اليهود.. أنموذج للحقد المؤبلس..!!

ما شاهدناه ونشاهده من أعمال وحشية يقوم بها الكيان الإسرائيلي المجرم بحق الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم من المدنيين في غزة وديار القدس من إرتكاب المجازر و المشاهد المأساوية وغيرها من صور القتل والترويع..

يؤكد  وحشية وخبث وكراهية اليهود وحقدهم  الإجرامي الأسود تجاه الإسلام والمسلمين.
ولعل هذا الشريط الإجرامي لسلسلة أعمالهم الانتقامية ،وحرب الإبادة الجماعية التي تعد إنتهاكاً صارخاً لكل القوانين والتشريعات الإنسانية وقبلها العدالة السماوية ؛لعل كل ذلك كفيل بأن يهز الضمير العربي الخامل الذي ما يزال منبهراً بالتطبيع مع العدو ملمعاً له إعلامياً وإقتصادياً.. لعلهم يعقلون أو يفيقون من خمرة التطبيع ومخدر البيت الأبيض ؛ليروا ما يقوم به حليفهم الشيطاني من أعمال بحق الإنسانية والمجتمع البشري تؤكد أن اليهود أنموذج الحقد الشيطاني المؤبلس إزاء كل من ينتمون إلى الإسلام ،والعروبة.
في الوقت الذي تفرق فيه أبناء لغة الضاد ..ها هم اليهود يجسدون واحدية العداء والحقد والغدر والخيانة «بعضهم أولياء بعض...» فزيارة السفاح الأمريكي بايدن إلى تل أبيب عقب عملية طوفان الأقصى ما هي إلا الدليل الأنصع على الشراكة في المزيد من الذبح والقتل والتهجير للمسلمين في غزة ؛لذا فأمريكا هي الراعي الرسمي الأول لإسرائيل من حيث التخطيط والتمويل والدعم اللوجستي بالمال والسلاح والذخائر ولم يقتصر دور أمريكا عند هذه النقطة؛بل قامت بالضغوط على أنظمة وحكومات المنطقة لطمس الخطط الحمراء مع إسرائيل وجعل إسرائيل دولة صديقة مع مختلف الدول الغربية والعربية وكل ذلك تمهيداً للإنقضاض على الإسلام والمسلمين.
وعلى كلٍ سينتصر القدس وتعود فلسطين شامخة وتعلو راية الله «وكان وعداً مفعولا»..فمؤشرات النصر باتت واضحة ،وحينها ستسود وجوه وتبيض وجوه ..فثمة من شمخ وأعلن موقفه بكرامة وحرية وهذا ما تقوم به شعوب محور المقاومة التي بمشيئة الله ستكون المنقذ المخلص والتي ستعيد للبيت العربي الإسلامي مكانته وتماسكه وكرامته ..
وثمة من سقطوا سقوطاً مروعاً في مستنقع الصمت والخيانة بحسب إتجاهات بوصلة التطبيع ..وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.