ملف الأسبوع

ردنا اليمني سيكون مؤلماً.. الإمارات تحت المجهر

ردنا اليمني سيكون مؤلماً.. الإمارات تحت المجهر

 ما تزال دويلة الإمارات تمارس وتنفذ مخططات خطيرة وعدوانية في اليمن فهي جوار أمريكا والسعودية تقود عمليات عدوانية مشتركة، ولكن بوتيرة خفية ومرنة وذلك تماهياً مع سياساتها الجديدة

التي اتخذت في الفترات الماضية والتي ترتكز على إخفاء الإمارات عن المشهد العسكري المباشر واكتفاءها على استراتيجية"القتال عن بعد " دون إصدار ضجة و بطريقة تضمن تحقق غاياتها سلامة أراضيها وعمقها الاستراتيجي من أي ردة فعل انتقامية من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير .
بالتالي نحن هنا نؤكد أن الإمارات مع كل محاولاتها  بإخفاء دورها وممارستها الحرب بالوكالة هي بالفعل تحت مجهر قواتنا المسلحة وجميع تحركاتها مرصودة بعناية وتحت التقييم خصوصاً  وأنها تمارس التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي بوتيرة غير مسبوقة وبمستوى تقديم التعاون لعسكرة الجيش الاسرائيلي  على جزيرتي سقطرى وميون والسواحل الشرقية والغربية لليمن .
أما مسألة دخولها خط التصعيد الجوي التي تقوده السعودية حالياً وإرسالها قوات من المرتزقة التي حشدتهم من الساحل الغربي إلى محافظة شبوه فهذه أيضاً خطوات تصعيديه تُضاف لرصيدها العدواني الذي  لا يمكن التغاضي  عنه ونؤكد ان صبر القيادة والشعب اليمني قد ينفد في أي لحظة وقد يتم اتخاذ القرار الذي سيرفع ملف الإمارات  إلى وحدات الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير لإعطائها رسائل جوابية تناسب أفعالها .
 فعمليات الردع الاستراتيجي مركزة على العمق السعودي، وإذا اتخذ القرار سيتم إضافة العمق الإماراتي إلى القائمة وستتحول الإمارات إلى منطقة عسكرية مفتوحة لعمليات القوة الصاروخية والطيران المسير الذي ستضرب أعماقها الحيوية بضربات قاصمة لم يسبق لها مثيل .
فهناك  مجموعة أهداف بالغة الأهمية والاستراتيجية بالعمق الإماراتي تتحفظ بها القوات المسلحة اليمنية وأهداف تعتبر ركائز الاقتصاد والأمن منها المطارات الدولية في أبو ظبي ودبي،  ورأس الخيمة والمنشآت الحيوية والمدن الصناعية .
بالتالي على عيال زايد إدراك أن صمت اليمن وصبره لن يطول كثيراً وان مسألة إيقاف المغامرات الصبيانية والتخريبية أصبح عين الصواب لأنها مفضوحة أولاً ولان الأمر بالنسبة للقوات المسلحة اليمنية لن يتعدى تغيير زاوية الصواريخ والطائرات المسيرة بضع درجات حتى تجعل الإمارات مدن أشباح .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا