ملف الأسبوع

«26 سبتمبر » واكبت مراسم استقبال أسرانا المحررين..لوحة مشرقة رسمت ملامح النصر والبطولة والوفاء

«26 سبتمبر » واكبت مراسم استقبال أسرانا المحررين..لوحة مشرقة رسمت ملامح النصر والبطولة والوفاء

يوم من أيام الله تحقق فيه وعده لعباده المجاهدين الصابرين بتأييده ونصره المبين.. يوم الجمعة استقبلت العاصمة صنعاء ومطارها الدولي أول دفعة لأسرانا الأبطال المحررين من سجون ومعتقلات العدوان ومرتزقته

وتلاها يوم السبت والأحد وصول دفعات منهم تعلوا هاماتهم فرحة النصر والعودة إلى ديارهم والى أهاليهم وذويهم وأولادهم في صورة مشرقة صدعت في سماء الحرية ومعنويات سامقت الجبال علواً ورفعة بوصول أولئك الأبطال الذين وهبوا أنفسهم فداءً للدين والوطن والدفاع عن المستضعفين وإعلاء كلمة الحق ومواجهة طغاة العصر ومستكبريه من القوى الظلامية والإجرامية أمريكا وإسرائيل وأياديهما المتفردة بهما في المنطقة العربية نظامي آل زايد وآل سعود ومن يدور في فلكهم من العملاء الخونة مرتزقة المال المدنس المرتمين في أحضان العدوان..
ومن المستقبلين لهم أعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وقيادات عسكرية رفيعة في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية والقيادة الميدانية ووجهاء الوطن وشخصياته الاجتماعية في لوحة تبادل الوفاء بالوفاء ووقفة إجلال وإعزاز وإكبار لأولئك الأبطال الشجعان..
"26سبتمبر" كان لها حضور في هذه الفرحة ورصدت أحاديث سريعة مع الحضور من القيادات العسكرية وما سمحت لنا الفرصة بالتقاط كلمات من ألسنة الأسرى المحررين كانت البداية مع..

لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش
* العميد/ سليم القحيف – قائد اللواء الأول صماد قال:
** العظماء الأوفياء هم من يحملون قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وترابه الطاهر ويسطرون صفحات النصر في سجل تاريخ اليمن المعاصر..
لقد استقبلنا الأسرى المحررين أبطالنا الشجعان من أبناء الجيش وغمرتنا الفرحة والسعادة بعودتهم إلى رحاب العزة والكرامة والحرية بعد أن صمدوا في سجون ومعتقلات العدوان ومرتزقته فترات طويلة من الزمن وتعرضوا لأشد أنواع التعذيب على أيدي أولئك الجلادين المجرمين..
ورغم أنهم عائدون من الأسر اللعين وما لاقوه من تعذيب وحشي طيلة فترة أسرهم إلا أننا رأينا على جبين أسرانا الأبطال العزة والإباء يشعان من ملامح وجوههم والمجد والشموخ يعانقان هاماتهم المرفوعة عالياً بكبرياء..
لقد سطر هؤلاء العظماء الأبطال قبل وقوعهم في الأسر أروع الملاحم البطولية في التضحية والفداء والصمود والاستبسال في جميع جبهات المواجهة وهم يذودون عن حياض هذا الوطن الغالي دفاعاً عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن وجرعوا الأعداء مرارة الهزائم المتوالية..
إن مناسبة عودة أسرانا والتي تأتي متزامنةً مع يوم القدس العالمي شكلت إضافةً نوعيةً لمباهج شعبنا اليمني الصامد في وجه أعتى عدوان غاشم عرفه التاريخ على وطننا الحبيب والمنطقة عموماً على مدار 8 أعوام من القتل والدمار والحصار الجائر والشامل على اليمنيين الذين حتماً وبفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين - يحفظه الله - والعسكرية وبفضل المقاتلين الأبطال من أبناء الجيش سينتصرون ضد العدوان وأذنابه وأدواته الرخيصة..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بفك أسرانا الذين لا يزالون في سجون العدوان ومرتزقته، وأن يشفي الجرحى.. ومن نصر إلى نصر بإذن الله..
* العميد/ أحمد عبدالله الشامي- مستشار مدير دائرة الإمداد والتموين تحدث قائلاً:
** وصل الأعزاء.. الأبطال الشجعان إلى وطنهم وعانقوا ترابه الطاهر وسجدوا للمولى عز وجل حمداً وشكراً على كرمه وحفظه لهم في أسرهم ونعمائه الجزيلة وعنايته الإلهية لزملائهم المجاهدين في ميادين العزة والكرامة طيلة سنوات العدوان المتتالية وهم يقبعون في الأسر والاحتجاز الظالم لدى قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأنظمة العمالة من آل سعود وآل زايد ومن يدور في فلكهم من الخونة والمرتزقة..
وصول مشرف وعودة حميدة للأسرى الأحرار بعد فترة اسر مريرة لكنها كانت لحظات مرت بعد أن صالوا وجالوا في جبهات العزة وميادين القتال يذودون عن الحرية ويدافعون عن الكرامة ويضحون بالغالي من أرواحهم ونفوسهم في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة اليمنيين كم نفتخر ونعتز بعودة هؤلاء الأبطال الميامين الذين بعودتهم لاحت بيارق النصر في سماء الحرية والإرادة الشعبية الحرة لكل أبناء اليمن.. هو انتصار عسكري بامتياز وهي دروس وطنية لها مكانتها وعظمتها في التاريخ المعاصر.
عودة الأحرار دفعة معنوية عالية لدى زملائهم المقاتلين المجاهدين في الجيش المرابطين في ثغور الوطن وإحساس عظيم تملكهم بأن لديهم قيادة وطنية شجاعة أعطتهم الرعاية الكاملة لهم في الجبهات ولزملائهم الشهداء والجرحى والأسرى وهاهي الوعود تتحقق في الميدان ومضمار السياسة وجهوزية التصدي للأعداء بكل ما استطعنا من قوة وعدة وعتاد للدفاع عن اليمن وشعبه المظلوم جراء العدوان الآثم وحصاره الجائر.
* العميد - الحمزة أبو طالب – المنطقة العسكرية الخامسة قال:
** اللهم صل على محمد وآله.. عودة أسرانا المحررين هو يوم من أيام الله وفرحة كبيرة وعارمة تغمر كل بيت وقرية وكل محافظة، الفرحة حقيقة لا يستطيع أحد أن يعبر عنها فهي ليست بفرحة عادية مثل الأعراس أو غيرها.
هذه المناسبة أعظم وأفضل مناسبة يفرح بها أبناء الشعب اليمني ابتداءً من القيادة الثورية ممثلة بالقائد العلم السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط وكل القيادات المعنية الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتذليل الصعاب أمام المعوقات التي حدثت ويعرفها الجميع، معوقات كانت بطريقة خبيثة ودنيئة من قبل الأطراف الأخرى، لكن الحمد لله هذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء وبفضل جهود المخلصين وتحملهم كل هذه المعاناة خلال السنوات الثمان وثقتهم الكبيرة بالله سبحانه وتعالى وأن النصر والعون والثبات بيد الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى لن يضيع جهود أبناء الشعب اليمني وهذه تجليات الله في إخراج العدد الكبير من الأسرى الأبطال ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة رغم ما عانوه وواجهوا من تعذيب وإهانات في سجون العدو وصلت ألام البعض وتعذيبهمم إلى حد كبير وإلى معاناة شديدة لأنهم كانوا أسرى عند أناس لا توجد لديهم ذرة من الإنسانية بالأسرى الذين يجب أن تكون معاملتهم كما وجه الله  سبحانه وتعالى في القرآن وكما تعامل الإمام علي كرّم الله وجه ونحن نعيش ذكرى استشهاده مع قاتله الذي يعتبر أشقى الأشقياء عبدالرحمن بن ملجم وقال ضربة بضربة، ولكن هؤلاء الذين لا يعرفون الله عذبوا أسرانا أشد تعذيب ولكن رغم ما تعرضوا له من التعذيب إلا أنهم خرجوا بروحية عالية جداً وكلهم يتوعدون بأن يعودوا إلى الجبهات وهذه نعمة وفضل من الله سبحانه وتعالى ونحمد الله على كل حال ونشكر كل الذين بذلوا جهود كبيرة شكراً كثيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* العقيد/ علي الشويع- المنطقة العسكرية الخامسة تحدث قائلاً:
** استقبلنا أسرانا الأبطال الذين تم تحريرهم من سجون ومعتقلات دول العدوان في صور رائعة جسدت مدى ما يتحلى به المجاهدون من معنويات عالية تسامق السماء علواً ورفعة وعزة ووجوههم تعلوها المشاعر الفياضة في الحماس والشموخ الذي يناطح السحاب رغم ما عانوه من شتى انواع التعذيب في السجون والذي ادى إلى استشهاد بعض الأسرى داخل معتقلات وسجون المرتزقة العملاء وتحالف الشر وقرن الشيطان..
لقد أعطتنا عودة مجاهدينا الأسرى دفعة معنوية وإباءً وشموخاً وعزة وثقة كبيرة في قيادتنا الثورية والسياسية كون جهودها الوطنية التي بذلتها بكل الوسائل والمعطيات في التفاوض والتفاهمات الدبلوماسية لإخراج الأسرى والذي يمثل نصراً  عظيماً ضمن مسارات العمليات الهجومية لأبطال الجيش في جميع ميادين وجبهات القتال على مدى ثماني سنوات من العدوان.
المرابطون في جبهات العزة وميادين القتال يهنئون ويباركون للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية وكافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد هذه الخطوة الجبارة وعلى لسان المرابطين في جميع الميادين والجبهات القتالية نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - يحفظه الله – والمجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية بهذه الخطوة الإيجابية التي سيتجدد صداها كل جبهات القتال والتي تعتبر نصراً  ميدانياً يضاف الى الانتصارات العسكرية الميدانية ونجدد باسم المرابطين من أبطال الجيش في مختلف الوحدات القتالية العهد والولاء والوفاء لله ثم للوطن والشعب وقيادته الحكيمة وسنظل باقين عليه ثابتين وصامدين في ثغور الوطن حتى آخر قطرة من دمائنا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا