عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ"26سبتمبر": (1-2)

سيظل الـ 30 من نوفمبر عيد الاستقلال المجيد محفوراً  في ذاكرة اليمنيين نتيجة ما عانوه من قبل المستعمر الأجنبي البغيض لجزء غالٍ من الوطن
أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن الـ30من نوفمبر المجيد عيد الاستقلال يعبر عن تضحيات ونضالات أبناء شعبنا في سبيل الحرية والاستقلال وطرد كل غاز ومحتل من أرض اليمن الميمون

مؤكد بأن العيد الـ53 لاستقلال المجيد والذي كان الدور العظيم لتحقيقه هو للقبائل اليمنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه من أجل استقلال يمن الإيمان والحكمة.. واشاد مشايخ قبائل اليمن بتضحيات أبناء شعبنا في دحر المستعمر البريطاني البغيض من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية ونيل الحرية والاستقلال وتحقق ذلك النصر في الـ30من نوفمبر 1967م صحيفة "26سبتمبر" أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل وخرجت بالحصيلة التالية:

استطلاع/ صالح السهمي
* بداية تحدث الشيح  صادق أحمد مطهر العليي نائب مسئول التلاحم الشعبي القبلي مديرية ازال شيخ الدائرة الخامسة شيخ عزلة سحاح بيت العليي  عيد الجلاء الـ30 من نوفمبر المجيد ودور القبائل اليمنية ومشائخها في طرد قوى الاحتلال من جنوب الوطن حيث قال:
**بدأت انطلاقة ثورة14  اكتوبرعام1963م من جبال ردفان ويافع والحبيلين بقيادة قله من الوطنيين الاحرار الذين تحركوا ضد الاستعمار البريطاني وادواته في جنوب الوطن وأشتد القتال واستمر النضال الثوري ضد المستعمر البريطاني لمدة اربع سنوات حتى الـ 30من نوفمبر عيد الجلاء المجيد عام1967م..
خروج اخر جندي بريطاني من جنوب اليمن بفضل الله ثم بفضل اولئك الرجال الوطنيين الذين تحركوا من ابناء القبائل التي اعلنت نفيرها وتحركها الجاد من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية حيث تحركت قبائل ردفان والحبيلين ويافع بقيادة الشيخ راجح بن غالب لبوزة.
وعلي مدرم" وتم اسنادهم  من قبائل المناطق الوسطى حتى امتد النفير والتحشيد من قبائل الشمال حيث لبو ندى الواجب" لمقاومة الاحتلال البريطاني واخراجه من جنوب الوطن وتحريره بالكامل من اطماع المملكة المتحدة التي لن تغيب عنها الشمس "مع قوتها الضخمة وأساطيلها المتحركة لم تصمد امام الثوار الأوفياء الأحرار المخلصين لوطنهم""رغم العدوان الجائر والظلم والاضطهاد والاستبداد من قبل الاستعمار البريطاني
الا ان دور القبيلة اليمنية المشرف كان له اثرا" كبيرا" وحضورا" فعالا" له ثقله في ميدان التحرير والاستقلال رغم تهميش دور القبيلة في ذلك الزمان وتعمد إخفاء دورها المشرف لنيل الحرية" والاستقلال فعيد الجلاء 30من نوفمبر1967لن ينساه اليمنيين نتيجة ما عانوه من مخلفات الاستعمار البريطاني ونتائجه المخزية امام التاريخ المعاصر للأجيال الصاعدة"وما نعيشه اليوم في تقديم الشهداء والدماء الزكية الطاهرة هو في حقيقة الامر لنيل العزة والكرامة باستقلال قرارنا السيادي للجمهورية اليمنية أرضاً" وإنساناً"وهو الموقف الصحيح المحمل بالمسؤولية الوطنية على عاتق كل يمني حر "وللتأكيد على اصرارنا بذلك وعزمنا بالمضي قدما" جاءت ثورة المستضعفين الفئه القليلة التي مكنها الله بصمودها ومعاناتها من اجل اعلاء كلمة الحق في وجيه المستكبرين "نعم انها ثورة21 من سبتمبر المجيدة التي أزاحت الستار وكشفت عن الأقنعة الخفية وجرفت ادوات الارتهان والعمالة واستمرت بهتافاتها وصرخاتها المدوية السلمية حتى نجاح الثورة ببنودها المتكاملة واهدافها الثابتة رغم المعوقات والعراقيل من طغاة العصر أذناب أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة"وما نلاحظه" من خيانة عظمى للامه العربية والإسلامية وعلى يد من !!  العرب أنفسهم وما التطبيع المخزي والمهين والمذل لهذه الامه مع كيان العدو الصهيوني من قبل (صبيان )البروج سلالة العمالة وقيد الارتهان من ال (نهيان)
ومن قبلة (الحرمين)تحاك المؤامرات والضحية هي فلسطين الجريحة( وقدسها) الشريف القضية المركزية للامه العربية والإسلامية
وبهذه المناسبة العظيمة انتهز الفرصة لكي اهني القيادة السياسية ممثلتا "بالمجلس السياسي الاعلى بصمودها وثباتها وحكمتها في ادارة البلد في ضل العدوان والحصار الجائر وشح الامكانيات من قبل تحالف الشر" "كما أهني القائد العلم السيد عبدالملك بن بدالدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية حفظه الله على مواقفه الشجاع والصريحة وحرصه الشديد وأدانته للتطبيع من بعض الدول العربية المنحطة مع العدو الصهيوني وموقفه الثابت لنصرة القضية الفلسطينية كما نهنئ قيادة مجلس التلاحم القبلي بعيد الجلاء 30من نوفمبر المجيد وعلى دوره الفعال في تفعيل دور القبيلة اليمنية ومشائخها وإعطائها الدور البارز والمشرف امام التحديات الراهنة التي تمر بها بلدنا من حصار وعدوان ليس له اي مبرر ونهايته الهزيمة واهني شعب اليمن الصامد والثابت استمراره برفد الجبهات حتى النصر بأذن الله وتحرير الوطن كاملا" ولا نامت اعين الجبناء
*ويقول الشيخ علي صالح احمد اللاعي عن الـ 30من نوفمبر عيد الاستقلال:
**نحتفل في هذه الأيام بذكرى عزيزة على نفوسنا وهي ذكرى دحر الغازي والمحتل البريطاني بعد قرابة 128 عام من احتلاله لجزء من بلادنا ، ضل خلالها الاحرار من ابناء هذا الشعب في قتال هذا العدو وما يأسوا وما وهنوا حتى تحقق النصر المبارك بجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن مهزومين ، وما اشبه اليوم با لبارحه فها نحن ومنذ قرابة الستة أعوام نقارع نفس العدو وإن كان بأدوات أخرى الا انه نفس العدو ونفس الغازي والمحتل والطامع الذي يطمع بإعادة اليمن الى ماكنت عليه محتله وتحت تصرفه وان كان هذه المرة بطريقة اكثر خداعا بأن جعل الواجهة لذلك هم ابناء جلدتنا العرب وجعل العدو من نفسه هو الوسيط وهو الباحث عن السلام ولكن مثل هذه الخدع لم تعد تنطوي علينا وعلى احرار هذه الامه فنحن نعلم ان معركتنا الحالية هي معركة مع العدو الأمريكي والكيان الصهيوني وبهندسة بريطانية بحته لتمرير مخطط الاستعمار ونهب الثروات من جديد ولكن هيهات منا ذلك فما عشنا لن ينالوا ذلك وان تكلف الامر ان نقاتلهم 128 عام اخرى حتى ندحرهم من بلادنا كما فعل ابائنا من قبل .. وإننا وفي هذه الذكرى الخالدة نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم بأننا سنبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير بلدنا من براثن هذا العدوان وسندحرهم خاسرين كما دحرهم ابائنا من قبل ولن يجدوا في ارضنا موضع قدم لمستعمر او غازي طال الزمان او قصر وها نحن نلمس بشارات هذا التحرر بات وشيكا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الرجال البوا سل من مختلف مشارب اليمن الذي ما بخلوا في الذود عن وطنهم ضد الغزاة والمحتلين كما نغتم هذه المناسبة كسابقاتها ونكرر دعوتنا للمغرور بهم بالعودة الى جادة الصواب فالحق اصبح واضح لا لبس فيه وهاهم يرون بأم اعينهم اذناب امريكا واسرائيل يسارعون لا علان الولاء لهم رسميا بالتطبيع مع العدو الاول اسرائيل في مخالفة صريحة لتوجيهات الله سبحانه بأن جعلهم اعداء لنا كمسلمين فالبس الموجود سابقا حول صدق تلك الدول في نصرة العرب بات مكشوفا للجميع بأنه خداع وتضليل وها هي الحقيقة تجلت بالتطبيع العلني مع الاعداء فلم يعد هناك اي عذر لأي احد فعلى الجميع العودة الى جادة الصواب والعودة الى حضن الوطن لنقاتل اعداء الوطن والدين حتى نخرجهم من بلادنا صاغرين كما خرجوا منه اول مره.
*من جهة أخرى تحدث الشيخ مبارك ابن سالم ابن مبارك رازق جديلان العبيدي من مشايخ عبيده محافظة مأرب عن العيد الـ 53 للاستقلال بالقول:
** بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ثم اما بعد ندعو شعبنا اليمني بالاحتفال بالعيد الـ 53 للاستقلال المجيد وحيث له أهمية وذكرى لتاريخ اليمن مقبرة الغزاة ودور القبائل حينها كان دور فعال واستطاعوا اليمنيون بتكاتفهم طرد المحتل البريطاني واستقلال بلادنا الحبيبة وعاد التاريخ نفسه والان نواجه اكبر عدوان لم يسبق مثله على مر التاريخ عدوان همجي تقودها قوى الشر ونفاق وورائهم الطغاة والمستكبرين من أمريكا وإسرائيل عدوان ليس له أي مبرر سوى تدمير كل ما هو جميل في اليمن وطمس هويتنا الإيمانية ويردوننا لنعيش تحت الوصاية وتحت إمرتهم وإذلالنا لكن هيهات منا الذلة والخنوع وندعو جميع قبائل اليمن عامه وقبائل مارب خاصه الا ان يتذكروا تاريخ أجدادهم الذين قاموا وهبوا لنصرة وطنهم ضد المستعمر البريطاني ونرجو من الله ان يحذو حذوهم و يصطفوا صفا واحدا ضد العدوان الخارجي على بلادنا في هذا الزمان ويتمسكون بكتاب الله وبقيادتنا الرشيدة ممثلتنا بقائد الثورة سيدي ومولاي السيد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي حفظه الله الرئيس المشير مهدي المشاط  رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى لقواتنا المسلحة وكافة الشعب اليمني وجميع المجاهدين بالعيد الـ 53 للاستقلال المجيد.