دماء شهداء غزة وقود للحرية

قال تعالى: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} سبعة أشهر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن كلب أمريكا الخبيث القاتل والممعن في قتل أشقائنا وأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة الحرية والكرامة والمجد،

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة ومعه بريطانيا وفرنسا وحكومات الغرب وحكومات عربيه تدعي العروبة والإسلام..
ومهما فكر جبابرة الأرض ومجرميها فهم يخالفون الحق وسنن الله في الحياة وهذا ما لاحظه كل حر وشريف في العالم من خلال استهدافهم للشعب الفلسطيني وحصارهم وتجويعهم ومحاولة إخضاعهم وإلحاق الدمار بهم، والذي احزن وأثار غضب كل حر وشريف في العالم برغم الهالة الإعلامية لمحور الشر والذي يهدف في المقام الأول الى حرف أنظار الشارع عما يحصل في غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، إلا أن الشعوب الحرة والشريفة في العالم تأبى تمرير هذا الصلف الصهيوني والغطرسة الغربية الأمريكية لما يجري في فلسطين، في محاولة منهم للقضاء على التحرك الحر النهضوي في المجتمع الإنساني في العالم والقضاء على وهج الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية وما يمثله من دفاع عن الحق ومظلومية شعب فلسطين المقاوم والمدافع عن حريته وكرامته وحقه في العيش بكرامة في وطنه وأرضه مثل باقي شعوب العالم..
فأمريكا وحكومات الغرب وطغاتها يحاولون إيهام العالم إن الاستهداف الذي يحصل في كل يوم وليلة قي قطاع غرة وباقي المدن في فلسطين المحتلة إنما هو عمل بطولي وأن أية مقاومة لهذا الصلف الصهيوني وكيانه المهزوم اللقيط هو خيانة للسامية، هذا هو ديدن المجرمين القتلة أحفاد القردة والخنازير دعاة الباطل والإجرام العالمي وبالخصوص ما يتصل بالفكر والثقافة الإجرامية والشريرة لمحور الشر العالمي المتمثلة في الكيان والعدو الصهيوني المحتل وحكومات الغرب وأمريكا وخونتهم وأعوانهم، ومن هذا المنطلق فإن ما يقوم به أبطالنا في قواتنا المسلحة من استهداف للعدو الصهيوني الغاصب المحتل وخونتهم وأعوانهم القتلة المجرمين هو حق مشروع لكل حر ومقاوم وشريف في العالم وشرفائها الأحرار في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته ومعنا محور المقاومة والممانعة وأحرار العالم وشرفائه الأحرار.
فهذا زمن المقاومة وتغيير المفاهيم وتصحيح المسار الإنساني وتعرية تحالف الشر الأمريكي وحكومات الغرب والعدو الصهيوني المحتل.