ملف الأسبوع

شدد على ضرورة أن يكون لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الدور الرئيسي والبارز في هذه المرحلة الحاسمة

شدد على ضرورة أن يكون لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الدور الرئيسي والبارز في هذه المرحلة الحاسمة

محافظ عدن: معركة التحرير والاستقلال بدأت و30 نوفمبر سيحدد أولويات المرحلة القادمة
أكد محافظ محافظة عدن طارق مصطفى سلام أن الاحتلال البريطاني للجنوب الذي استمر لأكثر من  قرن وعقدين من الزمن لم يصل طوال تلك الفترة للمستوى المريب الذي وصل إليه المحتل الجديد في فترة وجيزة رغم المفارقات والاختلافات الشاسعة بين القوتين.

ولفت المحافظ سلام إلى أن الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك طردت إلى غير رجعة في 30 من نوفمبر المجيد عام 1967م بإرادة وعزيمة يمنية للتخلص من حكم الغزاة والمحتلين.
وأشار في تصريح خاص لـ" 26 سبتمبر"  بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر أن الاحتلال الجديد بصورته المصغرة اثبت للجميع أن التدخل السافر في الشأن اليمني كان عبئاً ثقيلاً وورطة لا يستطيع تجاوزها بسهولة خصوصاً وأنه ارتكب الجرائم المروعة وتسبب في تدمير البنية التحتية ومؤسسات الدولة بالإضافة إلى دعمه اللامحدود للمليشيات والجماعات الإرهابية التي فاقمت من حدة المعاناة  التي يتجرعها المواطنون في المحافظات الجنوبية نتيجة للسلوك الوحشي والإجرامي بحق الأبرياء ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم وفقدانهم لأبسط الحقوق والخدمات.
وقال سلام : إن اليمنيين اليوم يخوضون معتركاً صعباً وحاسما ليحددوا مسار المرحلة القادمة والوصول بوطنهم إلى بر الأمان بعد التخلص من الغزاة والمعتدين واستعادة الحقوق والمكتسبات الوطنية المنهوبة وبناء دولة قوية تضمن العيش والحياة الكريمة للجميع بعيداً عن سياسة الفيد والنهب الذي كرسها النظام السابق الفاسد وقوى الاحتلال لصالح أشخاص معينين وجعلوا الشعب يقتات على فضلات المتربصين باليمن حتى أوصلوا اليمن إلى ماصارت إليه.
مؤكداً أن التطورات السريعة  التي تشهدها الجبهات والحراك الواسع على المستوى السياسي والعسكري يؤكدان حرص القيادة الثورية والسياسية على حسم المعركة في الجنوب والانتقال صوب العدو الغاصب لتطهير الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال.. مشيراً إلى أهمية انعقاد  الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشورى مع محافظي المحافظات الجنوبية، التي كانت بدعوة كريمة من رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط لمناقشة الأوضاع في المحافظات الجنوبية .
وتطرق سلام إلى ضرورة أن يكون لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة الدور الرئيسي والبارز في هذه المرحلة الحاسمة في مصير حياتهم كونهم الأكثر عرضة للتعذيب والتشريد والمعاناة المختلفة التي تسبب بها الاحتلال وأدواته، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال المختلفة التي نفذها المحتل ضد قيادات جنوبية مختلفة واقتياد آخرين إلى سجون سرية ناهيك عن حجم الكوارث البيئية والصحية والأمنية التي جلبها المحتل منذ الوهلة الأولى له في تلك المحافظات.
تقيمها منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق
اليوم بصنعاء.. ندوة عن انتهاكات وجرائم العدوان بحق نساء اليمن
تحت شعار "انتهاكات العدوان على النساء في اليمن.. جريمة لن تغتفر" تقيم منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق اليوم بصنعاء ندوة ومعرض صور توضحان معاناة المرأة اليمنية في ظل العدوان الغاشم وما تتعرض له من جرائم القتل والتشريد وسوء الخدمات الصحية والتعليمة، والمجاعة وسوء التغذية، بالإضافة إلى الآثار النفسية والاجتماعية  كجرائم مكتملة الأركان.
وفي تصريح خاص لصحيفة "26 سبتمبر" أوضحت الدكتور هدى العماد رئيسة منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق أن الهدف من الندوة فضح جرائم العدوان بحق النساء في اليمن التي تعد انتهاكاً ومخالفة لديننا الإسلامي والقوانين والعهود والمواثيق الدولية.
 مشيرة إلى أن الندوة ستحظى بمشاركة واسعة من خبراء القانون والأكاديميين والأكاديميات، بالإضافة إلى معرض صور ينظمه طلاب وطالبات جامعتي المعرفة وسبأ يوضح حجم معاناة المرأة في ظل العدوان بعنوان" الصورة تتكلم".
وأضافت رئيسة منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق أنه سيقام على هامش الفعالية تكريم لنماذج من الأسر المنتجة" رائدات في الاكتفاء الذاتي" عرفاناً لصمود وتحدي المرأة اليمنية للظروف التي سببها العدوان والحصار..
 ولفتت الدكتورة هدى العماد إلى أن محاور الندوة ستشمل العهود والاتفاقيات الدولية المجرمة للانتهاكات، وحقوق النساء في اليمن "مواثيق معاهدات اتفاقيات وواقع...صورة وحدث"، ومحاور الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية.
مذكرة تفاهم بين جامعة الحديدة ومكتب التعليم الفني والمهني
وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم بين جامعة الحديدة ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة الحديدة، لتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في المجال التعليمي والتدريبي الزراعي.
وتضمنت المذكرة الآليات والخطوات العملية التي تخدم الجامعة والتعليم المهني وإبرازها للاستفادة من الإمكانات المتـاحة لدى الطرفين في سبيل تعزيز التنمية المحلية في المجتمع.. كما تضمنت جانب تفعيل التدريب لطلبة كلية الزراعة بأقسامها المختلفة في معهد سردود التقني الزراعي في منطقة الكدن بوادي سردود، بما يمكن الطلبة من ربط الجانب النظري وتعزيزه بالممارسة التدريبية وخلق بيئة ملائمة وتخريج الكوادر الزراعية على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل النوعي.
إلى ذلك قام رئيس جامعة الحديدة ولجنة التعليم العالي يرافقهم مدير مكتب التدريب المهني ومدير مديرية الضحي بزيارة ميدانية لمعهد سردود التقني الزراعي، واطلعوا على الإمكانات والقاعات والمرافق والوحدات والمزارع والمشاتل التابعة للمعهد.
هذا ووقعت المذكرة من قبل الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل رئيس جامعة الحديدة والأستاذ حسن عبدالباري هديش الاهدل مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بالحديدة وبرعاية الأستاذ محمد عياش قحيم محافظ المحافظة، وبحضور الأستاذ الدكتور فوزي الصغير رئيس لجنة التعليم العالي، وعدد من الأكاديميين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا