ملف الأسبوع

دماء الشهداء تصنع الانتصارات

دماء الشهداء تصنع الانتصارات

 إن النصر والتمكين الحاصل اليوم إنما هو بدماء الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداءً لهذا الوطن الغالي ليصنعوا النصر، ويعمقوا بدمائهم الزكية الحرية، ويرفعون اسم اليمن عاليا بين الأمم،

فلولا الشهداء لعاشت الشعوب بين الذل والقهر  والاحتقار ولأخذت الحقوق وسلبت الحريات وانتهكت الكرامات .
  والشهداء هم النور الذي تستنير بها الشعوب وهم الحجرة الصماء الذي تحطمت عليها أحلام الطغاة والعدوان والمرتزقة.. كما أن الشهداء هم الأحياء في ذاكرتنا وأيضاً عند ربهم يرزقون كما قال سبحانه وتعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) فالشهداء يخلدهم التاريخ وتعظمهم الشعوب.
نعم الشهيد هو الشمعة التي تحترق ليحيى الآخرون، وهو إنسان جعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى حياة العزة والحرية، وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
فعلينا أن نتذكر كل شهيد في هذا الوطن كذكرى أيّام ولاداتهم واستشهادهم وأن لا ننس بأن الجلادين الذين قتلوهم لم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا وبسكوتنا نحن سنحقق أهدافهم ولكن إن شاء الله سيبقى كل احرار  شعبنا اليمني دائماً افياء لهؤلاء الأبطال ولمبادئهم التي انطلقوا لتحقيق ها، وعلى ذات العهد والطريق سائرون حتى يتحقق النصر المبين لليمن أرضاً وإنساناً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا