كتابات | آراء

وقفة في رحاب كلية الإدارة الاسلامية

وقفة في رحاب كلية الإدارة الاسلامية

لابد لكل زائر يحط رحاله في حرم جامعة القرآن الكريم كلية الادارة الاسلامية سواء كانت الزيارة بغرض التسجيل أو بغرض الاستطلاع لا بد ان تهب عليه نسمات المشروع القرآني المبارك بارقة الأمل الوحيدة للامة .

نسمات من الأمل الكبير وخطوات مدروسة واعدة مبشرة بحضارة اسلامية هي أرقى ما وصلت اليه الانسانية من التطور والتقدم وخير البشرية , حضارة تتغلغل في تصاميم مدهشة بدءاً من ابسط الاشياء الى اكثرها تعقيدا ان شاء الله .
هذا الكلام ليس للاستهلاك الإعلامي فهو معروف لكل ذي عقل وعين بصيرة بالمشروع القرآني المبارك , المشروع الذي احدث نقلة نوعية في الجبهات الى حد الاعجاز بصور من الملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي لا يمكن وصفها على يد رجال الرجال ولهذا علينا ان ندافع عن انجازاتهم وعن كرامتنا وعن عزتنا عن أملنا عن الوجه الآخر للجبهات جبهة بناء الوعي كلية الادارة الاسلامية بما تملكه من القدرة على شد النفوس وتزكيتها وايقاظ روح المسؤولية وفق الرؤية القرآنية , وتوجيهات اعلام الهدى التي طالما حفرت في العقل وروح الانسان معاني ايمانية ومفاهيم وقيما عميقة الامر الذي نحتاجه و ندعو اليه للخروج من حالة الضعف والوهن والتخلف والتقوقع والانكسار التاريخي .
 المشروع القرآني المبارك الذي يزاوج بين الروح الانسانية والعلوم التطبيقية كما جاء في بعض محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- الأمر الذي يجعل من كل المؤسسات الأكاديمية معنية بالعودة اليه والتزود منها
محاضرة قيمة اخترقت حاجز التاريخ لقائد تاريخي بحجم الأمة يحمل راية النهوض والاقتدار الاسلامي في فترة تاريخية تتأرجح الامة بين حافة اليأس والسقوط او ركوب سفينة النجاة حيث لاريب بان السيد القائد -يحفظه الله- هو ربان هذه السفينة ولهذا لا يعرف هذا القائد الرباني من لم تتفتح له الآيات القرآنية ولم يفرش له الحب والعشق الإيماني جناحه .
 القائد الذي ينتصب على جزء من العالم متلألئا بأكاليل الانتصارات والملاحم البطولية العظيمة التي ستغلف ببركتها مناخ العالم الاسلامي بالكثير من المكاسب والإنجازات المادية والمعنوية العظيمة ان شاء الله.
 فماذا نكتب وكيف نتجرأ الحديث عن المشروع القرآني المشروع الإلهي ونحن في حالة من التقصير الكبير وقصور في الوعي والبصيرة.
 فكمال المعرفة العودة الى محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- فكلية الادارة الاسلامية ستبقى ذلك الصرح العلمي الذي من صميم اهدافها تزكية النفس الانسانية بما تمتلكه من المناهج التعليمية التي تشخص الداء وتحدد الدواء وحل المشكلات الأساسية والثانوية وتفجير الطاقات الابداعية واعداد الانسان لمواجهة تحديات الحياة ومنها التحديات الادارية من أجل مستقبل جديد للأمة التي لم تنهض من كبوتها رغم الكنز الذي بين أيديها القرآن واعلام الهدى الشجرة المباركة التي غرسها النبي محمد صلى الله عليه واله لتبقى غضة الافنان شهية الاثمار تستظل بها الامة .
مناهج ستقضي على التجاوزات والمخالفات وجدلية الصراع على الكراسي ولغة الفيد والهبر بترسيخ قيم الاسلام المحمدي الاصيل باعتبار ان المسؤولية في الاسلام زيادة في التكليف وخدمة للمستضعفين وهذا مؤكد فكل شخص ينتمي للمشروع القرآني بالضرورة لا يعرف الاثرة لأنه غير مستكين الى حب الذات .
ولهذا علينا أن نستبشر خير بكل شخص ينتمي اليها او يتخرج منها ليخط بجهده وجهاده الأمل الكبير بصنع الحضارة الإسلامية متسلحا بروح العطاء والتضحية والهوية الايمانية والجهادية الأكثر انسجاما مع التوجيهات القرآنية واعلام الهدى , والله من وراء القصد .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا