رفضا لطارق وللإمارات

احتشدت قبائل الصبيحة في موقف واحد مساندين قبائل الوازعية ضد طارق عفاش وضد تدخلاته وتحركاته التي أتت بإيعاز من المدعو محمد بن زايد القائد الإقليمي المرتهن للحسابات الصهيونية ووكيلها في المنطقة..

وقالت قبائل الصبيحة أنها سوف تساند قبائل الوازعية ضد عفونة "تارك عفاش" المرتزق الرخيص الذي ظل يتخبط من رأس العارة والمضاربة وصولاً إلى ذوباب إلى مناطق أخرى مطلة على باب المندب.. أي انه يسير حسب المؤشر وحسب الاملاءات الموجهة من عواصم المخابرات الدولية مثل تل أبيب وأبوظبي وغيرها ربما من واشنطن..
وهذا "القزم الرخيص" هو وأخوه عمار يعملون بكل صفاقة في خدمة بني صهيون وخدمة المخابرات الدولية وتحديدا خدمة المخابرات الأمريكية والبريطانية.. ولهذا فان الرياض في إطار صراعها المحتدم والمكشوف مع "أبوظبي" دفعت بقبائل الصبيحة أولا لمواجهة طارق في رأس العارة بطور الباحة وهي اليوم تدفع بذات القبائل في اتجاه قطع خطوط التواصل لهذا المرتزق الرخيص لمنعه من فرض السيطرة على باب المندب.. حسب الخطة التي أعدها المدعو محمد بن زايد وحسب الطلب الصهيوني.. بمعنى أن المرتزقة كلهم يتصارعون كوكلاء للصهاينة وهذه التحركات القوية لقبائل الصبيحة سوف تعمل على بتر نفوذ طارق عفاش وهي انتزاع أهم المناطق الخطيرة من أيدي هذا المرتزق..
وهي بداية الانهيار الحقيقي لمجاميع طارق عفاش وزوال نفوذه القائم على دعم لا محدود من أبوظبي ومن المدعو محمد بن زايد..
أما الشعب اليمني فقد قال كلمته.. ونبذ طارق وأخاه عمار ووضعهما في الإطار المستحق إطار مرتزق تحت الطلب ليس إلا.