شبوة على صفيح ساخن

المرتزقة وابتاعهم وتحديداً المنضويين تحت جناح طحنون واخير محمد بن زايد شيطان العرب حولوا شبوة إلى بؤرة من المشكلات والمصاعب.. وجعلوا حياة الناس في تلك المحافظة النفطية الغنية معاناة لا تتوقف..

بدءاً من الانفلات الأمني ووصولاً إلى الاختناقات التموينية وتحديداً الغاز والبترول والمشكلة أن اطرافاً عديدة اصبحت تتمترس خلف عناوين مناطقية وتحت مسمى صراعات لا طائل منها ضاع فيها المواطن وتعرضت كرامته للانتهاك.. ويجري تغذية الصراعات القبلية والاحتراب بين ابناء القبائل جراء فتن مفتعلة واحياء الثأرات القديمة وتغذية أطرافها دوماً؟!
والمصيبة الأكبر أن جماعة طحنون واتباعه هم المتحكمون في المحافظة وتدار بعقلية استخبارية ظالمة قريبة من طريق "الموساد" وهي المدرسة التي تربى عليها "الطحاننة" واصبح المواطن في شبوة رهين الجهاز الأمني الطحنوني الذي يعتبر منتحل صفة المحافظ ابن الوزير احد ابرز عناوينه الرخيصة ضد أبناء المحافظة.
والمؤلم جداً ان ثروة شبوة الغنية من نفط وغاز قد اهدرت وتهدر على عين الأشهاد وقد وصل حدا الاستهتار بأن تقوم أبو ظبي بشراء النفط وهو في باطن الارض في صفقة مشبوهة كان محركها وعنوانها الاول المدعو والمرتزق المأفون معين عبدالملك الذي وصل خبثه في شبوة حداً لا يطاق فقد اصبح مطية رخيصة للمدعو محمد بن زايد واخيه طحنون في صفقات فساد اصبحت تزكم الانوف وتحولت إلى بؤرة من الفساد المركب..
ولا نعلم إلى متى سيستمر كل هذا العبث والاستهتار بمقدرات شبوة وبإمكاناتها.. ورغم الاعتام والفوضى والسيولة العجيبة في المواقف في شبوة إلا أن هناك احرارا وشرفاء من أبناء هذه المحافظة المهمة قد بدأوا تحركاً واعلنوا موقفاً مناهضاً ضد هذه العبثية والفوضى وضد الفساد والافساد ومع مرور الايام يمكن أن يصل هذا التحرك الفاعل إلى مستويات غير مسيطر عليها..
حينها سنجد كل هذه الرموز القبيحة والعميلة ذاهبة إلى الانهيار فقد وصل الاحتقان في شبوة إلى حد الانفجار.. وهذا أمر مؤكد والمتابعون عن بعد يدركون ذلك.. وفي الختام لا يصح إلا الصحيح وأولئك "الطحاننة" واتباعهم ليس لديهم أي مشروع .. وكل ما لديهم مجرد ألاعيب وطرائق قذرة للنهب والسرقات والتسلق على أكتاف البسطاء من أبناء شبوة الأجلاء الشرفاء..
ولا مفر من كنس تلك الحثالات المريضة واستعادة شبوة الأبية المشرقة وعودتها إلى حضن الوطن.. فقد بات هذا الأمر قريباً وان غداً لناظره قريب.