كتابات | آراء

الصهاينه وجنون النووي

الصهاينه وجنون النووي

الصهيوني بلينكين يجمع وزراء خارجية الاتباع والاذيال الى عمان ويحاول فرض الاجندة التي من المستحيل تنفيذها وكان القلق واضح على وزراء خارجيتي الدولتين المعنيتان بالامر وهما مصر والاردن اما البقية فهم لاستكمال تنفيذ هذه الاجندة ونقصد النظام السعودي وبقية الحاضرين من الخليجيين .

 


امريكا في كل الاجتماعات تؤكد على مواقفها والانظمة العربية التابعة لامريكا بين قطبي رحا .. الضغوط الامريكية ومواقف شعوبهم وخاصة المملكة الهاشمية التي هي تعد فلسطين جزء منها وهي جزء من فلسطين اما الشقيقة مصر فنتيجة ما سيحصل في غزة سوف سينعكس عليها بالاتجاهين في حالة النصر والهزيمة وعليها ان تستغل مركزها وتحدد المسار الصحيح لمواقفها قبل فوات الآوان .. والصفدي وشكري كان واضح عليهم حجم الضغوط الامريكية اما وزير الخارجية الامريكي فكان واضح عليه الارتباك والصرامه في آن واحد .
محور المقاومة من لبنان الى اليمن يتطور موقفه وفقاً للمعطيات والمتغيرات باتجاه وضع الامور امام خيارين تحددها غزة في هذا هناك تراجع شكلي عبر عنه احاديث الهدن - ولنا في اليمن قصة طويلة مع الهدن – والتي تريد امريكا استبدالها بوقف اطلاق النار التي اوقفتها في مجلس الامن .
محور المقاومة لن يترك امريكا تمرر الاعيبها والامور في تصاعد حسب طقس الاحداث والمعادلات الان اكثر وضوحاً وتثبيتاً على الارض بعد ما رد حزب الله على مقتل الاطفال بقصف اسرائيلي في جنوب لبنان باحراق كريات شمونه اما اليمن ستنتقل من الرسائل بالصواريخ والطيارات المسيرة على ايلات وكل فلسطين المحتله الى بنك الاهداف القريبة وما اكثرها .
ليس امام كيان العدو الصهيوني وقبلة امريكا والغرب الاستعماري الا خيارين اما وقف العدوان على غزة او الحرب الاقليمية الشاملة والتي ندري كلفتها لكنها ستنهي هذا الواقع الذي طال الأمد عليه في المنطقة العربية وغرب اسيا .
الجرائم الامريكية الصهيونية في غزة عدادها يتصاعد باتجاهين تدمير البيوت والمستشفيات والمدارس على روؤس ابناء فلسطين الغزاويين وبالمقابل القتلى من الجنود الصهاينة الذين يحاولون اقتحام غزة يعمق هزيمة السابع من اكتوبر في محاولات اقتحام شمال ووسط غزة والهدن التي تريد امريكا ان تعملها ليس انسانية منها انما سعياً الى تنفيذ اجندتها مع التركيز على فتح معبر رفح باتجاه مصر لخروج ابناء غزة بدون عودة والفلسطينين يدركون ما يعني ذلك ولن تكون هناك نكبة ثانية .. مهما كانت التضحيات فهي على طريق الخلاص والنصر من المشاريع الامريكية ومن هذا الكيان الصهيوني الغاصب الذي نهايته واضحه باستخدامه لسلاحه النووي كما تحدث احد وزراء حكومته بوضوح .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا