ملف الأسبوع

قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تنفذ زيارات ميدانية لتهنئة المرابطين بعيد الفطر المبارك

قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تنفذ زيارات ميدانية لتهنئة المرابطين بعيد الفطر المبارك

القادة العسكريون: نفخر ونعتز بما يتحلى به المقاتلون من روح معنوية جهادية وجاهزية قتالية عالية
الأبطال المرابطون عند مستوى المواجهة وقادرون على تحقيق النصر ودحر الغزاة المعتدين
حملت زيارات المعايدة للمقاتلين والجرحى دلالات وابعاد وطنية وقيمة معنوية للداخل كما وجهت رسائل مهمة للخارج ولقوى العدوان من ابرزها:-


متابعة: القسم العسكري
تأكيد التلاحم الشعبي
بقدر ما حرصت القيادة على مشاركتهم فرحتهم بالعيد كانت الزيارات بمثابة تأكيد واضح للمقاتلين بان جميع أبناء الشعب يقفون خلفهم ويستشعرون عظمتهم وعظمة أدوارهم الوطنية وهم ثابتون ومرابطون في مواقعهم يؤدون مهامهم بكفاءة وبمعنويات عالية لا تزعزعهم أو تضعف من معنوياتهم حملات العدوان وأساليبهم ولهذا فقد جسدت زيارات المعايدة للمقاتلين والجرحى التلاحم الشعبي بين أبناء اليمن ووقوفهم في خندق المواجهة مع العدوان وتأكيد على أن الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف هي انعكاس لمدى التفاف الشعب حول قيادته الثورية والسياسية واصراره على خوض معركتي التحرر والبناء ولهذا كانت معنويات المقاتلين عالية وأشاد القادة بما لمسوه لدى المقاتلين من جاهزية قتالية وروح معنوية عالية تبعث الفخر والاعتزاز وتؤكد أن الأبطال الميامين في مستوى المواجهة قادرون على تحقيق النصر المؤزر ودحر الغزاة ومرتزقتهم.

عظمة التاريخ والهوية
ابرزت زيارات المرابطين مضامين عظمة شعبنا وشخصيته وهويته الحضارية التي عاشها منذ ما قبل التاريخ حتى اليوم وهو رافع الرأس وعلى المعتدين أن يقرؤوا التاريخ جيداً فشعبنا الذي قاوم وأجهض اجداده كل محاولات الاذلال والغزو والاحتلال هو نفس ذلك الشعب الذي كان اجداده قادة وعماد الفتوحات الإسلامية واهل النصرة والمدد ومن عمروا المدن واثروا الحضارة الإنسانية ببصمات خالدة سجلها التاريخ في أنصع صفحاته وسيبقى الى الازل ذلك الشعب العصي الذي لا يغلب وان قهر ولهذا أوضح القادة ان ابطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في كافة الجبهات يستحقون كل الوفاء والتقدير وان زيارتهم وتفقد أحوالهم شرف واقل واجباً يمكن تقديمه لأنهم اهل العزة والشرف ومن يقدمون انموذجا مشرفا في البذل والتضحية والفداء من اجل الوطن والشعب.

وفاء وعرفان واعتزاز
من رسائل الزيارات العيدية للمرابطين هي رسالة الوفاء والعرفان للمقاتلين الابطال الذين يرابطون ويقضون أعيادهم في مواطن العزة والكرامة واعتزازاً وعرفاناً بما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات وما يقدمونه من تضحيات دفاعاً عن الوطن والشعب ومن اجل تحرير كل الامة من قوى الهيمنة والاستكبار وفي مقدمتها تحرير فلسطين والقدس الشريف ولقد ثمن الأبطال المرابطون في جبهات العزة والكرامة زيارات المعايدة مؤكدين أن لهذه الزيارة دلالتها العميقة في نفوس المقاتلين ورفع معنوياتهم الجهادية والاستبسال والتضحية حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كامل الأرض اليمنية.

عزة وإصرار وعزيمة
من الرسائل والدلالات لزيارات المعايدة للمقاتلين والجرحى كانت تلك الرسالة التي تؤكد ان ثمن العزة والكرامة باهظاً وان عزة وكرامة شعبنا اليمني لا يساويها جبال الدنيا حتى لو كانت من ذهب وعلى قوى العدوان ان تفهم هذه الرسالة لأنه مهما استمروا في عدوانهم ومهما ارتكبوا من مجازر وقتل وتدمير فلن تزيد شعبنا إلا اصرارا وعزيمة على مواجهة العدوان بشتى الاساليب وعليهم ان يدركوا اننا شعب عريق شعب يرفض الاذلال ولم ولن يفرط في كرامته وهذا ما أكده المقاتلون بأنهم ثابتون وصامدون ومتحملون للمسؤولية الدينية والوطنية أوفياء للعهد والقسم العسكري الذي أقسموه بان يكونوا حراساً أمناء ومدافعين شرفاء عن الحق وعن قضايا الوطن والأمة.

أمام المعتدين طريق شاق
من الرسائل التي اوصلتها زيارات المعايدة للمقاتلين والجرحى للخارج فهي رسالة بان اليمنيين الشرفاء دافعوا عن الوطن ولازالوا عنه برجولة وسيستميتون من اجل ان يعيشوا فيه أحرارا كما يريدون هم لا كما يريد أعداؤهم ومهما كانت الخسائر فهي هينة امام ذلك لان الحرية والكرامة والشموخ والعزة تصنع بدماء الرجال ولا تقدم في طبق من ذهب وما على قوى العدوان الا ان تعي جيداً اننا شعب عريق يرفض الاذلال ولن يفرط في كرامته وان امامهم طريق شاق ومستحيل وهذا ما أكده الاخوة القادة في ان مجريات معارك المواجهة والصمود على مدى سبع سنوات غيرت كل المفاهيم والنظريات والتكتيكات العسكرية وأكدت أن اليمن موطن الاباة الاحرار وان شعبها عصي على الانكسار مهما كانت فوارق موازين القوى.

كشف الحقائق
من الرسائل المهمة للزيارات هو ان مرور سبع سنوات من العدوان كانت كفيلة بكشف المستور وان قيادة النظام السعودي شنت  العدوان على اليمن في ظل غياب تام للحسابات الاستراتيجية سواء لإدارة الحرب أو لما بعدها وربما كانت تعتقد انها لن تكون سوى حرب خاطفة وضربات استباقية لن تأخذ الا أيام  لينكشف لها ان مجريات الحرب ومتغيرات خطط وتكتيكات المواجهات في الميدان اكبر من كل حساباتها وان تفوقها في السلاح والعتاد لم ولن يغير في الامر شيء كما كشفت الحرب العدوانية عن مدى عجز وقصور قيادة النظام السعودي وافتقارهم للخبرات والتجارب في رسم الاستراتيجيات وادارة المعارك لا سياسيا ولا عسكرياً كما أفصحت عن غبائهم وعدم قدرتهم على فهم وتقدير الموقف وطبيعة التطورات التي تمر بها المنطقة ولهذا باتت كل أساليب العدو اليوم مكشوفة للجميع ولم يعد لديه أي وسيلة يمكنه من خلالها خداع العالم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا