ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد يوسف أحمد ظفر

في رحاب الخالدين: الشهيد يوسف أحمد ظفر

الاسم: يوسف أحمد ظفر
الاسم الجهادي: جرف سلمان
المحافظة : المحويت ـ المدينة
نشأ يوسف أحمد ظفر (جرف سلمان) في قريته مسجد العر بمحافظة المحويت   حيث خاض مشواره التعليمي وكان متميزاً في تحصيله العلمي أمتاز بأخلاقه العالية مع زملائه ومعلميه

وإلى جانب اتصافه بحسن الخلق وهدوء الطباع، كان محبوباً عند الجميع كان يهوى الزوامل ويرددها في العديد من الفعاليات التي كانت تقام في المحافظة عُرف مجاهداً مخلصاً في سبيل الله حتى نال أمنيته وتوشح بوسام الشهادة.
مشوار حياته الجهادي
بينما كان الشهيد يعيش خضام الأحداث العالمية وفيما يشاهده ويتابعه من أحداث ومجريات على الساحة الدولية والمنطقة ومواجهة أمة الكفر والنفاق .
 انطلق الشهيد في المسيرة القرآنية بعد الحرب السادسة حيث تغلغل في المشروع القرآني وأبحر فيه بكل جد واجتهاد وكان من المخلصين لله وفي سبيله وقد انخرط في العديد من الدورات التأهيلية والتخصصية التي كسبته الروحية الجهادية العالية وشارك في قيام الثورة المباركة حتى تحققت أهدافها.
كانت له العديد من المشاركات في مختلف الجبهات منها عمران والجوف وصنعاء وأبين من ثم رابط في محافظة إب والحديدة في جبل رأس عيسى ومن ثم شارك في جبهات أبين والبيضاء في منطقة مكيراس وكانت أخر الجبهات التي التحق بها هي منطقة الوهبية ما بين البيضاء ومأرب .
كُلف بالعديد من الأعمال الجهادية وعمل بكل جهد وإخلاص في سبيل الله لتنفيذ كل ما أوكل إليه من المهام في عدة جبهات فكان ناجحاً وموفقاً في ذلك.
كانت له العديد من المواقف المشرفة في سبيل الله حيث انه تخصص في قسم الدفاع الجوي وأحب هذا القسم وقدم أروع المواقف البطولية وخاصة في جبهة أبين في العديد من العمليات العسكرية
شهادة أهله ورفاق دربه
شهادة أهله:  كان الشهيد نموذجاً راقياً في مكارم الأخلاق مع أهله، طائعاً لوالديه يُحب الخير والإحسان إلى المحتاجين وكان متسامحاً صبوراً ،يُحب كل من حوله حيث كان الصدق الصفة التي تجسدت في حياة الشهيد إضافة إلى إحسانه ،وخدمته الآخرين.
شهادة رفاق دربه : كان الشهيد شجاعاً يتحرك في مقدمة الصفوف وكان حريص على مال سبيل الله والسلاح حيث كان يعير السلاح اهتماماً كبيراً ويجله.
قصة استشهاده
بعد حياة حافلة من البذل والعطاء و العمل في سبيل الله بكل جهد وتضحية في الجبهات والتي كان آخرها  جبهة البيضاء وبعد أن ضرب أروع الأمثلة في الصبر والجهاد والكفاح والنضال في سبيل الله وبعد أن لقن العدو العديد من الدروس  نال الشهيد أمنيته وهي الشهادة في سبيل الله فعليه من الله أزكى السلام
وصيته
قال الشهيد في وصية: قال تعالى (  أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )علينا التحرك لمجاهدة اليهود والنصارى وعملائهم، وإذا لم نقم بواجب الجهاد والتصدي لهذا المخطط اليهودي والدفاع عن ديننا وكرامتنا فأنهم سيحتلوننا ويستعبدوننا ويسلبون منا كرامتنا وعزتنا وعلينا أخذ العبرة مما يحدث في العراق وسوريا، وأتمنى الشهادة في سبيل الله، أما أن نعيش أعزاء أو نسقط في ميادين القتال كرماء وستذكرون كلامي) هذا فسلام ربي عليك فقد صدقت الوعد ونلت مبتغاك من المولى عز وجل.

* القسم الإعلامي بمؤسسة الشهداء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا