المقاتلين وهذا ان دل فإنما يدل على موقفنا الحق وهدفنا السامي وغايتنا النبيلة في الدفاع عن الدين والحق ونصرة المستضعفين والإيمان القوي بعدالة قضيتنا في المواجهة مع أعداء الله واليمن مع من خططوا لاحتلال بلادنا ونهب خيراتها وقتل الأبرياء وسفك دماء الأطفال والنساء وأهلك الحرث والنسل وأطبق حصاره الجائر ليضع معيشة ابناء اليمن في دائرة الهلاك.
والى جانب تلك الاهتمامات هناك اهتمامات مباشرة ومتابعة خاصة ورعاية دائمة للمقاتلين في ألوية ووحدات المنطقة العسكرية المركزية وقوات الحرس الجمهوري من قبل اللواء المجاهد عبدالخالق الحوثي- قائد المنطقة العسكرية المركزية- قائد قوات الحرس الجمهوري والذي اولى المقاتلين جل الرعاية والاهتمام في كل متطلبات المرحلة وهو ما انعكس ايجابياً على مستوى جهوزية المقاتلين وأدائهم القتالي واحترافيتهم العسكرية والمعنويات العالية التي يتحلّى بها مقاتلو المنطقة وقوات الحرس الجمهوري وروحيتهم الجهادية ونفسياتهم الإيمانية التي صمدت وتصدت للأعداء وخاضت معارك عظيمة خلال العملية الهجومية الواسعة "البنيان المرصوص" التي على إثرها اندحرت قوى العدوان ومرتزقته ولاذت بالفرار تاركة آلياتها ومدرعاتها ومعداتها القتالية غنيمة في ايدي الرجال الصادقين وعلى أيديهم تحررت الأرض وتم تطهير مساحات واسعة ابتداءً من مديرية نهم ووصولاً الى ابواب مأرب.. وجاهزون لتنفيذ موجهات قائد الثورة وتوجيهات قيادتنا السياسية والعسكرية وقيادتنا الميدانية لتحرير مأرب وما بعدها من دنس الغزاة المعتدين والله الموفق.

*قائد اللواء الرابع حرس جمهوري

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا