تنظيم القاعدة .. ورقة العدوان لتصفية قيادات المرتزقة

وسط فوضى وإنفلات أمني في المحافظات المحتلة.. سيناريو تنظيم القاعدة يعود الى الواجهة بتنفيذ عمليات تفجير وقتل لقيادات تابعة لمرتزقة العدوان في ما يسمي "بقوات المجلس الانتقالي"

ومنها ما حدث  في منطقة البقيرة والمحفد  بمحافظة أبين نهاية الاسبوع المنصرم التي قتل فيها قيادي عسكري بعبوة ناسفة  .
 وفي قت سابق تم استهداف مبنى محافظة لحج المحتلة  بعبوة ناسفة ايضا غير أن الحادث لم تتبناه القاعدة , و يرى محللون سياسيون أن العدوان ومرتزقته بدأوا في تحريك أدواتهم و أوراقهم ومنها القاعدة بهدف تنفيذ مخططاتهم التدميرية والفوضى في مناطق سيطرة الاحتلال والمرتزقة لإطالة الاحتلال وخلط الأوراق  .
وبحسب مصادر مطلعة فإن المناطق المحتلة يسودها حالة من الخوف لدى المواطنين بعد اتساع رقعة الفوضى والانفلات الأمني وعودة تنظيم القاعدة بشكل علني .
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب  قد أعلن يوم  الجمعة الاسبوع المنصرم مسؤوليته عن مقتل قيادي بقوات “المجلس الانتقالي” في محافظة أبين.. وقال التنظيم في بيان له إنه “نفذ 3 تفجيرات متتالية استهدفت قوات المجلس الانتقالي بمحافظة أبين”.
وأضاف البيان أن التفجير الأول “استهدف طقما (مركبة) عسكريا بمنطقة البقيرة، وقتل على إثره  ما يسمى بقائد الكتيبة الثالثة بالحزام الأمني في المحافظة فوزي شايف البكري”.
وأشار إلى أنه “تبع ذلك تفجير عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما طقما عسكريا، واستهدفت الأخرى جنود مشاة  لما يسمى بالمجلس الانتقالي في منطقة المحفد بأبين”، دون ذكر تفاصيل إضافية.