كتابات | آراء

وقفة مع طوفان الأقصى

وقفة مع طوفان الأقصى

لا شك في أن طوفان الأقصى قد صنع تحولا استراتيجيا وإنجازات عظيمة لن تتوقف عجلتها حتى تحقيق النصر والفتح الموعود إن شاء الله .

ولكن يبقى السؤال ما هو دور الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة آلة القتل الأمريكية الفتاكة ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني كل يوم بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم ؟!
وهل تستطيع تلك الشعوب الخروج من عباءة الصمت المخزي وتستعيد دورها المتعارف عليه للانتصار لشعبنا الفلسطيني كما هو حال شعبنا اليمني العظيم الذي اتخذ قرار الدعم والمساندة العسكرية للشعب الفلسطيني وبادر بالخروج إلى الساحات نصرة لغزة وفوض قيادته الحكيمة الممثلة بسماحة السيد القائد يحفظه الله القائد الرباني الذي يجب على الأمة التسليم له للخروج من حالة الضياع والتيه فمن دونه ستظل الأمة كما هي عليه من الضعف والهوان.
القائد الرباني الذي يطل علينا في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بمحاضرة دينية وتربوية هي أعمق وأشمل وأعظم من اختزالها وتوصيفها لا سيما محاضرة (يوم القدس العالمي) التي جاءت كصرخة اعتراض على الواقع المازوم الذي تعاني منه الأمة المشبع بالإحباط والتنصل من المسؤولية رغم هول المجازر اليومية والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني .
على النخب العلمية والفكرية والأكاديمية يقع الدور الأكبر في تحمل المسؤولية لا سيما ولدينا قيادة حكيمة تدعوهم إلى توحيد الجهود والطاقات وجمع القدرات من أجل واقع أكثر قوة ولتصبح الأمة جسدا واحدا .
والله من وراء القصد

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا