أخبار وتقارير

السيد حسن نصرالله : نهاية المعركة ستكون انتصار غزة

السيد حسن نصرالله : نهاية المعركة ستكون انتصار غزة

معركة «طوفان الأقصى» ستترك آثارها في حاضر الكيان ومستقبله السرية المطلقة ضمنت نجاح العملية من خلال عامل المفاجأة
تقرير / موسى محمد حسن/
اتسم الخطاب الملهم والحكيم والشجاع الذي صدح به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضية، في مهرجان تكريم الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس،

بالدهاء السياسي والعسكري، وبالوضوح والغموض، ففي التقدير السياسي والعسكري، ابقى السيد نصرالله، كيان الاحتلال الصهيوني مُعلّقاً على حبال التوتر والقلق والاستنفار الكامل لكل طاقاته العسكرية، مقابل استنفار حزب الله لمجموعات من مجاهدون الأبطال الذين يقومون بتنفيذ عمليات نوعية ومدروسة ومؤثرة بفاعلية على طول الشريط الحدودي للبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة بحيث أنّ قرابة نصف قوات العدو الإسرائيلي البرية والبحرية والجوية منذ 8 أكتوبر الماضي وحتى اليوم، في حالة جهوزية عليا وتكتيك دفاعي على طول الشريط الحدودي مع لبنان وكأنّها تخوض حرباً شاملة..
فيما شملت جوانب الوضوح في خطاب السيد نصرالله معظم فقراته ورسائله ومفرداته، ولف الغموض أجزاء ومفردات اخرى، حيث ترك نصرالله الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات والخيارات العسكرية وذلك بحسب مقتضيات تطورات الوضع في غزة.. وأكد ان حماس ستنتصر، ومعها حزب الله ومحور المقاومة، وبان اللقاء سيكون في غزة للاحتفال بالانتصار.. فقد حمل خطاب سيد المقاومة الذي ألقاه يوم الجمعة الماضية، في مفردات ومضامينه ورسائله وإبعاده ووضوحه وغموضه، دلائل انتصار غزة كما انتصر حزب الله في 2006، مؤكداً انه لا قبول بغير انتصار غزة وفصائل مقاومتها الباسلة، فمحور المقاومة إلى جانبها ولن يتركها لوحدها في هذه المعركة الحاسمة والمصيرية لفلسطين ومقدسات المسلمين ولمحور المقاومة وكل شعوب وبلدان أمتنا العربية والإسلامية.
هذا الخطاب الملهم والحكيم الذي صدح به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يمثل بداية استراتيجية جديدة لمحور وجبهة المقاومة في كافة أنحاء المنطقة ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وأميركا رأس الشر والشيطان الأكبر.. فقد أوضح السيد نصرالله في خطابه الملهم، أن المعركة ضد العدو الصهيوني وداعميه ستكون من الآن وصاعداً معركة واحدة لكل أطراف وفصائل وجبهات محور المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، وبأنه من الآن وصاعداً لن يقف أي طرف من أطراف محور المقاومة متفرجاً، بل ستكون الجبهة موحدة والساحات متصلة والمعركة مشتركة حتى الوصول إلى نتيجة واحدة وهي انتصار المقاومة وغزة وفلسطين الأبية.
خطاب السيد نصرالله أجاب عن أسئلة الجميع إلا أسئلة العدو الإسرائيلي، ولذا فإن العدو لا يزال حائرا مترددا لا يعرف في أي اتجاه يمضي ولا يعرف ما خبأ له نصرالله وخطابه الملهم والحكيم الواضح والغامض في مفرداته ورسائله ومضامينه وابعاده ودلالاته.. حيث ركز السيد نصرالله في خطابه على ان النصر سيكون حليف غزة وفلسطين ومجاهديها الشجعان الصامدين، وبان محور المقاومة لن يترك الفلسطينين لوحدهم، ما اعتبره كيان الاحتلال، رسالة تشير إلى أنه في حال وصولهم إلى مرحلة معينة فانهم سيجدون حرباً ليس فقط من الشمال والجنوب بل من كل مكان وكل اتجاه.. وهكذا حمل خطاب السيد نصرالله، العديد من الرسائل القوية والمهمة، منها ان حزب الله ومحور المقاومة، لن يسمحا بسقوط غزة مهما كلف الامر، وان الحزب انخرط في المعركة منذ اليوم الثاني لعملية "طوفان الاقصى"، ليدحض بذلك مزاعم المشككين بدعم حزب الله لغزة ومشاركته الحقيقية في خوض معركة المواجهة والتصدي للعدو الصهيوني، فلو كان موقف حزب الله تضامنيا فقط مع غزة، فانه سيكون محصورا بالتظاهر والتنديد، ولن يمتد إلى خوض حربٍ حقيقة مع كيان العدو، لكنه دخل إلى قلب المعركة ودك الكثير والكثير من مواقع كيان العدو ودمر العشرات من دباباته وآلياته واستهدف تجمعات جنوده والحق خسائر كبيرة وفادحة بتجهيزاته وأجهزة رصده وكاميرات وأبراج مراقبته وذلك على طول امتداد الشريط الحدودي للبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.. فلو كان موقف المقاومة اللبنانية تضامنياً فقط، لكان الكيان الغاصب مرتاحا عند الحدود الشمالية، وكانت قواته ستذهب إلى غزة، إلا أن ماجرى على الجبهة اللبنانية ودور حزب الله في هذه المعركة الحالية كان دوراً هاماً وغير مسبوق على مدى تاريخ الحروب والمواجهات التي خاضها الحزب مع العدو الصهيوني كما أكد ذلك السيد نصرالله.
ومن أبرز الرسائل التي تضمنها خطاب نصرالله، هي تلك التي وجهها إلى أمريكا، بعد أن أكد وفي أكثر من موقع من خطابه، بان الأمريكي هو الذي يدير هذه الحرب العدوانية على غزة، بعد ان شاهد حقيقة ضعف وعجز الكيان الصهيوني وجيشه المنكسر الذي ظهر بأنه أوهن من بيت العنكبوت وليس بالاسطورة الذي لا يقهر، وهو ما اضطر أمريكا أن ترسل اساطيلها واسلحتها وجنرالاتها وجنودها إلى المنطقة، لاشعار الكيان المهزوم والمصدوم بالأمان أولاً، ولتهديد حزب الله ومحور المقاومة ثانياً، ومنعهم من التدخل في المعركة، إلا أن رد السيد نصر الله على الأميركيين كان حاسماً، حيث خاطبهم قائلاً "اساطليكم التي تهددوننا بها في البحر المتوسط لا تخيفنا، ولن تخيفنا في يوم من الأيام، ولقد أعددنا لها عدتها".. مشيراً إلى دخول أطراف قوية من أطراف محور المقاومة إلى قلب المعركة وهي السواعد اليمنية والعراقية، منوهاً بأن الجبهة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات والخيارات العسكرية، وان قرار تصعيد الحرب وكل الاحتمالات والخيارات العسكرية متعلقة بالتطورات في غزة.. وهنا يكمن عنصر المفاجأة والجانب الغامض من خطاب السيد نصرالله الذي كان بعيدا عن زر الاطلاق للحرب الشاملة بضعة سنتميترات فقط، محتسباً النصر بالنقاط وليس بالضربة القاضية وأن موعد اللقاء للاحتفال بالنصر سيكون في غزة وهو قريب بإذن الله تعالى، وما النصر إلا من عند الله.
وهنا سنورد أبرز ما جاء في خطاب سيد المقاومة السيد حسن نصرالله.. فإلى التفاصيل:
حيث أشاد السيد حسن نصرالله، بمبادرات الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمُحاصر في معركة “طوفان الأقصى” البطولية.. وقال إن “الشعب اليمني الذي على الرغم من كل التهديدات، قام بعدة مبادرات وأرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها، لكن في نهاية المطاف ستصل هذه الصواريخ والمسيرات الى إيلات وإلى القواعد العسكرية الصهيونية في جنوب فلسطين”.. مشيرا إلى أن الصواريخ والمسيرات اليمنية ستصل إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية.

وأكد نصر الله إن عملية طوفان الأقصى كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني بحت، مؤكدا “لم نشارك في تخطيط أو تنفيذ عملية طوفان الأقصى وتم إخفاؤها بسرية كاملة”، ودعا الى ضرورة وقف اطلاق النار، وطالب جميع الدول المطبعة الى قطع العلاقات مع اسرائيل وطرد السفراء، مؤكدا “أنه لا تكفي البيانات والتنديد وفي نفس الوقت يتم إرسال النفط لإسرائيل”، منوها بأن “غزة تطلب من العرب فتح معبر رفح للجرحى فقط”، مستنكرا أن “22 دولة عربية لا تستطيع أن تخرج جريحا من غزة”، وهدد امريكا واسرائيل واساطيلهما في البحر المتوسط قائلا “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة”.
وأوضح نصرالله إن حزب الله لم يكن يعلم أي شيء عن عملية طوفان الأقصى، مضيف ان “عملية طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية ولا علاقة لها بأي ملف إقليمي”.
وشدد على أنّ سرية العملية هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة، وهي التي أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة”.
وقال إن معركة “طوفان الأقصى” كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، مشيدا بتدخل الحوثيين وفصائل عراقية في الحرب بغزة.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت.
وفي هذا السياق، شدّد السيد نصر الله على أنّ “ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها، ما يُحتم على الجميع تحمل المسؤولية”.
وتحدّث عن “هدفين يجب العمل عليهما، هما وقف العدوان على غزة، وأن تنتصر حماس في غزة”.
وأكّد السيد نصر الله أنّ “انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني، وانتصار الأسرى في فلسطين وكل فلسطين والقدس وكنيسة القيامة وشعوب المنطقة وخصوصاً دول الجوار”.
واضاف ان “أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأهل المقاومة ومجاهدو المقاومة”، مؤكد ان المعركة أحدثت زلزالاً أمنياً وعسكرياً وسياسياً ونفسياً ومعنوياً لدى كيان الاحتلال وستترك آثارها في حاضر الكيان ومستقبله وكشفت الضعف والهوان وأن “إسرائيل” هي بحق أوهن من بيت العنكبوت”.
وعن دور المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله في معركة “طوفان الأقصى”، أكّد السيد نصر الله أنّ “المقاومة دخلت المعركة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وكشف أنّ “ما يجري على الجبهة اللبنانية مهم ومؤثر جداً، غير مسبوق في تاريخ الكيان”.
ولفت، في السياق، إلى أنّ “المقاومة الاسلامية في لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلاّ من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية”، موضحاً أنّها “معركة مختلفة في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها”.
وأوضح السيد نصر الله أنّ “الجبهة اللبنانية خففت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة وأخذتها في اتجاهنا”، كاشفاً أنّ “ما يجري على الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به على أي حال”.
وأضاف: “لو كان موقفنا التضامن سياسياً وبالتظاهر، لكان الإسرائيلي مرتاحاً عند الحدود الشمالية، وكانت قواته ستذهب إلى غزة”.
وشدّد السيد نصر الله على أّنّ “جبهة لبنان استطاعت أن تجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان”.
وكشف أنّ “جزءاً مهماً من القوات الصهيونية التي ذهبت إلى الجبهة الشمالية هي قوات نخبة”، مشيراً إلى أنّ “نصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا”.
وأضاف السيد نصر الله أن “السرعة الأمريكية في الاستجابة لاحتضان إسرائيل ومساندتها كشفت وهن وفشل هذا الكيان، حتى أن الإسرائيليين نفسهم باتوا يؤمنون أكثر من غيرهم بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”، مشيرا إلى أن هذه المعركة “أحدثت زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي”، على حد تعبيره.
ونفى السيد نصر الله ممارسة إيران لأي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة، لافتا إلى أن عملية الأقصى كانت لها نتائج استراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان وهو ما لن تستطيع حكومة العدو تغييره”.
واتهم السيد نصر الله إسرائيل بأنها هي من ارتكب المذابح بحق المستوطنين عندما ذهبت قواتها لاستعادة المستوطنات، مؤكدا أن العالم سيكتشف أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم “حماس” قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنه من “أهم أخطاء الحكومة الإسرائيلية طرح أهداف عالية لا يمكنها تحقيقها مثل القضاء على حماس”، وأن “ما يجري في غزة يكشف غباء وحمق وعجز الإسرائيلي”.
واستنكر السيد نصر الله أنه حاليا لم تعد هناك حرمة لأي شيء في غزة قائلا إنه “لا حرمة لشيء لا لدم ولا لمؤسسة بغزة والاحتلال يدمر أحياء بكاملها على مرأى من العالم”، منوها في الوقت ذاته على أنه “بعد شهر بكامله لم يستطع جيش العدو أن يقدم إنجازا واحدا في غزة”.
وشدد السيد نصر الله على أن “شهداء غزة المظلومون يكشفون ويسقطون كل الأقنعة الكاذبة التي ساهمت بها وسائل إعلام عالمية وعربية في الكذب علينا والذهاب نحو التطبيع مع إسرائيل”، لافتا إلى أن “ما يجري في قطاع غزة يكشف غباء وعجز الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمر الكنائس والمساجد والمستشفيات”.
وسلط السيد نصر الله الضوء على أن “الجهد العسكري الإسرائيلي المباشر به تردد وارتباك وضعف، وأن ما يتقنه منذ 75 عاما هو المجازر والجرائم”.
وحمّل السيد نصر الله الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية بالكامل عما يجري بغزة، متهما إسرائيل بأنها مجرد آداة تنفيذية، متوعدا الإسرائيليين بأن “نهاية المعركة ستكون انتصار غزة، بعدما اكتوت شعوب المنطقة في مصر وسوريا والأردن ولبنان وأولهم الشعب الفلسطيني بنار إسرائيل”، على حد تعبيره.
وحدد السيد نصر الله ما وصفه بأنه “هدفان قريبان، الأول العمل على وقف العدوان والحرب على غزة والثاني أن تنتصر المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن “انتصار غزة اليوم مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولا وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية”.
ودعا السبد نصر الله إلى “وقف التصدير إلى كيان الاحتلال وقطع إمدادات النفط عنه، مؤكدا أنه لا تكفي البيانات والتنديد وفي نفس الوقت يتم إرسال النفط لإسرائيل”، منوها بأن “غزة تطلب من العرب فتح معبر رفح للجرحى فقط”، مستنكرا أن ” 22 دولة عربية لا تستطيع أن تخرج جريحا من غزة”.
وفيما يتعلق بمشاركة حزب الله في المواجهة مع إسرائيل، قال السبد نصر الله إن “ما يجري على جبهتنا مهم ومؤثر جدا ولن نكتفي بهذا على كل حال، وأن ما يجري على جبهتنا غير مسبوق في تاريخ الكيان”.
وأشاد السيد نصر الله بأن “الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى حدود لبنان، ما يعني أن الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت مجهزة للهجوم على غزة وجذبتها إليها، حتى أن نصف دفاعات القبة الحديدية الإسرائيلية موجهة إلى لبنان”.
وهدد الأمين العام لحزب الله اللبناني “بتحول الوضع إلى حرب واسعة النطاق، وهو يثير قلق العدو، كما أنه احتمال واقعي وعلى العدو أن يحسب له حساب”، محذرا من أنه “إذا فكر العدو بمهاجمة لبنان سيكون قد ارتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده”، وأكد أن “كل الاحتمالات في جبهاتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت”.
وحذر السيد نصر الله الأمريكيين قائلا “إذا وقعت المعركة لا أساطيلكم ولا طائراتكم ستنفع وستكونون الخاسر الأكبر، فإذا كانت السياسة الأمريكية تريد منع اتساع رقعة الحرب وقيام حرب عالمية عليها أن تسارع بوقف العدوان على غزة”.
واختتم الأمين العام لحزب الله اللبناني كلمته بالتأكيد على أن “المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه”، داعيا إلى العمل “كي تنتصر غزة وتنتصر المقاومة”، وتوجه لأهالي غزة والضفة ولكل الشعوب المظلومة قائلا “إن تحمل الصبر ستكون نتيجته النصر وسنحتفل قريبا بنصر غزة وشعب غزة”.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا