أخبار وتقارير

وزير اسرائيلي يدعو الى إبادة غزة ومحوها »بإلقاء قنبلة ذرية«

وزير اسرائيلي يدعو الى إبادة غزة ومحوها »بإلقاء قنبلة ذرية«

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الاحد ، إنّ الوزير المتطرف، عميحاي إلياهو، اقترح "إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، مضيفاً أنّ "غزة يجب ألّا تبقى على وجه الأرض".
ودعا إلياهو إلى "محو غزّة"، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها.


خطر على العالم
وقد اثارت تصريحات الوزير الاسرائيلي موجة غضب كبيرة في اوساط الناشطين العرب الذي ادانوا بشدة هذه التصريحات المتطرفة للدعوة لابادة سكان قطاع غزة وعن هذه التصريحات علق الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم،  بقوله : أنّ تصريحات إلياهو تعكس "الإرهاب غير المسبوق، والذي تمارسه حكومة الاحتلال ورموزها" ضد الشعب الفلسطيني، مُشدّداً على أنّها "تشكّل خطراً على كل المنطقة والعالم".
وأوضح قاسم أنّ هذه التصريحات النازية نابعة من الدعم الكامل من بعض الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة، للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية ما وصفته بـ"التصريحات العنصرية الهمجية للوزير الإسرائيلي"، عادّةً إياها إعلاناً صريحاً وإقراراً واضحاً بشأن ما يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، مسفراً عن ارتقاء أكثر من 9500 شهيد، بينهم 3900 طفل، و2509 سيدات.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".
وأشار المرصد إلى أنّ وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأميركية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان، في نهاية الحرب العالمية الثانية في آب/أغسطس 1945، قُدّر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ووفقاً للمرصد، فإنّ القوة التدميرية للمتفجرات، التي أُلقيت على غزّة، تزيد على ما أُلقي على هيروشيما، مع ملاحظة أنّ مساحة المدينتين اليابانيتين 900 كلم2، بينما لا تزيد مساحة غزة على 360 كلم2.
وفي وقتٍ سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ الإعلام الإسرائيلي أقرّ بإلقاء "تل أبيب" 10 آلاف قنبلة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
بدورها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية استخدام "إسرائيل" عدداً مهولاً من القنابل خلال قرابة أسبوع من القصف المستمر على غزة (سلاح الجو الإسرائيلي اعترف بأنه أسقط 6000 قنبلة على غزة في الأسبوع الأول)، يُعادل ما أسقطته الولايات المتحدة على أفغانستان خلال عام.
من جانبه علق الباحث عبدالله بن عامر على تصريحات الوزير الاسرائيلي بالتساؤل " عما يجب أن يُقال عن تصريح الوزير الاسرائيلي (النووي على غزة)
وقال في تغريدة نشرها على صفحته في  منصة (x ) نشكر وزير التراث الاسرائيلي على صراحته في حديثه بشأن امكانية استخدام القنبلة النووية لقصف غزة فقد افصح هذا الوزير الشجاع عما يجول في خاطر كل يهودي وكل اسرائيلي من رغبة جامحة لدى هؤلاء لتدمير وابادة العرب والمسلمين
*هذا التصريح يجب أن ينتشر وان يسمع به كل عربي وكل مسلم وأن نقرأه في كل صباح حتى ندرك أن هؤلاء ليسوا إلا أعداء وأنهم على استعداد لإبادتنا متى ما تمكنوا من ذلك ومتى ما سنحت لهم الفرص لذلك
*هذا التصريح يجب أن يظل في قنواتنا في صحفنا وفي اذاعاتنا وفي عقولنا ونفوسنا لأنه يحرج العملاء ويؤكد خيانتهم ولانه يكشف للجميع حقيقة المخططات الاسرائيلية والنوايا تجاه العرب ...
*يجب على النظام الرسمي العربي (لو كان فيه بقية من دين او مبدأ او انسانية) ان يستغل ويوظف هذا التصريح جيداً لوقف الابادة الجماعية في غزة
*على الشعوب العربية والاسلامية التوقف أمام هذا التصريح جيداً ... لمعرفة حقيقة هؤلاء ومعرفة توجهاتهم ومعرفة طموحاتهم ومعرفة نواياهم الخبيثة تجاه كل عربي وكل مسلم بل وكل انسان حر على هذا الكوكب
* أما نحن في اليمن فكل الأحداث وكل التطورات ليست الا مصاديق عملية لثقافة تترسخ على وقع كل مستجد وتتسع على وقع كل تطور وإنا لها وإنا بها مستمسكون وإنا لها وإنا اليها راجعون "

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا