ملف الأسبوع

شهداء المنطقة العسكرية الثالثة.. تضحية وفداء

شهداء المنطقة العسكرية الثالثة.. تضحية وفداء

شهداؤنا عظماؤنا .. الكلمات لن تفيهم حقهم مهما كتبنا ومهما تحدثنا عنهم هم وحدهم من سطروا أروع ملاحم البطولة انتصاراً لإرادة شعبهم في الحرية والكرامة والاستقلال

وتصدوا بكل شجاعة واقتدار لقوى الشر والعدوان دفاعاً عن الأرض والعرض وبأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة سطروا لأجيال الحاضر والمستقبل صفحات مشرقة في سجل تاريخ اليمن المعاصر لتبقى انتصاراتهم المجيدة محل فخر واعتزاز أجيال اليمن في مختلف المراحل والمنعطفات وعلى مر الزمان.
في هذا السياق نتحدث عن شهدائنا الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة وعن ما حمله هؤلاء المجاهدون من الإيمان والأخلاق والإحسان والشجاعة والتي تشبعوا بها في حياتهم الجهادية, وكان لهم في مواجهة قوى الشر والعدوان مواقف أسطورية صنعوها من منطلق الولاء الصادق والإيمان الراسخ بعدالة القضية التي تحركوا من أجلها في ميادين العزة والكرامة طالبين بذلك رضا الله والفوز برضوانه ومن أجل نصرة الحق والمستضعفين في هذه الأرض .
شهداء المنطقة العسكرية الثالثة سلام الله عليهم كانوا صابرين وثابتين وصامدون كصمود الجبال الرواسي لا تهزهم أي عاصفة من عواصف هذه الأرض وواجهوا قوى العدوان ومرتزقتهم العملاء وكان لهم بعد الله سبحانه وتعالى الدور الكبير في كسر جبروت وكبرياء هؤلاء المعتدين الأثمين ومرتزقتهم على مدى سبع سنوات من العدوان وكانوا الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها آمال وأهداف قوى العدوان الاستعمارية واستطاعوا تحقيق الانتصارات الساحقة على قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم .
لقد سطر شهداء المنطقة الثالثة أروع الملاحم البطولية وكانوا مثالاُ للتضحية والفداء وهم يدافعون على الوطن وترابه الطاهر ووحدته وسيادته واستقلاله واستطاعوا من دحر الغزاة والمعتدين والحقوا بهم الهزائم النكراء في النطاق العملياتي للمنطقة العسكرية الثالثة في جبهات الشرف والكرامة بمآرب .
لقد قدم شهداؤنا الأبطال تضحيات جسيمة وأعطوا وبذلوا أرواحهم ودماءهم الزكية رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض ونفذوا المهام القتالية التي أسندت إليهم في خطوط النار الأمامية وقدموا أدواراً بطولية نادرة بكل شجاعة واستبسال وبإرادة وعزيمة إيمانية قوية جعلت العدو ومرتزقته يجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار فبعد الحياة الحافلة بالانتصارات والبطولات والتضحية والفداء في سبيل الله والوطن في ميادين الجهاد وبعد أن تركوا لنا بصمات وصفحات مشرقة وخالدة سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته ونقول لهم ستظلون أيها الشهداء أحياء في قلوبنا وسنواصل الذي ماكنتم عازمين عليه وسلام الله على أرواحكم الطاهرة والزكية وإلى جنات الخلد .. ولانامت أعين الجبناء .
*مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الثالثة

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا