كتابات | آراء

مشهد العزة في غزة

مشهد العزة في غزة

 الإسرائيلي مهزوم (بعد 63 يوماً من عدوانه المركٌب براً وجواً وبحراً لم ولن يحقق أي هدف لا تدمير المقاومة ولا تحرير الأسرى ولا تهجير أهلنا في غزة فقط يرتكب المجازر وهذا ما يعمٌق هزيمته عسكرياً واخلاقياً وسياسياً

سيما أن خسائره البشرية والمادية تزداد ولا يستطيع صرف تقدمه واحتلاله الى سيطرة حيث يتم استهدافه من المسافة صفر إلى العمق الاستراتيجي وكلما تقدم على الأرض غاص في المستنقع والرمال المتحركة وعلى ما يبدو معركة المقاومة في بداياتها والمفاجئات تحت الأرض لم تبدأ بعد. ويتوازى ذلك مع تصاعد العمليات والاستهداف والضغط في الضفة وجنوب لبنان وسورية والعراق واليمن وكل ذلك مطارق على الكيان وعلى سندان ضيق الوقت وغليان الجبهة الداخلية الضاغطة على الكيان للذهاب الى هدنة ووقف الحرب للحفاظ على حياة الأسرى إضافة الى ضغط الحالة الاقتصادية التي أصيبت بالشلل).
 الامريكي مأزوم (يريد إنقاذ ما تبقى من هيبة الكيان ولجم تهور ومقامرة حكومة الحرب وهروبها الى الأمام سيما أن الضغط السياسي والشعبي والقانوني يتعاظم حتى داخل أمريكا والجميع يعتبر امريكا شريكا وليس داعم وراعي للكيان وقد بات الأمر يقلق ويرهق الامريكي سياسياً وانتخابياً ويحرجه اقتصادياً وقانونياً داخلياً وخارجياً .والأهم أن الامريكي يريد إنهاء مبررات الاستهداف المؤلم والموجع والمتصاعد لقواعده في سورية والعراق وهذا الاستهداف قد يكون حتى الآن رسالة تكتيكية بالنار للإزعاج والايلام والإحراج لكنه سيتحول قريباً الى استراتيجية الإيلام والمواجهة لإخراج الأمريكي من سورية والعراق وقد بدأت مؤشراته. لذا من منطق الاضطرار وليس الخيار قد يلجم الامريكي الكيان ويلزمه بوقف العدوان)..
حلف أصدقاء الكيان من المطبعين مكلوم (لأنهم اصبحوا محرجين أمام شعوبهم وصامتين وعاجزين حتى عن إدانة مجازر الكيان المجرم وينطبق عليهم الساكت عن الحق شيطان أخرس).

خلاصة:
قد يقول البعض إذا كان حلف المأزوم والمهزوم والمكلوم لديه مشكلة لأنه لم يحقق أي انجاز فأين وكيف ومن أين يأتي الحل؟
والجواب :بما أن الميدان هو الميزان فلب القول ما يقوله الميدان من غزة الى الضفة وجنوب لبنان ودمشق وبغداد واليمن وطهران.
*باحث وخبير عسكري واستراتيجي – لبنان

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا